كنت اكذب لست بخير

220 37 45
                                    

مرحبا،
لنبدا
العنوان؛ كنت اكذب لست بخير
   لم تتم المراجعة♡
______________________

_تذكير_
بدأت اسعل وانا انظر حولي باحثة عنهما بدأت امشي بسرعه وفجأة وبسبب اهتارء الارضيه واحتراقها في النار كانت دخلت قادمي ازدادت النار بدأت تستعر من حولي أنني هالكه لا محالا!

حالات إخراج قدمي ولكنني لم أنجح!!
وفجأة!!!
 
شعرت باحدهم قد انتشلها فتخرج قدمها
نظرت خلفها بسرعه لتجد رجال الاطفاء خلفها
-خذها خارجا

ألقى من انقذها الاوامر للآخر ليمررها كالقطه الصغيره حملها بكل سهوله هي حقا أرادة المقاومه لكن لاحياه لمن تنادي حتي أن صرختها وبكائها لم يوفقهم
.
.
.
.
.
.
.
.
جفت دموعها وانتفخ وجهها من البكاء وبجانبهم أختها جيني  التي قد اغرقت ملابس زوجها تاي من البكاء

-أرجوك عزيزتي سيكونون بخير.....

توقف عن الحديث حين خرج رجال الشرطه بعد أن اخمدوا الحريق

تشبثت روزي بملابس أحدهم وهي تهزه
-أين والداي؟انى لك ان تخرج هكذا هيا اخرجهم بسرعه
تعالي صراخها جدا وبدأت بضرب الاطفائي الذي أوقفها بقوله
-لقد ماتا اعتذر.
تجمدت بمكانها تمنت ان يكون قد فقد عقله وهو يهذي الآن تمنت لو انها لم تذهب لكان بإمكانها المساعده قبل ان تتمكن النار من المنزل تمنت لو ماتت معهما فهذا سيكون ارحم لها ولكن ماذا عساها تفعل فرغم هذا الأماني إلا انها لن تحقق فقد فات الأوان ولم يعد لرجاءها اي فائدة
.
.
.
.
.
(تسريع الأحداث)
أصبحت روزي تعيش بمنزل جيني المتواضع هو صغير لكن جميل وبسيط زوجها تاي يعمل كمعلم في مدرسه في مدرسة عريقة

مضى على عيشها تقريبا أسبوع وفي يوم من الأيام كانت ستطرق باب أختها لتحدثها بالليل وحين رفعت يدها توقفت فقد سمعتهما يتحدثان
-جيني انا لم اعد ااخذ حريتي بالمنزل يجب ان نجد حلا

-ماذا تعني تاي

-اقصد اختك روزي حقا اعتذر لكن اريد ان اتعايش معك كما كنا اعني لم اعد أستطيع فعل اي شيء

-تاي لاتقل هذا هي اختي ويستحيل ان اتخلى عنها مهما حدث لا تفتح هذا الموضوع وإلا سوف اغضب منك

-حسنا حسنا اعتذر لن أفتحه مرة اخرى .

لقد سمعت كل كلمه بالحرف الواحد هي حقا لا تريد ان تكون عبء ثقيلا على أحدهم لذلك صعدة السلالم وذهبت ل غرفتها تنهدت ببطء جلست على الارض لتخرج حقيبتها من تحت السرير جمعت ملابسها التي قد اشترتها مع جيني وأخذت ما إدخرته من المال ووضعته كذلك بالحقيبه بعد ان جهزت حقييتها تقدمت للمراه التي تتوسط الغرفه امسكت شعرها ثم قالت

-لايصح هكذا

فتحت احدا الادراج واخرجت مقص

-حقا كم احببتك يا شعري ارجوك سامحني

رفعت يدها وبدأت بقصه تتساقط خصلاتها ارضا وحين انتهت نظرت لنفسها

-هل ما فعله صائب؟

لقد بدت كالصبيان حقا ولكن عينيها كانت مختلفة اي انها جذابتان فلونها الرمادي يجذب فعلا صحيح ان شعرها قصير ولكن لازالت لطيفه فملامحها الانثواية لايمكن تغييرها انفها الصغير شفهاها الزهريه ورموشها الكثيفه ووجنتيها المتورده كل هذه لايمكن ان تغيرها ولكنها ستحاول لتستطيع العيش.

 
نظفت الارضيه من الشعر ورمته بالقمامه استلقت علي السرير ونامت لكنها مخططه انها ستخرج صباحا ولاننسى انها قد كتبت رساله لاختها قبل ان تنام

(في الصباح )

لازلت السماء مظلمة فالشمس لم تطلع بعد
الجو بارد إردتدت كنزه صوفيه واسعه
وبنطالا واسع كذلك قبعه سوداء اللون حملت حقيبتها وخرجت بعد ان ودعت غرفتها العزيزه

تسير بالطرقات لقد مضت ثلاث ساعات

بالفعل وهي لم تتوقف دخلت لاحد المطاعم

جلست على طاوله بجانب النافذه سالها

النادل عما تريد فاجابته

-خبزا وجبنا وابريق ماء

لم يستوعب النادل ماتريده هم حقا

لايقدمون هذا الصنف لكنه ذهب واحضر لها

تناولت إفطارها البسيط وشربت الماء حتى

رويت خرجت بعد ان دفعت حساب وعادت

لمنوالها وهو السير بدون وجهه او هدف

وبينما تجر حقيبتها ورئها أمسكها أحدهم

وسحبها منها نظرت الخلف ووجدت انهم

مجموعة من الشباب

قال أحدهم لرئيسه

-أريت اخبرتك انه جميل

خافت كثيرا لكنها تصنعت البرود

-لكنني انا فتى ولست فتاه

رد عليها ذلك الرئيس الضخم الخبيث وهو يقترب

-هذا هو المطلوب

حاولت الهروب ولكنه أمسكها من يدها

وسحبها أقترب من أذنها وهمس بقذاره

-أحب ألفتيان ألذين يملكون ملامح أنثوايه

                           يتبع^-^

مين تتوقعون؟؟؟

  ♢SUNSET♢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن