.
.
.
.
.
.
إقترب موعد نزول الطائرة المرجو من الركاب إرتداء أحزمة الأمان
.... :جهزوا سيارة للرئيس
... :تم تجهيزها،
كان هذا تحت ماسمع ذلك الذي ينظر إلى ساعة يده يريد أن يصل و بأقرب وقت إلى الإجتماع فهو دقيق في جميع مواعيده، نعم هو وحش إدمان العمل و ملك سوق الإقتصاد، غني عن التعريف في البلاد أو بالأحرى في العالم كله فمن لايعرف لوسيفر صاحب سلسلة أرقى و أفخم الفنادق ذات 6 نجوم فهو بالكاد لا يعرف شيئا إلى العمل يهابه الجميع فهو يتسم ببروده الحاد فكلمة واحدة منه تستطيع تدمير مستقبلك بأكمله تعشقنه جميع الفتيات و مستعدات لدفع جميع ثروتهن فقط لإعطائهن نظرة واحدة
.
ويليام سكرتير لوسيفر:أيها الرئيس، لقد تم تجهيز كل شيئ
لم يكثرت له لوسيفر ليحمل نفسه و يخطو أسفل تلك الطائرة بينما خلفه أربعة رجال ببدلة سوداء يرتدون سمعات التصنت و بجانبه السكرتيرهُ وليام و هو يحمل جهاز الابتوت في يده اليمنى بينما في يده اليسرى يحمل حقيبة سوداء ليقف لوسيفر فجأة و بعدها وقفو جميعهم ورائه لينزل نظراته و ينظر إلى السماء ليغمض عينيه و هو يستنشق الهواء رادفا ببرودة:كم إشتقت لرائحة البلاد!!
.
.
من جهة أخرى و بضبط في نفس ذلك المطار
ستيفاني و هي تجر حقيبة السفر لتردف بسعادة:بربك ليليام ألم تكن هته أفضل رحلة على الإطلاق
ليليام بحماس و هي تحمل حقيبة سوداء في يدها و حقيبة الظهر بنفسجي: أؤكد لكم ياجماعة أن هته كانت أفضل رحلة هاواي على الإطلاق.. بتأكيد هذا أفضل صيف قمت بقضاءه و خصوصا معكم
كريس:لا تبالغي ليلي فالمغامرة إلى جبال الهملايا كانت أفضل بنسبة لي
ربييكا و هي تنفي بكلا يديها:هل أنت جاد!! بربك لقد كانت الأسوء ألم تتذكر كيف كنت سأسقط من شدة تعبي و أنا أصعد للقمة
كريس بسخرية:هذا لأنك ضعيفة يا عزيزتي
ليليام و هي تتذكر الأحداث ليقشعر بدنها و تردف:اااه إصمت لا تذكرني!!
ستيفاني:حسنا يا جماعة بما أننا عدنا لبلادنا لما لا نذهب جميعا و نحتفل في المساء
ربييكا:هه و بأية مناسبة عزيزتي
ستيفاني بإبتسامة:بمناسبة عودتنا إلى بلادنا لندن الحبيبة
ليليام بحماس و طفولية:موافقة! موافقة! بتأكيد موافقة
ستيفاني و هي تشير بيدها:ليلى موافقة، ماذا عنكما
كريس بسخرية و هو ينظف أذنيه:هل قلتي ماذا عنكما أم أم أنني لم أسمع جيدا!!! لماذا تجمعِني معها، إسئلها وحدها فأنت بتأكيد تعريفين جوابي، موافق مليون مرة!!
ربييكا و هي تقلب عينيها:حسنا موافقة!! و إن قتلتني أمي سأخبرها أنتم السبب
ليليام، ستيفاني، كريس و هم يضحكون بكل قوة
كريس:حسنا لك ذلك! سنموت جميعنا معك
.
.
في خارج المطار:
.
.
ستيفاني:اووه ماكل هته السيارات الفاخرة
ليليام:هل سيجلبون وزير البلاد عليها
ربييكا وهي مصدومة تتصنع البكاء :ياإلهي سيارة أحلامي مرسيدس أخر الإصدارات كنت أراها فقط في الهاتف و الآن هاهي أمامي مباشر!! لا أصدق ذلك!!
نظر لها الكل بإستغراب ليردف كريس:تبا لك ربييكا لم تخبرني بذلك!! سأجلب لك واحدة مثلها
ربييكا:إصمت كريس أنا لا أمزح!!
ليليام:أحم! رفاق لقد لمحت كافيتريا داخل المطار، أنا حقا أشعر بمعدتي تلتصق بالجوع لأنني لم أكل شيئا في طائرة أكلهم سيئ بحق!!
قالت أخر جملتها مخرجة لسنها بقرف
ستيفاني:حسنا أسرعي لأننا سنستقل تاكسي
ربييكا و هي تركض بسرعة لتردف بصراخ:
حاااضر!!
.
في تلك الأثناء
لوسيفر و هو ينتظر من الأمن تفتيش حقائبه و أوراقه ليردف بحدة لسكريتير ويليام:معك ثلاثة ثواني تعطيني فيها تقريرا متى سينتهي كل هذا أو ستندم على حياتك تعيسة
وليام وهو يرتجف و يتصبب عرقا:إ... إ.. إنها الإجراءات الضرورية سيدي الرئيس
لوسيفر و هو ينظر لساعة يده و شرار يتطاير من عينيه قائلا:ست...
قاطعه صوت إرتجاف الأمن و هم ينظرون إليه بثوثر و خوف:نحن أسفون سيدي لوسيفر... لقد كان هناك عطل بالآلة... أسفون جدا عن التأخير.. أتمنى أن تسامحنا
لوسيفر و هو ينظر لهم ببرودة ليأخذ أوراقه و يذهب من هناك ليتبعه وليام من الخلف بينما حراسه يجرون بحقائبه
و في تلك الأثناء كانت ليلى تحمل كوب كولا و في يدها أخرى سندويش و حقيبتها السوداء
لتردف و كأنها تعاتب نفسها:آآآه ليلى لما لم تعطي الحقيبة لستيفاني.. آآآه غبية كيف سأكل الأن
كانت تقول كل هذا الكلام و هي تنظر إلى الحقيبة
لترتطم فجأة بجسم الصلبة كصخرة جاعلا منها تسقط على الأرض و تترك كل شيئ من يديها ليبتل الأخر جميع ملابسه بمشروب الكولا
لتردف الأخرى بألم و هي تحك مؤخرتها:آآه مؤلم
بينما الأخر قد لعنها تحت أنفاسه مليون مرة و كون أنها قد أوسخت طقم الذي سيحضر به الإجتماع و لا مجال لتبدليه لأنه ليس معه الوقت ليأتي حينها السكرتير وليام و هو ينظر بصدمة لما حدث ليذهب بسرعة في تنظيف طقم رئيسه بكلتا يديه
لوسيفر بغضب و صراخ:و بحق الجحيم مالذي تفعله!! ألهذه الدرجة تتمنى الموت إبتعد عني أيها اللعين!!
ليدفعه على الأرض و تغطي الأخرى كلتا يديها و تنزل رأسها لتغمض عينيها كالأطفال كون أن الأخر قد أخافها بصراخه و بشدة لينزل إلى مستواها و يرفع ذاقنها لتفتح الأخرى عينها ببطئ ليبقى يحدق فيها و نفس شيئ بنسبة لأخرى ليردف بنبرة رجولية تتخللها البرودة:سنلتقي مجددا، وأعاقبك على هذا
لينهض و يشير إلى حراسه بالإنطلاق
لينهض سكرتير وليام ليحمل الحقيبة السوداء التي سقطت منه و ينتفض من مكانه لينظر إلى ليليام بنظرات غير مفهومة و يذهب تابعا رئيسه
بقيت ليلى متصنمة في مكانها لا تعلم مالذي حدث لتو لقد كان أغرب موقف تواجهه في حياتها
.
لتأتي ستيفاني راكضة إليها:ليلى، ليلى، ليليام، ليليامة،
أفاقت ليلى من شرودها لتردف بهلع:ماذا، ماذا هناك!!
ستيفاني:ماخطبك ليلى، ماذا يحصل معك ماهته الحالة!!
ليلي:لقد..
لتقاطعها ليلى و هي تساعدها على نهوض من الأرض:لاحقا و أخبيرني، هيا الآن بسرعة فتاكسي ينتظرنا، و إلا سيذهب علينا
ليلى و هي تحمل حقيقبتها مرماة على الأرض:
حاضر
.
.
.
.
.
.
.
ستووووووب!!
20 فوت 20 كومنت أنزل البارت القادم
و لمتسأل عن شكل ليليام ذي ليليام👇👇👇
عن جد متأسفة عن حبيبتي ليليام لأنها حملت الحقيبة الغلط!! شو رح تعمل هلا قولولي 🤦♀️🤦♀️
أنت تقرأ
لوسيفر\lucifer
Romance"لوسيفر" "ملك الإدمان العمل" "صاحب أرقى و أفضل الفنادق في البلاد" "بارد، مغرور، متحكم، لا يعرف الرحمة،" "لا يؤمن بشيئ إسمه الحب" "لتنقلب حياته خمسمائة درجة حين إلتقى بها" "فتاة غريبة الأطوار ليليام سميت تأسره بروحها الطفولية و العفوية لتلقيه في شبكه...