-05-الحب !
ما الحُب !
حرفان فقط تصف شعور لا نهائي
يبقى ناقصًا عِند غياب الاحترام
غياب الثقة
غياب الود
يُصبح شعورًا فارغًا مقيت
ولابدَ مِن التخلصَ مِنهسنواتٌ مِن الحب
قابلتها سنواتٌ من الخيانةسنواتٌ من احترام الوعود
قابلتها سنواتٌ من الخيانةلا احد يستحق قلب بيكهيون النقي
حتى و إن كان مالكهُ اذا كان مضرًا لهُهو قرر
انها النهاية
هو اختار نفسهُ وحياتهُ المتبقية الاخرى
حياة طفلهُ أيضًاهو سيذهب
بعيدا عن كُل شيء
لا يوجد نهاية لخيانات تشانيول لهُ
هو يستسلم
اعلنت راياتهُ البيضاء رفرفتها
هو يتعترف بانهُ خسر المعركةلكنهُ سيربح ما تبقى من ذاتهُ
لملم اغراض طفلهُ واغراضهُ وكل ما تحويه غرفتهُ من اشياء تخصهُ
تاركًا سيهون الذي لا يعلم ماذا يفعل
يشعر بالعجز
وهو يرى دموع من يحبهُ تملأ مقلتاهُ بسبب باركعايش سيهون جميع ما عاناهُ بيكهيون خلال فترة زواجه
حسناً هو عايش قصة حبهُ لتشانيول قبل الزواج أيضًا
هو كان يرى بيكهيون يبكي وحزين دائمًا ويعلم بأنهُ يتعرض للخيانة دائمًا لكن بيكهيون بطبعهِ
قليل الكلام
قليل الشكوىكان نادراً ما يتحدث عن ما يحصل لهُ وما يعانيه
" سيهون احمل هذهِ الحقيبة للاسفل ارجوك "
نفض يديه طالباً من سيهون انزال الحقيبة الكبيرة امامهُ" سأفعل ، لكن فقط تحدث الي واخبرني الى اين ستذهب؟ "
امسك الحقيبة متحدثاً بقلق
هو يعلم بأن اهل بيكهيون لا يسكنوا بالقرب من هنا
" سأذهب لمنزلي ، انا املك منزل ان كُنت نسيت "
يحزم اغراض الصغير الجالس ينظر لهُ من بعيد" الى اين ستذهبون ! "
تشانيول الواقف امام الباب ناظرًا لكل ما يحدث امامهُ يشعر بالفزع بداخلهِ للافكار التي داهمت عقلهُ وهو يرى الحقائب الكثيرة هنانظروا لهُ جميعاً
بعيون باهتة
بعيون حانقة
وعيون جاهلةلا رد
وكانهُ جدار" هيا سيهون هيا هان "
صفق بيكهيون جاذباً انظار الاثنان يحمل الحقائب خارجاً من الغرفة
أنت تقرأ
Careless
Nouvellesبارك يول يعتبر بيكهيون غلطة حياتهُ ونتاج تسرعهُ دائماً ما كان يقول لزوجهُ " ليتني ما تسرعت الزواج بك ، انا كُنت افكر بمؤخرتي انذاك " +18