{حفلة لوفير #1}

1.6K 68 10
                                    

.
.
.
.
.
.
جالسة أشابك يدي تراتا أنظر إليه و تراتا أنظر إلى الأسفل من كثرة خجلي كون أنيي فضحت و قد تم إكتشاف ملابسي داخلية كنت أحمل تلك الحقيبة السوداء التي دمرتني يالي حقا من غبية كيف لم أفتشها قبلا و لكن لا يهم الندم الآن،، لأن الذي وقع قد وقع،، وأيضا أشعر بالملل الشديد منذ 15 دقيقة و أنا جالسة هنا و هو لازال يوقع على تلك الأوراق إنها كثيرة بحق،، لكن لا يهم هذا,, لأنني قابلته من جديد حقا ليليام أنت لم تقابلي قط شخصا بواسمته فقط في الأفلام و حتى اولائك في الأفلام لا يتقارنون بواسمته شعره الغرابي الناعم أغغ عضلاته... ورائحته التي لاأستطيع أن أسمأ منها
.
.
أفاق شرودها صوت لوسيفر وهو ينظر لها بإستغراب:أحم أحم!!
ليردف في نفسه:غريبة الأطوار، تبتسم وحدها كالمجانين
ليليام:آآه نعم نعم،، هل يمكنني أخذ حقيبتي و الإنصراف
لوسيفر و هو ينظر لها ببرودة:حاسوبي!!
ليليام و هي تمده له بكل سرور:تفضل، هاهو حاسوبك
ليأخذه من يدها و يفتحه ليدخل إلى البيانات الخاصة بجميع مشاريعه ليردف ببرود حاد:جميع الملفات هنا!!
ليليام بدون فهم فهي أصلا لا تفهم في تلك الأمور:ماذا؟!
لوسيفر بحدة:لا أعيد كلامي مرتين!!! إن وجدت ملفا ناقصا ستندمين فيها على حياتك العينة!!!
ليليام بخوف فهي حتما قد خافت من كلامه لتردف بثوثر:لكنني... لم أفتح حاسوبك أبدا
لوسيفر ببرودة:سنرى ذلك!!
.
.
.
بعد مرور 3 دقائق و هو يقوم بتفتيش ليجد كل شيئ في مكانه ليعيد النظر لها و يجدها مثوثرة و ترتجف في مكانها ليردف بنبرة ساخرة و كأنه يتمسخر عليها: صدرية بلون الزهري هااا!!!
أدركت ليليام فورا مايلمحه الأخر لتغطي كلتا يديها و يتحول لون وجهها بالكامل إلى اللون الأحمر لتبدو كالأطفال و تردف بكلمات متقطعة:هل.... ر.. رر... رأيتههم !!
لينصدم الأخر من ردة فعلها كون أنه لم يرى فتاتا مثلها قط فهو كل مايعرف أنا جميع الفتيات بشتى أنواعهم عاهرات يسعون فقط وراء نقود، كلبات المال،،،، و هته الفتاة بضبط مختلفة و فريدة من نوعها،،،،،،،، هذا كله كان يجول في باله ليقاطع شروده صوت صدمتها و هي تمسك هاتفها:هاتفي.... هاتفي!!! هاتفي الجميل،، لقد إشتقت إليك!!
كانت تقول هذا بسعادة مفرطة و هي تعانق هاتفها كطفل الذي يعانق دميته الوحيدة ليردف بدون شعور:طفلة غريبة!!!
لم تكثر له ليليام لأنها كانت تتفحص هاتفها لتتذكر بأنها لاتضع لوك لهاتفها فقط يبقى مفتوحا لتردف بصدمة:هل قمت بتفتيش هاتفي!!
لوسيفر و هو يرفع حاجبه:و هل لديك مانع!!!
ليليام:لا.. أنا.. فقط...
ليقاطعها نهوضه من مكانه ليذهب أمام الكرسي الجلد التي تجلس عليه و ينزل إلى مستواها ليضع سبابته على فمها:أشش،، أشش و كيف لي أن أعرف إسمك ليليام!!!
بقي فقط ينظر إلى عينها الواسعاتان، رموشها طويلة، شفتيها الممتلئتان الكرزية، بشرتها الجافة الناعمة، بينما الأخرى قد خجلت من تصرفه هذا لأن لم يقترب رجل هكذا منها من قبل ليأتي فجأة سكرتير ويليام و هو يطرق الباب دقت، دقتان و هو أمامه ليردف بينما ينظر إلى الأسفل بحيث أن الأخران لازالا على وضعهما ليردف بثوثر:أ.. س... أسف أيها الرئيس فسيد أبهام باكم حضر لتوه
حملت ليليام حقيبتها لتهم بالإنصراف بسرعة لينهض لوسيفر و ينتفض ليردف ببرود و كأن شيئا لم يحصل:أخبره بدخول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
باكهام مدير شركة الأثاث المعروفة أتى ليقوم بإشتراكية مع لوسيفر و يعرض أثاثه في فندقه
.
.
باكهام و هو يرتجف من كوب القهوة:أؤكد لك يا لوسيفر أن هذه الإشتراكيه ستهم بنجاح لكلانا
لوسيفر ببرودة:أنا واثق من ذلك!! سنعرض أثاثك الليلة في فندق لوفير كن هناك!!
باكهام بسرور و هو يمد يديه:بطبع سأكون هناك!!!سعيد جدا بالعمل معك حضرة رئيس لوسيفر
مد الأخر يديه لمصافحته بدون نطق أي حرف
.
.
.
.
.
من جهة أخرى
.
.
.
على الهاتف:
.

لوسيفر\luciferحيث تعيش القصص. اكتشف الآن