أنا طالبة في الثانوية!!،.

174 29 21
                                    


مرحبأ للجميع،

العنوان:أنا طالبة في الثانوية!!،.
_________________

بهذه اللحظه تجمد الدم بعروقي لأول مره أسمع أن
بعض الشباب يهتمون بشباب آخرین ! لم أعلم ما أفعله أشعر بأنفاسه الساخنة والقدرة على عنقي صوته يسبب الغثيان حاولت أن اتحرر منه لكنه شد على رصفي بقوه فتأوهت بألم ليقول

- أجل ... هذا ما أحبه .

انا حقا قصيره وجسدي صغير لكن حين تفوه بهذه الجمله لا أعلم كيف ضربته بقدمي على منطقته حسنا كان الأمر مقززا لكن اظنه سيتأدب فحسب ما سمعت أنها تؤلمهم بشده .

ترك يدي وسقط يصرخ على الأرض بينما يتقلب بعشوائيه هذه
فرصتي !

حرکت قدماي رغبة في الجري لكن سرعان ما سقطت أرضا فذلك اللعين سحب قدمي أقترب مني ليصبح فوقي تماما.

لم أستطع الحراك على الإطلاق ليقول بينما يصر أسنانه بغضب

- سأريك جزاء فعلتك الآن .

لا أنکر انني شعرت بالخوف لم أستطع المقاومه فأغمضت عيني واستسلمت لهذا الواقع القذر

ولكن وبدون سابق إنذار شعرت بأحدهم أنتشلني من يدي فتحت عيني ببطء لأجد جميع الشبان يجرون هاربين أحسست بدفئ أحدهم رفعت رأسي لتقابل عيني خاصته لا أنكر انه 
وسيم كاللعنه عينيه الزمرديه وشعره البني وبشرته السمراء قليلا  قاطع نظراتي المندهشة بقوله

- هل انت بخير ؟

صوته العميق جعلني أقشعر لأقول بتوتر بعد ان جعلت مسافة بيننا .
- أجل ... اشكرك على المساعده .

لاحظ أحراجي ليقول
- اممم لا أظن انك بخير تبدو متعبة ، دعني أأخذك للمشفى .

حسنا أنا تعبة جدا أشعر بالإرهاق لم أشعر بنفسي إلا وأنا أفقد الوعي .
.
.
.
.
.
.
.
.
فتحت عينيها ببطأ
- وااااو ماهذه الأسقف المزخرفه یااي منذ مده لم أحلم بأنني أميره.
تمتمت بهدوء لتسمع صوت مألوف
- ماذا أمیره ؟

فتحت عينيها على مصراعيهما لتنظر جهت الصوت ببطء وكأنها آلة تحتاج الزيت لتعود تتحرك بحريه

- م ... من أنت ؟

سألت بخوف حين نهظت بسرعه ليعيدها الآخر للإستلقاء
- على مهلك لا تزال متعبا .
عادت للإستلقاء بهدوء ثم سألت مرة أخرى بتوتر

- من تكون ؟ وأين أنا ؟ وماذا حصل لي ؟

ضحك الآخر بعفوية فينهض ، ويمرر لها كأس حليب ساخن

- أشرب هذا الحليب سيشعرك بالتحسن

جلست ثم ناولها الكأس لتمسكه بيديها الصغيره وتنظر له ببرود مميت

- لم تجب على أسئلتي .

جلس مكانه ليقول

- أولا أنا أسمى كاي  طالب بالمرحلة الثانويه آخر سنة لي وثانيا انت الآن بمنزلي لأنك فقدت الوعي حين ساعدتك من أولئك الأوغاد .

روزي *
لحظه لحظه هل قال منزلي أم أنا أتخيل .... ياويلي ماذا أفعل الآن أخاف أن يعلم كوني فتاة ! قاطع تفكيري قوله

- اممم اظنك تعجبني

تجمدة مكاني من الخوف هل هو منهم وهل كان يخدعني ليستدرجني لمنزله اللعنة لما أنا حمقاء لا أثق بأي أحدا يجب لاحظ توسع مقلتاي ليضحك بخفه
- لا تخف انا لم أعني ما تظنه كل ما اعنيه أنني أريدك بخدمه ... واظن انك تعجبني كي تنفذها بأكمل وجه .

زال الخوف من وجهي فقد طمئنني كلامه للتو کدت أموت خوفا

- تفضل قل .

رددة عليه ببتسامه واسعه ليبادلني قائلا
- جيد ... حسنا بعد ثلاثة أيام ستبدأ الدراسه ... وسأدخل لمدرسة داخليه وبما أنها آخر سنة لي أريد ان اتخرج بمعدل عال ليفخر والدي ..... بي
صمت قليلا ثم أردف بتوتر

- أقصد بدوت لي ذكيا لذلك قلت لما لا تدخل وتكون طالبا بدلا مني اما بالنسبة للهویه فلا تخف دعها علي .

سقط فكي على الأرض وعيناي اتسعتا لدرجة أنها قد سقطت وتدحرجت أرضا ليقول هو

- وان تخرجت بمعدل عالي سأعطيق خمس مئة ألف دولار أي نصف مليون هل أنت موافق ؟

الان حقا الآن فكي قد حفر الأرض ليصل للجهة الأخرى من العالم وعيناي المسكينتان قد هربتا بعیدا لا أصدق نصف مليون دولار هل هذا المبلغ موجود على أرض الواقع أساسأ هل هو صادق أقسم أني أكاد أفقد الوعي هل هو مجنون ليهبني هذا المبلغ من أجل أن أذهب ثلاث مئة وستون يوم وربع يوم بمدرسة داخليه 

أستعدت  وعيي بعد أن ضربني على رأسي بخفه اخرجت آو من ثغري ليقول

- ما رأيك ؟

صحیح حسنا أريد أن أوافق بمقابل أحد أعضائي أيضا لكن لكن ماذا هذا الصالحي فبالطبع سأعيش فترة بالشوارع وقد اموت جوعا أو قد يمسكني شبان قذرون لذلك سأوافق لأكسب المأوى وكذلك مال وفیر یا سلام.

- تصنعت أن هذا عادي لأقول بهدوء
حسنا لا بأس لكن بشرط .

هممهم بمعنی ماهو؟؟

- أن أبقى هنا إلى أن تبدأ المدرسه ولكن عدني انك لن تخدعني !

-أعدك
رد بإنفعال وسعاده ليردف بعدها

- اتمنى ان تكون عند حسن ظني

- لا تقلق أظمن لك ۱۰۰ ٪

طمئنته على مستقبله بكلمة خرجت من ثغري بسرعه رغم اني غير واثقه فأنا لم أدخل مدرسه ولم أعرف أجوائها ولكن أبي علمني ما تعلمه من بعض العلوم والحساب والجبر وكذلك القراءة والكتابه
.
.
.
.
.
.

إلى اللقاء،



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  ♢SUNSET♢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن