.... ..
في المستشفى.. .
يتحرك ستيف يمينا و شمالا يأكله القلق، كان مع جاك و جون فقط، أما يورك و بروس كانا مع تود حيث أنهم في إحدى غرف المستشفى يحرسوه جراء إصاباته الخفيفة عندما دفعته كاندي على الطريق الآخر، و جيمس ذهب ليوصل روين إلى والدة تود حيث تود اخبرهم أنهما لا يستطيعان تركها وحدها لمدة طويلة، و جين و يودا عادا إلى المنزل بسلام حيث أخبرهم ستيف بضرورة قدومهم غدا إلى المستشفى لمناقشة بعض الأمور مع كاندي بخصوص ما حدث، خرج الطبيب مع الممرضة و رأوهم منتظرين ثم أتوا إليه و يأكلهم القلق، الطبيب :" من تكونون ؟ "
ستيف :" نحن أصدقاؤها و كنا معها، أرجوك أخبرنا أنها بخير "
الطبيب:" فقدت الكثير من دمها و نحن نحتاج لمتبرع و نوع دمها A+ و المستشفى ليس لديها الدم الكافي من هذه الفصيلة"
ستيف :" أنا دمي A+ "
الممرضة:" من هنا من فضلك "
التفت ستيف إلى جاك و جون قائلا :" راعيا عائلتها عندما يأتوا "
جون:" لا عليك"
جاك :" حسنا"
ذهب ستيف معهما و لم يمر الكثير و إذا بعائلة كاندي قد و صلوا مع تشارلي و رأوهم، قال تشارلي :" ما الذي حدث ؟ "
جون :" سيدي، لم تخرج كاندي بعد، ستيف ذهب ليتبرع بدمه لأنها نزفت كثيرا و هو أيضا لم يخرج "
و بدأ القلق يسري في عائلة السيد داني
خرجت الممرضة و هي تحرك الكرسي المتحرك الذي كان جالس فيه ستيف الذي بدا تعبا و شاحبا و نظر ستيف لعائلة كاندي و قال :" سيدي ، سيدتي "
و كاد يريد النهوض و لكن السيد داني أجلسه و قال :" ستيف، تحتاج للراحة، فإنك تبدو تعبا "
قالت الممرضة :" أصر بأن نأخذ منه الكثير من الدم، لأجل الفتاة "
قالت السيدة غريس مطمئنة :" محظوظة هي كاندي "
ابتسم ستيف ولكنه لا يستطيع أن يخبأ تعبه و قلقه و خوفه على كاندي و قالت الممرضة :" آسفة، لكنه سيحتاج إلى راحة للغد لذا سوف نأخذه إلى الغرفة لكي يرتاح"
السيد داني :" حسنا، نل قسطا من الراحة ستيف "
إيزابيل :" جاك جون تشارلي، يمكنكم الذهاب معه و تنالوا قسطا من الراحة أيضا، سنأخذ أمور كاندي من هنا "
اكتفوا بسماع كلامها، ففي النهاية إنه منتصف الليل و جميعهم مرهقين، خرج الطبيب و سقط نظره لتلك العينين الخضراوتين عند السيد داني و الجميلة حيث نظرات القلق لشقيقتها ظاهرة في ملامحها و تلك السيدة الراقية ببقايا دموع على طرف عينيها، بدا له أنه يعرفهم، نظرت عائلة كاندي له و قالت إيزابيل بعدما توسعت عينيها :" كارلوس !! "قال الطبيب بتأتأة :" أجل أنا الطبيب كارلوس، لابد أنكم عائلة كاندي - قال في نفسه ( لا تستعجل في الحكم عليهم، قد لا يكونوا عائلتك و تخطأ في نفس الخطأ، كما أنني أملك أختا واحدة، و لكن أيعقل أنها هيا الفتاة التي كانت في بطن أمي، اسمها كاندي، كما أردت ) أكمل : لنذهب إلى مكتبي "
شكت إيزابيل في أمره و ذهبوا استجابة له و كانت السيدة غريس مكتفية بما حدث لكاندي و لا تود التفكير بغيرها في الوقت الحالي و كذلك السيد داني.