يمشي بالقصر بخطوات هادئة متفحصا المكان ، صحي بالموعد المحدد ، اكل الفطور بدون السيد فيصل الي كان مشغولا و توجه لعمله باكرا بدون ما يفطر ، و بعدها اشتغل الشغل المطلوب منه من تنظيف بالقصراللوحات الضخمة تملأ الممر الطويل ، كل واحدة الها معناً مختلف عن الثاني ، وقف قدام النافذة في اخر الممر و ناظر الحديقة الخلفية بالقصر بتمعن
الأشجار و الورود تزينها بشكل جميل ، لا مانع من بعض الراحة بعد ما انهى أعماله ، صحيح ؟
اتجه لغرفته و تروش بحمام دافئ ليرخي عضلات جسده المرهقة، لبس كنزة صوفية و بنطال قطني و اتجه ليجلس تحت احدى الأشجار الضخمة
غمض عيونه و رجع رأسه على الشجرة ، البارحة كان يوم جنوني و غريب ، بس القادم أغرب اكثر ...
تذكر يوسف الي كان يبكي لرحيله ، ذاك الطفل ما رح يحتمل بقائه لوحده في ذاك المكان ، من جهة اخرى تذكر نايف ، يا ترى كيف حاله بعد ما تأخر باعترافه له؟
تنهد بعمق و فتح عيونه و ناظر حوله ، الوقت قارب للمغرب و سيده فيصل ما جا للحين ، شوية راحة تسللت لقلبه و راح للقصر ، صعد للغرفة و تروش و جهز نفسه للعشا
توه كان بيطلع من الغرفة بس دخول فيصل وقفه، ناظر فيه و بملامحة المتعبة شوية و لف وجهه عنه و فصخ قميصه
- العشاء بيطلع للغرفة مافي داعي تنزل -
اومئ بخفة و قعد عالكرسي و عيونه تتجنب تتلاقى مع عيون فيصل الي كانت تتفحصه ، تروش فيصل و طلع لابس بجامة قطنية خفيفة و قعد جنب تيم بدون ما يكلمه
و ذا الشي استغربه تيم
ليه هادي بزيادة؟؟
صوت طرق الباب و الطاولة المتحركة لفتت انتباهه و ناظر الاكل الي صار قدامه،كلشي تمنى ياكله الحين قدامه
بس ليه ماله نفس!
- مو عاجبك الاكل؟ -
صوت فيصل العميق صحاه من شروده و ناظر فيه
- تبي اخليهم يطبخون شي ثاني؟ -
نفى فورا برأسه ، الاكل الي قدامه من الجنة بالنسبة له شلون ما بيعجبه ، اخذ صحنه و حط شوية اكل و بدا ياكل بشويش
- شسويت بيومك الاول هنا؟ -
- نظفت قاعة الاجتماعات، و جناحك-
أنت تقرأ
يتيم ~ 18+
Romanceوجدت مسكني بين يداك وجدت وطنا ... روحا وجدت نفسي معك | الفاظ جريئة | 18+ | قيز |