part:14

8.7K 328 20
                                    

كل ما يسمع هو صوت صراخ متألم في ذالك المستودع جونغكوك لم يترك مكان لم يضربه او يركله به...

كان وجه السيد لي سون جون خريطة من الكدمات والجروح البليغة ،هو يشفي غليل سنة مضت ...

جعل من حبيبته بعيدتاً عنه ،وعذبها ،وفي الاخير ؟ يجدها مصابة وبغيبوبة مؤبدة؟

هذا بحد ذاته جعلة يجن يخرج عن طور الغضب العادي ،التفت لاحد رجاله وهو يلهث بحدة ليأمرهم :اطعموا الكلاب من لحمه الفاسد...

ليخرج تحت توسلات لي سون جون ،دخل لسيارته متنفسا الصعداء يعيد تنفسه الى حاله ،ليرن هاتفه ويجيبه فقد كان الطبيب المسؤول عن جوليا...

الطبيب:سيد جيون!
جونغكوك:نعم،هل هنالك شيئ او تطور بحالتها؟
الطبيب:كلا ،حتى الان هيه على حالتها ،ولكن...
جونغكوك:لكن ماذا ؟
الطبيب:الموضوع لايجب ان يفشى في الهاتف سيد جونغكوك تعال للمشفى وسأخبرك...

اقفل جونغكوك الهاتف ليدير محرك السيارة وينطلق للمستشفى..

وصل بعد مدى ليدخل نحو غرفة الطبيب مباشرتا ليقول الطبيب:اهلا سيد جيون ،تفضل بالجلوس..

امتثل جونغكوك لذالك ليردف:ما الامر حضرة الطبيب؟
الطبيب:ان الموضوع يخص الانسة جوليا...
قاطعه:مابها؟
الطبيب:هممم ،كيف ساشرح الامر؟الموضوع هو انه عندما احظرناكما الى هنا ،كانت الانسة جوليا تنزف بغزارى وغير طبيعية ايضا ،فقد كانت الاصابة بجهة القلب ولكننا وجدناها تنزف من الاسفل ،حسنا بالمختصر ،الانسة جوليا كانت حامل ...

صدم جونغكوك من ما قاله الطبيب ليردف :ممـ ماذا؟
الطبيب:نعم حامل ،ولقد اوقفنا النزيف لقد كانت حامل باسابيع فقط ..

ابتلع جونغكوك ريقه بغصة ليردف:وماذا حدث للـ للجنين؟
الطبيب:لاشيئ ،كما قلت لك اوقفنا النزيف والطفل بخير اوه اقصد التوأم هههه...

صدمة اخرى تلقاها وشعور راوده سعادة ،الفرحة ،الابوة ،
والحزن ...

حزين لانه لم يراهما ولكن؟عقد حاجبيه ليردف:ولكن كيف ذالك وايضا مضت سنه ونحن الاثنان بغيبوبه وهيه لم تستفق ،ءءء أنا انا لافهم شيئ حتى الان...؟!

ليبتسم الطبيب رادفا:حسنا تعال معي ساريك شيئا..
ليستقيم ويفعل جونغكوك هو الاخر ويلحقه بنفاذ صبر...

توقف الطبيب امام نافذة كبيره زجاجية ليقف جونغكوك بجانبة وعلامات الاستغراب على محياه ...

كاد ان ينطق ليقاطعه الطبيب رادفا:هل ترى الطفلان الموضوعان على ذالك السري الواحد؟
نظر جونغكوك نحوهما ليهز برأسه كاجابة ومازالت العقدة تزين حاجبيه..

الطبيب:سيد جيون اقدم اليك اطفالك التوأم ..
صعق جونغكوك مرة اخرى ،هل اليوم هو يوم الصدمات ام ماذا؟

التفت موجها نظره لذالك السرير الصغير والذي ينام فوقه طفلين صغيرين الاول يرتدي الوردي والاخر الازرق...

دموعه تحجرت ومقلتيه ارتعشت ،شعر بشعور لاي صف الان ،هو الان يود ان يلمسهما...

التفت نحو الطبيب بلهفة رادفا بنبرة سعيدة:ءءأنهم ،ءءإنهم اطفالي ،ابنائي..ههل هل يمكنني...؟

الطبيب:بالطبع يمكنك..
ابتسم جونغكوك بسعادة تغمره ليتوجه نحو غرفة الحظانه ليدخلها ...

توجه نحو السرير ليقف مباشرتا امامهما لينحني نحوهما مقبلا جبينهما واحدا تلوا الاخر...

توجهت الممرضة نحوه رادفه:يمكنك حملهما سيدي!
نظر نحوها ليهز برأسه موافقا..

اعتدل بوقفته لتحمل الطفلة احدهما ،توجهة نحوه رادفه:هذا الفتى ذوا القماش الازرق..

ليبتسم متمتماوهو يحمله بحذر ويضمه لصدره:جولياً
لتحظر الاخر وتردف:وهذه الفتاة ذات القماش الوردي..
لم يعرف ماذا سيفعل لذالك وضع بجوليا الصغير يحمله بذراعه اليمنى ليأخذ الفتاة بذراعه اليسرى ..

ضمها هيه الاخرى لصدره متمتما:ليليا..
ليكمل وهو يناظرهما بحب:جوليا سيكون ذراعي اليمنى ،وليليا ستكون في قلبي لانها تشبهـ.....

يتبع...

متمـلك و سـاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن