غير مسؤول

9.7K 350 110
                                    



-01-

ذلك طرق قوي على باب المنزل
والصراخ البطيء

" افتح الباب ايها العاهر "

..

" هل دادي عاد ؟ "
سأله طفلهُ الذي استيقظ بهلع ع صوت الطرق

" اذهب الى النوم صغيري انهُ لا شي "
طمأن طفله ذو الاربع سنوات واستقام لفتح الباب

..

" استيقظ ايها اللعين !!! "
استمر بالصراخ

" قادم "
قالها الفتى ليهم بفتح الباب

ليدخل عليه زوجه يترنح بثمالة ككل ليلة مضت
متعطراً برائحة الجنس

" كُنت اطرق اللعنة منذ الازل هل انت اصم !! "
صرخ بوجه الاصغر الذي بان على ملامحهُ التعب

" كُنت نائم "
اجابهُ بيكهيون بنبرة خالية من الحياة

" ا- اوه هل فتاتي قررت ان لا تنتظر زوجها بعد الان "
قالها وهو يتلمس فك بيكهيون الذي ينظر بلا مبالاة

" ادخل للنوم تشانيول "
قالها الاصغر ساحباً معهُ زوجهُ الذي يأبى التحرك

" لا اريد ابتعد !!  "
صرخ به و دفع زوجهُ بقوة مبعدا اياه عنهُ ليصدم الاخر بالحائط خلفهُ

  " اللعنة "
شتم بصوت خفيض للدفعة التي تلقاها

نظر لهُ تشانيول يتفحص جسده من الاعلى و نزولا
" جسدك يصبح اجمل يوم بعد يوم ، ما السر يا ترى؟ "
تقدم نحوه بأبتسامة مضلمة ليلتصق بهِ

" ابتعد عني ، جونهان مستيقظ "
قالها محاولا العودة الى غرفته ، لكن يبدو ان زوجهُ له رأي اخر

" لا بأس ، لنجعله يرى البابا خاصتهُ يتأوه بعهر اسفلي "
همس بها بالقرب من اذنهُ بينما يستنشق عنقهُ

" ابتعد واللعنة !! عد الى العهرة الذين كُنت معهم "

ابعده بقوة ودموعهُ انذرت بالهطول
ليترنح زوجه للخلف بعيداً عنه 
ليركض بسرعة لغرفتهِ مغلقاً الباب خلفهُ
تاركاً زوجهُ الذي لا يعي للذي يحدث حولهُ ينام على الارض في غرفة المعيشة

..

بارك بيكهيون
تزوج من بارك تشانيول في
السادس من مايو
2016

بارك يول يعتبر بيكهيون غلطة حياتهُ ونتاج تسرعهُ
دائماً ما كان يقول لزوجهُ

Careless حيث تعيش القصص. اكتشف الآن