الفصل الرابع عشر

647 53 0
                                    

 مر يومان بدون جديد...كان الجميع مجتموعون فى فيلا ثروت الاشقاء السبع وادهم 
يجلسون يعدون الدقائق ويدعون بان يصلهم اى شئ من اميره 
 حتى قطع صمتهم انفتح بااب الفيلا لتدخل اميره منه بابتسامتها العذبه لتصيح بمرح جعل قلوبهم تتراقص ( انا جيييت )
هرول الجميع نحوها ليتلفون حولها ويحتضونها ويقبلونها بشوق 
ماعدا ادهم الذى علق نظره عليها ليرمقها بنظراته تحمل كل شوقه 
 لتنظر هى اليه نظرات ندم ولكنها تجاهل نظارتها واتجه الى الخارج بدون ان يلاحظه احد سواها 
محمود بسعاده وهو يضم اميره ( وحشتيينى ..اوعى تعملى كده تانى )
 تشبث اميره به تستمد القوه منه وقالت ( وانتوا كمان وحشتونى اوى ..بس كان لازم ايبعد علشان تتعاقبوا )
 ابتسم مروان وقال ( انتى كنتى فين يا اميره احنا دورنا عليكى فى كل مكان )
ابتسمت اميره ونظرت الى عليه وقالت ( كنت عند داداه عليه )
التفت الجميع الى عليه يرمقونها بلوم 
 لترفع يديها بحركه مسرحيه وتقول مرح (مليش دعوه ..هى الى صممت وانتوا عارفيين دماغها )
 ضم اميره وقبل راسها وليقول بحنان (مش مهم اهم حاجه انها رجعت الحمد الله ..وبقيت وسطنا )
 رفعت اميرها نظرها اليه واحاطت خصره بيديها وركنت راسها على صدره وقالت وسط دموعها (انت مش متخيل انتوا وحشتونى ازاى )
ربط اياد على شعرها بحنان 
بينما قال مروان بخبث ( احنا بس الى وحشناكى (
 احمرت وجنتى ميره ثم ظهر الحزن فى عينيها وقالت بصوت منكسر ( خلاص انا ضيعت كل حاجه )
 لتجد كريم يضعه يده على كتفها ويقول ( روحيله يا اميره ادهم بيبحبك ده مكنش بينام وكان بيدور عليكى طول اليوم )
 رفعت اميره نظرها الى محمود لتجده يبتسم ويقول بمرح (روحيله بسرعه ...قبل ما ادوره على بنت تانيه تجوزه )
 ضحكت اميره ونظرت لهم جميعا بامتنان واسرعت الى الخارج ليلحق بها اياد ويوقل (تعالى حوصلك على الموتسكل علشان توصلى اسرع )
 ابتسمت اميره له وقبلته على وجنتيه بسعاده لتركب خلفه ويتجهو ا الى قسم المعاده 
وصلوا الى قسم المعادى ليخبروهم ان ادهم اتى وغادر الى منزله 
نظرت اميره الى اياد وقالت ( حنعمل ايه دلوقتى )
 اياد بتفكير ( انا معايا عنوانه.... بس انتى لازم تشوفيلك طريقه تصلحيه بيها علشان انتى نيلتى الدنيا) 
فكرت اميره برهه ثم صاحت (لقتها.... لقتها )
 ظل ادهم طوال اليوم فى المنزل حزين مهموم حتى ان ابنه اخيه لاحظت ذلك فهو لا يداعبها ولا يمرح معها لذا اتجهت وجلست بجانبه بهدوء 
لتقترب ريم منه وتنظر له بحزن 
ليرن هاتفها لتتجه لتجيب ( الو ..ايوه انا ....اه ...طب ثوانى )
خرجت ريم الى الحديقه لتعود بعد مده والابتسامه مرسومه على شفتيها 
تجد ادهم صعد لى غرفته لتتسع ابتسامتها اكثر 
دقت السعه منتصف الليل ليظل ادهم جالس فى غرفته ولم تتغير حالته ...
ليقفز من فراشه بفزع عندما سمع صراخ ريم وصياحها ( الحقنى يا ادهم )
 ركض ادهم الى الاسفل لينقطع النور فجاه نادى ادهم على ريم بقلق ثم شعر باحد يمنع حركته واخر يضع شئ على انفمه وفمه جعله يفقد الوعى بدون ان يقدر حتى على المقاومه 
 بدا ادهم يسترد وعيه ببطء لينظر حاوله محاوله تبين اين هو ليجد نفسه مقيد الى مقعد بقوه فقد فشل فى تحرير نفسه 
وخمن انه فى مخزن او قبو تقريبا , وقد كان ممكم الفم 
تبين ادهم ان هناك احد يقترب منه لكنه لم يستطع ان يتبين ملامحه 
ولكن سرعان ما تبين ملامحها وعقد حاجبيه وبدا يحاول ان يتحدث 
 حتى قالت اميره التى وقفت امامه وهى ترتدى ملابس سوداء وتلف حول خصرها حزام يشبه حزام الشرطه (هشششش خالص انا الى حكلم وانت حتسمع ...بص بقى انا عارفه انى غلطانه وغبيه وكل حاجه ...بس انا لما بعدت اكتشفت انى مش حقدر اعيش من غيرك ولا عمرى حقدر ابعد عنك ...لانى بحبك يا ادهم ..والله العظيم بحبك )
نظر لها ادهم وقد لانت ملامحه 
 لتركع اميره امامه وتقول ( ادهم ارجوكى تسامحنى والله انا اسفه وعمرى ما حقدر اجحك تانى ولا ااقلل من مشاعرك )
اميره بضيق طفولى ( ادهم رد عليا ارجوك )
هز ادهم راسه بقوه وهو يحاول ان يتحدث )
لتضرب اميره جبينها بيدها وتقول ( ااه معلش اسف نسيت انى كتمه بوقك )
ازاحت اميره الغطاء من فوق فم ادهم 
لتجده يقول بحزم احزنها ( فكينى )
 خفضت اميره راسها لتفر دمعه من عينيها وتقول وهى تشرع فى حل وثاق ادهم (حاضر )
حلت اميره وثاق ادهم بحزن 
لتجده يقف وهى مازالت منكسه الراس لتتفاجأ به 
 يركع امامها ويمسك بيدها ويقول بحب اذاب قلبها عشقا ( اميره ..تتجوزينى )
 اومات اميره براسها فى سعاده لنهض ادهم ليحتضنها بقوه ثم يحملها بين ذراعيه ويدور بها وسط ضحكاتها ليجد النور يضاء ويخرج اشقاء اميره وريم واحمد وابنتهم وهم يصفقون بسعاده 
مر شهران وقد قرر محمود ان يتم زفاف ادهم على اميرة قبل زفاف اى احد منهم بالطبع اعترضت اميره فى البدايه ولكن تحت اصرار محمود وافقت

اميرتى وفرسانها السبع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن