يَعزُ عليّ انني هِنت ..

الأُنثَى لُغَةٌ لاَبُدَّ أَنْ تَعرِفَ مَعَاجِمَهَا ، وَقَوَامِيسُهَا وَتَفهمُهَ

"أريد أن اقتلعك من رأسي، أريد أن أنسي عينيك وثغرك الباسم، أريد الهرب من ذاكرتي ومن أحلامي، حاولت مرارًا لكن بلا جدوى، بتّ ليالي في العراء لينقضي الليل دون أن أغفو، رحلت وأرهقتني الأسفار وأنستني أهلي ورفاقي وخالطت أقوامًا آخرين، لكني ما زلت أراك نجمًا يُهتدى به في الليالي السود، ثمة أشياء تقيّدني بك، أشياء لم يسبقك إليها أحد، ليتني ما لقيتك وما أخذت مني كل ما أُخذ، أنا أركضو في التيه، لا أنا عائدٌ إليك ولا أنا مُنقلبٌ إليّ."
-لو ڪانت تلڪ الصور تنطق لڪانت همست لڪ صورڪ: ڪم قبلت ملامحڪ الساڪنة فيها بجنون حين يراودني شوقي الصارخ إليڪ! وڪم عانقتها بهوس جارف.. حين تؤرقني نوبات غضبي منڪ! وخوفي عليك وضياعي فيڪ وڪم أشڪو لها، أحدثها أسامرها حين تعصف بي رياح قلقي، وذبولي، وشحوبي!وڪم أودع على حدودها ضحڪاتي وأهذي على أعتابها بصخب قصائدي وأستمد منها إلهامي! لو ڪان لتلڪ الصور صدى،لڪان شاهداً علي ڪم يصدح قلبي بشغف ڪلما تأملتها!وربي الذي أوجد هذا القلب من العدم إني ألف ، أحبڪ ألف أعشقڪ ، وألف أهواڪ.أنت الذڪرى التي ظل عبقها من أجمل مدخراتي التي ناضلت من أجل بقائها في أقاصي وجداني أنت الأمان من بين فوضى الارتياب الذي يحاصرني من ڪل اتجاهاتي أنت ڪل التفاصيل المبهجة التي لا تنسى ڪل الأوطان التي تنتشلني من اغترابي وڪل المواقف السخية التي لايزول أثرها من بين مساماتي."

#زينب_العلي