مرحباا رفااق
اشتقت لكم🥺💜
لن اعتذر على تاخيري بتنزيل البارت لانني لست السبب 🌚✋🏻
حسننا فالنبدا🤗
---------
-تتذكر السيد محطم 😁-
هؤلاء الأشخاص قادة بالفطرة. الأشخاص الذين يتمتعون بهذا النوع من الشخصية يجسدون الكاريزما والثقة والسلطة، ويستطيعون توجيه الحشود معًاً وراء هدف مشترك. ولكن خلافًاً لنظرائهم من المركزين على المبادئ، فإن شخصيات القادة تمتاز بمستوى قاسٍ من العقلانية، مستخدمين ما لديهم من دوافع شخصية وتصميم وعقول حادة لتحقيق النهاية التي وضعوها لأنفسهم مهما كانت. وربما من الأحسن أنهم يشكلون فقط ثلاثة في المائة من البشر، خشية أن يطغوا على أنواع الشخصيات الأكثر خجلاً وحساسيةً والتي تشكل جزء كبير من بقية أنواع الشخصيات – حيث يعود الفضل لشخصيات القادة في وجود العديد من الشركات والمؤسسات التي نراها كل يوم كأمر مسلَّم به.
أكثر شيء تحبه شخصيات القادة هو التحدي الجيد، كبيرًا كان أم صغيرًا، ويعتقدون اعتقادًا راسخًا بأنهم إذا ما أُعطوا ما يكفي من الوقت والموارد، فيمكنهم تحقيق أي هدف. هذه الخاصية تجعل الشخصيات القادة روَّاد أعمال رائعين، بالإضافة إلى أن قدرتهم على التفكير الاستراتيجي والتركيز على المدى الطويل أثناء تنفيذ كل خطوة من خططهم بعزم ودقة تجعلهم قادة أعمال أقوياء. هذا العزم هو في كثير من الأحيان نبوءة تحقق ذاتها، حيث إن الشخصيات القادة يدفعون أنفسهم لتحقيق أهدافهم من خلال قوة الإرادة في المواقف التي قد يستسلم فيها الآخرون، وتعني مهاراتهم الاجتماعية أنهم قد يدفعوا الآخرين معهم ليحققوا معًا نتائج مذهلة في النهاية.
على طاولة المفاوضات، سواء كان ذلك في بيئة العمل أو حتى لمجرد شراء سيارة، فإن شخصيات القادة هي المهيمنة التي لا تهدأ ولا ترحم. وهذا ليس لأنهم شخصية غير مبالية أو شريرة في حد ذاتها – بل لأنها أكثر الشخصيات تمتعًاً بالتحدي، بمعركة الدهاء، وسرعة البديهة التي تحتاجها بيئة المفاوضات، وإذا كان الطرف الآخر لا يمكنه مجاراتهم، فهذا ليس سبب كافي لشخصيات القادة ليقنعهم بألا يسعون للنصر النهائي.
أنت تقرأ
Talk to me
Randomبسوي هذا الكتاب للمناقشات مثلا نسال بعض اسئلة او تختاروا موضوع نتكلم عنه بالبارت البعده و هكذا اتمنى يعجبكم و تتفاعلون عليه🗿💜 #سلسلة_رمضانية