part:17

7.4K 265 6
                                    

كانت تجري وتلهث بهرعٍ وخوف وهيه تتخبط بين حاشين الناس تتجه عكسهم في الاتجاه هربا من أُلائك الرجال الذين يُلاحقونها...

توجهت نحو الطريق لتقطع السارع جريا لتصدمها سيارة جاعلة من جسدها يحلق ليرتطم في الارض بقوة..

توقفوا أُلائك الرجال ما أن رؤها هكذا ليرحلوا فقد تأكدوا من انها ماتت؟

بينما في الجهة الاخرى كانت جوليا تسير شاردة الذهن تفكر بما سيحدث في المستقبل!

توقفت لتعقد حاجبيها باستغراب على ذالك التجمع من الناس!توجهت نحوهم بخطوات مسرعى لتدخل بينهم بصعوبة ..

توءعت عيناها ما ان رئت تلك الفتاة على الارض والدماء تغطي ملامحهى...

تقربت نحوها ليمنعها الشرطي لتدفعه وتتوجه نحوها ،جثت  بجانبها لتضع يدها على يسار رقبتها ،لتجد ان نبضها بطيء اي انها في خطر لتصرخ:ايها الشرطي اتصل بالاسعاف بسرعى..

لم يسمعها الشرطي كونه كان يمنع الناس من الاقتراب!تنهدة بحدة لتهرج هاتفها وتتيل بالاسعاف...

بعد دقائق ها هم قد وصلوا لينقلوها نحو المستشفى،في هذا الوقت كان جونغكوك قد انهى اجتماعه مع الزبائن ليزفر بتعب ويفرك بين حاجبيه ..

ليتذكر جوليا فجاة،ابتسم ليحمل هاتفه وينقر على الهاتف ويضعه على اذنه ..

عقد حاجبه باستغراب كونه قد اغلقت في وجهه؟اعاد الاتصال مجدد ولكن نفس الشيء ومجدد ومجدد الى ان سمعها تقول دون ان تسمعه: جونغكوك انا في المستشفى الان اتصل بك لاحقا..

لتغلق الخط تاركة الاخر يفتح عينه بغير تصديق ،فهل هيه في المستشفى واقفلت في وجهه؟

استقام من مكانه ليت جل خارج المطتب والشركة باكملها ليركب في سياته ويسغل المحرك ليحمل الهاتف ويحوله لمحدد الموقع...

وفهلا كانت في المستشفى وكانت مستشفى سيؤول ،تنهد ليضع الهاتف جانبا ليحرك السيارة متجها للمستشفى...

بعد مرور نصف ساعه ها هو أمام المستشفى،ترجل من السيارة بسرعه ليغلقهى ويجري للداخل...

دخل بهلع ليذهب لموظفت الاستقبال ولكنه توقف ،لانه لايعرف ان كانت هنا فعلا او لا ؟

قاطع تفكيره وشروده صوتها:حظرت الممرضة ارجوكي انهى مصابى اتعرفين انها اقامت حادثا مروعا؟انها تحتضر والعنه وانتي تخبرينني لن نفعل شيئ الى ان ياتون عائلتها؟

التفت اليها بسرعة ليهرول نحوها ويسحبها نحو صدره يضمها اليه بقوة وهو يردف بقلق:هل ،هل انتي بخير؟

ابعدها قليلا ليكوب وجهها ويكمل:هل اصابكي مكروه ؟اخبريني حبيبتي!

تنهدت جوليا بهدوء لتحاول تهدئة الاخر رادفة:اهدء ،اهدء جونغكوك انا بخير ،فقط ..

شرحت له ما حدث منذ ان رئت الفتاة وكيف انتهى بهى الامر في المستشفى:اااهه والان هذه الممرضة لاتريد ان تعالجها بحجة انه ليس لديها عائلة؟

تنهد هو الاخر للمرة المائة لليوم لينظر ببرود للمرظة التي ارتجفت بخوف من نظراته تلك ليردف:ساعطيكم ماتريدون من مال ولكن؟شرط ان تجعلوا من تلك الفتاة كما كانت قبل افتعال الحادث افهمتي!

لتهز رأسها كاجابة لتتوجه نحو غرفة الطوارء ،التفت هو الاخر نحو تلك التي ابتسمت بسعادة رامية بنفسها نحوه بسعادة رادفة:شكرا شكرا شكرا لك انت افضل منهم بمليون مرة وانا احسد نفسي على لقائي بك!

ليصحح:تقصدين انا احسد نفسي على زوجة جميلة وطيبة ومهتمة مثلكي!

ابتسمت الاخرى بخجل لتحظنه ،كان اطول منها لذالك هو قد رفعها عن الارض وحاوط خصرها ويضمها البه اكثر تحت انظار الممرظات الغيورات والحاسدات المبتسمات والمرضى ايضا...!

بعد لحظات استوعبت جوليا لتعود لوعيها ،لتنتفظ وتبتعد وهيه بوجنتها الحمراء التي تنافس الطماطم...

ابتسم جونغكوك للطفها ليقرصها بلطف ويقبل وجنوها لتشهق بصدمة وتنظر للاهر الذي فورا فر هاربا متوجها نحو غرفة الطوارء..

لتتمتم:ايها المنحرف ساريك...

يتبـع....

متمـلك و سـاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن