اتى صباح يوم مشرق يحمل في طياته بداية لعشق سرمدي سيخلد في التاريخ .....
تسيتقظت قمر من نومهاا و ادت صلاتهاا و ارتدت ملابسها و نزلت للاسفل ..دنيا: صباح الخير صغيرتي
قمر: صباح الورد و الياسمين على جميلة الجميلات .😉
دنيا بخجل مصطنع: كفى ياا فتاة اخجلتني ...
قمر بمزاح: ااوه ماهذاا الخجل يا امراة لقد كبرناا على هذا
دنيا : كفاك لهوا تعالي تناولي فطورك
قمر: لا انا متاخرة ساذهب .
دنيا بتساؤل: ستذهبين !! الى اين ؟؟
قمر: بالامس وجدت عمل لكن حالتك ساءت لذلك لم اخبرك ..
دنيا: حسنا يا ابنتي لكن لا تنسي والدك سيعود بعد 4 ايام ..
قمر بابتسامة : شكراا يا غاليتي..... احبك❤❤
خرجت قمر من المنزل سريعا و لكن بداخلها خائفة من القادم تعلم ان والدها لن يسمح لها بالعمل لسبب لا تعرفه و لكن هي ليست من اللذين يستسلمون بسهولة ستحاول اقناعه بشتى الطرق الى ان يقتنع في يوم من الايام هذا ما كانت تظنه....
.............................
في مكان اخر نذهب اليه اول مرة
كان يجلس شارد الذهن يفكر في عائلته خائف من خسارتهم كما خسرها من قبل لا يعلم ماذا يفعل و لكن يجب ان يكون قاسي قليلا حتى يخافون منه يسمعون كلامه...قاطع افكاره صوت ابنه الاكبر
هشام ببرود: ساعود الى المنزل العم مصطفى بخير لا داعي لوجودي هنا..
الاب(حسن): خذ اختك معك انا سابقى هنا بضعة ايام اخرى ..
هشام: لا يهم ...... ساذهب الان
نظر الى ابنه نظرة اخيرة كانه يعاتبه على معاملته الباردة تلك بينما الاخر بادله نفس النظرات و لكن ليست بنفس المعنى تلك النظرات تحمل العتاب كانه يقول له انت السبب لست انا اما هو فيعلم ذلك جيدا فبسبب معاملته الحادة معه اصبح يشبهه في طبعه للان و منذ 21 عام لم يسمع منه كلمة ابي ...
ابقى نظره مسلط على خطوات ابنه التي تبتعد شيئا فشيئا الى ان اختفى كان يتمنى ان لا يكون هكذا لكن ظروفه اجبرته على هذا فلطالما تمنى ان يكون ذالك الاب الحنون يكون السند الدعم و القوة لاولاده ...
بينما ذهب هشام الى اخته الصغرى ليخبرها على موعد عودتهم الى المنزل
هشام: مريم جهزي حقائبك سنعود
مريم : لا اريد اخي ارجوك ان المكان هنا ممتع اريد البقاء ..
هشام بحدة : قلت لك سنعود يعني سنعود لا مجال للمناقشة فهمتى و الان جهزي نفسك ليس لدينا وقت..
مريم بدموع: اناا .. اسفة حسنا سأذهب...
انب هشام نفسه لم يكن عليه ان يكون قاسيا عليها فهي حساسة للغاية و لكن مقابلة والده جعله يغضب
هشام بحنان لا يظهر الا مع اخوته : ميرو حبيبتي انا اسف و لكن ليس هناك سبب لوجودنا هنا العم مصطفى تحسن و حالته اصبحت جيدة و لا داعي لبقائنا ... كما تعلمين قمر و امي لوحدهم في المنزل الم تشتاقي إليهم...
مريم : 😶😶
هشام بخبث: لا مشكلة ابقي هنا و لكن ساعطي لقمر كل الشوكولا و العصير و الحلوى التي احضرتها معي ..
لمعت عيناها ثم قالت بفرحة : حبيبي انت من قال لك اني لن اعود كنت امثل عليك عشر دقائق و ستجدني جاهزة ....
كانت تجري مكان الى اخر اما الاخر فكاد ان ينفجر من الضحك على مضهرها الطفولي و لكنه تمالك نفسه .. و بعد حوالي نصف ساعة وقفت امامه تلتقط انفاسها ..
مريم : هياا ..لقد انتهيت
هشام: لقد تاخرتي20 دقيقة ليس هناك حلوى كنت اكذب عليك 😑
مريم بغضب: هشااااااااااااااااام
هشام بنظرات مرعبة: ماذاا؟
مريم بخوف : لا شيء ... فقط تاخرناا..