الكاتبة الاسدية
مساء الورد والحب والسعاده حبايب كلبي
احتمال هاي راح تكون اخر قصة انزلها
لان يوم السبت سوف اجري عملية جراحية
اطلب من كل شخص زعلان علية يسامحني لان ماحب الزعلواني احبكم كلكم وعمري ماضجت من احد ولا احب ازعل احد وبالاخص الغالين على قلبي
ذات مرة طرق الحب قلب شاب فقير ، لا يملك من حطام الدنيا إلا قلبًا من ذهب وعقلاً مستنير ،
وكانت المشكلة أن المرأة التي عشقها على عكس وضعه الاجتماعي ،
فقد كانت ثرية متطلعة ، أحبها الصبي بشدة وحاول مرارًا نسيانها والتخلص من تعلقه بها .
ولكن لم يستطيع فقرر البوح لها بمكنونه ، ولكنه صدته بأسوأ طريقة يمكن أن ترفض بها فتاة حب شاب ،
عايرته بفقره وقالت له : إن راتبك الشهري الذي تحصل عليه بعد كد وتعب أقل بكثير من مصروفي اليومي .
فكيف أتزوج بشخص مثلك لا يستطيع توفير متطلباتي ، ألا ترى الفجوة التي بيننا ، كيف لك أن تتخطاها وتفكر في الارتباط بي ؟ نصيحة مني اعثر على فتاة من مستواك ترتبط بها ، فأنا لن ولم أحبك .
نزل رد الفتاة المتغطرسة على الشاب ، كالثلج على نار ساخنة ،
حزن كثيرًا من ردها ولكن رغم ذلك لم يستطيع نسيانها ، وقرر السعي والعمل في الحياة لكي يصبح شخصًا ناجحًا تتقبله أي فتاة .
وبعد عشرة سنوات وبينما كانت تسير تلك الفتاة الثرية في مركز شهير للتسوق ، تعثرت في طريقها بذلك الشاب ،
وانتابها الفضول لمعرفة كيف حاله كما أنها أرادت أن تريه الثراء الذي تعيش به ، فاستوقفته قائلة : يا هذا ، كيف حالك ؟ فنظر إليها بابتسامة باهتة .
فأكملت حديثها قائلة : لقد تزوجت من رجل ذكي وناجح ، أتعرف كم راتب زوجي ؟ أنه يحصل شهريًا على عشرين ألف دولار ، وأنت على أي راتب تحصل ؟
استاء الشاب لسماع تلك الكلمات ووجد أنها مازالت كما هي لم تتغير حتى بعد مرور كل تلك السنوات .
وبينما هما واقفان جاء زوجها ، وتفاجئ لرؤية الشاب معها فقال : سيدي أنت هنا ! أرى أنك قد التقيت بزوجتي ،
وأدار الزوج وجهه لفتاته قائلاً : اتعرفين يا عزيزتي من هذا ؟ إنه رئيسي في العمل يملك شركة رأسمالها 100 مليون دولار .
رفعت الفتاة عينها من فرط الدهشة فأكمل الزوج قائلاً : إنه شخص رائع وناجح ولكن لسوء الحظ أنه أحب فتاة متغطرسة لم يتمكن من الفوز بقلبها ،
لذا ظل دون زواج حتى الآن ، شعرت الفتاة بالصدمة ولم تستطيع قول أي كلمة بعدها ،
ولكنها أدركت أنها أضاعت من يدها الحب والثراء بجشعها وتكبرها الزائد .
إن الحياة قصيرة جدًا لذا لا تفتخر بنفسك وتكن متعجرفًا ،
لأن الأشياء تتغير وما هو أمامك الآن ، قد يختفي الغد ،
والفقير لا يظل فقيرًا إن ثابر واجتهد ، لذا دع الأمور تمشي في مقاديرها ،
ولا تنصب نفسك حاكمًا على أحوال الناس .
تحياتي للجميع لتنسون دعواتكم الي بقدر حبكم الي
اختكم الاميرة ارجوان الاسدية