قصة بتبكي :
قال محمد : وينك الى ساعة عم دقلك
قالت دانا: اسفة حبيبي ماانتهبت 😍💔
قال محمد: قومي عالشباك بسرعة زنطرت
قالت دانا: شو! انت مارح تبطل هال عادة وبتنط من تختا عالشباك ههههه تقبر ألبي شو بتجنن وانت مزنطر
قال محمد: يلعنن بتنزلي ولا بطلع
قالت دانا: لالا نازله 💔💜
وبتركض لعندو وشوارع فيها كم شخص وشويه برودة
قالت دانا: هههه انوفك أحمر
قال محمد: كرمال وحدة جذبة نزلت بالبردات
قالت دانا: ههههه يا عمري
قال محمد: لك حاجي تضحكي
بتطلع على ايدو معو قفص وفي عصفورين
قالت دانا: يايي شو هاد بجننو يا ألبي 😍 كثير حلوين
قال محمد: هاذ انا وانتي ليكي كيف شايف حالي عليكي
قالت دانا: هههه تقبر ألبي
بتمسك القفص وبطلع فيهن بتأمل
قال محمد: هاذ العصفور رجالك ازا متت انا
ضربتو كف خفيف و
قال دانا: بعيد شر عنك خراس
قال محمد: روحي طلعي صار انوفك احمر كمان
بتحط القفص عالأرض وبضمو بقوة بترجع خطوة لورا
قالت دانا: بحبك كثير
قال محمد: لو بعرف راح احصل على هيك ضمة كنت جبت ببغاء كل مرة
بتمسك القفص و
قالت دانا: خلى الك الببغاء يا غليظ
ركضت عالبيت وهو رجع المهمتو
تاني اليوم الصبح:
عم تتصل عليه مابيرد نشغل بالا راحت ناح بيتو كان في الناس مجمعة 💔😫 كلو عم لابس كلو عم يبكي شوفي !
شو صار مين اسئلة كتيرة عم دور ببالا دخلت البيت بهدوء وناس عم تبكي هنيك بالزاويه القاعدة امو اي هاي امو ليش عم تقتل بحالا وعم تبكي شوفي هون 💔💔 بلشت تستوعب انو هو مو موجود عيونا بلشت دمع فيها يهر وهي مصدومة سألت صبية بهدوء شوفي بتقلا الله يرحموا ابنا البارح بي ليل استشهد صابوا قناص ورجعلا محمل بينا وبين حالا صارت تحكي وتمشي ابنا مين ابنا لا ابنا حبيبي وحبيبي وعدني مايتركني لا مو صح هاد مو ابنا هاد مو حبيبي لا صحيت من صفنتا لقت حالا صارت حاد بيتا وبكل هدوء و صدمة طلعت عالدرج ودخلت على البيت بكيت ونهرت بكي كل شي حواليها تكسر صرختا وكلمة لا ما عم تفرقا صوتا مبحوح من صرختها وبيدا سنسال على شكل نبض القلب وبين نبض حرفوا كان هدية منو وين رحت يا عمري وعدتني ما تتركني وين رحت غصت بالحكي وغمضت عيونا وصرخت اه من القلب محروق وهي عم تشد حرما بقوة وضمت وجها فيه مين حاسس فيها خسرتها متل خسارت سوريا لي ولادها فجأة رفعت رأسا بسرعة وقامت شوي عم تمرر ايدها على القفص بهدوء ماكنت عم تمزح يا روحي قلتلي رح موت وهاذا رجعلك بعدي يا ريتها كانت مزحة يا ريتني متت قبلك وبكيت وبكيت وبكيت وكم اخ يالله صرخت فقدتوا كان وطنا وروحا ومستقبلا و لمست حنيته و عصبيتا و رضها كان كل شي بي حياتها كان عمرا وضحكتها و دمعتها وهو حبيبا وامها وابوها ضمتوا بطيرها لي سما و شو كانت بتحب طير بعد فترة صحيت من ذكريتها ومسحت دموعها و حطت نظرتها باست قبروا بحرقت القلب ومشيت ولا بعدوا حبت ولا غيروا هال قلب بيكون
477كلمة
النهاية
اتمنا ان تعجبكم
احبكم يا بنات
ارجوكم تصويت وتعليق 😍😍😍😍💜💜💜💜😊😊