اياك والفضول فانه قاتل

9 2 0
                                    


انا خالد عندي 27 سنة متخرج من كلية طب قسم جراحة
       لما اتخرجت من الكلية اشتغلت في المستشفى اللي كنت بتدرب فيها كانت مستشفى صغيرة جمب القرية اللي انا عايش فيها كنت على طول بسمع اصوات في أماكن كتيرة في المستشفي و لما أروح مش بلاقي حاجة و كنت بحس ان في حد ماشي ورايا ولما بلف مش بلاقي حد مع اني فضولي شوية بس مكنتش بحط في بالي ده غير ان قلبي كان ميت بحكم ان احنا كنا بنتعلم التشريح في الكلية وفي يوم من الايام كان عليا نبطشية في المستشفى " ان احنا ننام في المستشفى عشان لو في حالات طارئة جت باليل" دخلت اوضة كانت فاضية دخلت قعدت افكر شوية و بعدين بدات ادخل في النوم و فعلا نمت صحيت على الساعه 2 على صوت نفس جاي من ورايا بصيت ورايا بسرعة بس ملقتش حاجه بدات اقلق و فجأة سمعت صوت صريخ جاي من الحمام دخلت بسرعة ملقتش حاجة غسلت وشي وخرجت بس لما خرجت اتصدمت لقني لقيت بنت نايمة على السرير و متعلق لها محاليل كتير و اجهزة كتير بس البنت دي كانت حلوة اوي شديدة الجمال زي ما بيقولو كانت في عز شبابها خرجت من الاوضه وانا مستغرب ازاي اجت هنا بالسرعة دي ده انا مقعدتش في الحمام حاجة ده كلها خمس دقايق او اقل رحت عند الريسبشن و سالته مين دي اللي في الاوضة اللي انا كنت نايم فيها بس رده كان صادم و مرعب في نفس الوقت
الريسبشن: مفيش اي حالات اجت جديدة و لا في اي حد في الاوضة دي
خالد: انت بتقول انا شايفها بعيني
الريسبشن: معرفش والله يا دكتور انت بتتكلم عن مين
خالد و لسة ملامح الصدمه على وشه: طب مين اخر حد كان في الاوضة دي قبل كدة و مشي و لا اتوفى
الريسبشن بعد اما اتفحص الكشوفات اللي على الكمبيوتر: كانت شابه اسمها شيماء ودي اتوفت النهاردة الصبح و لقيناها في ظروف غامضة يعني كانا جاية ميتة تقريبا واحنا اللي اخدناها و حطناها على الاجهزة ولما كلمنا اهلها رفضوا انهم يستلموا جثتها وهي دلوقتي في المشرحة
خالد: طب اديني رقم التلاجه اللي هي فيها دلوقتي
الريسبشن: خطر اوي ان حضرتك تنزل دلوقتي المشرحة
خالد بجمود: حات الرقم يلا
الريسبشن: الرقم اهو اتفضل بش افتكر اني حظرتك
خالد: شكرا ليك
نزل خالد المشرحة و دور على رقم التلاجة لحد ما لقاها و فتحها كانت الصدمة انها كانت فعلا البنت اللي كانت فوق في الاوضة بس خالد مفكرش في ده فكر اد ايه هي حلوة و لسة صغيرة على الموت خالد نسى الوقت وسرح في جمالها و قعد يفكر يا ترى لون عينيها ايه قعد نص ساعه يبصلها و فجأة عنيها اتفتحت على أخرها خالد اتسمر مكانه و كل التلاجات اللي حواليه بدأوا يتفتحوا و يتقفلو و فجأة خرج كل الميتين من التلاجات و بدأو يزحفوا على الارض ناحية خالد و بدأ خالد يرجع لورا و صوته مش عايز يطلع و اول ما اذان الفجر اذن كل حاجة رجعت زي ما كانت حتى تلاجة شيماء كانت مقفولة طلع خالد يجري برة المشرحة وتوجه ناحية الريسبشن مرة تانية وساله عن عنوان اهل شيماء
الريسبشن: نصيحه ليك يا دكتور خالد مترحش هناك
خالد بفضول: ليه بتقول كده
الريسبشن: من غير ليه متروحش و خلاص
خالد: طب هات العنوان يلا
الريسبشن: فضولك ده هيوديك في داهية وبكرة تشوف
خالد بعد ما اخد العنوان: هنشوف "عنيد اوي خالد ده 😂"
تاني يوم على الساعة 11 الصبح خرج خالد من المستشفى و اتجه ناحية بيت اهل شيماء
دخل خالد القرية و كانت مليانة ناس فكان متطمن سال كذا حد في الشارع بس كل اما كان بيوقف حد يعاملة كويس اول ما يقول انه عايز يروح الفيلا دي يبصوله بشئ من الاحتكار و الشفقة و يسيبوه ويمشو
لحد ما وصل خالد عند البيت مكنش فيه ناس خالص الا اتنين و كانوا بيجروا وقف خالد يتامل الفيلا بشئ من الخوف و في نفس الوقت اعجاب بكبرها نزلت عينه على اخر اوضة في الفيلا كان واقف فيها بنت بتبصله بصه مرعبة قال في باله يمكن اختها او امها وبتبصلي كدة عشان متعرفنيش خبط على الباب تلات مرات بس محدش فتح استغربت جدا ازاي ده كان لسة فيه واحدة واقفة فوق يا ترى مش عايزة تفتحله ليه قال اخر مرة لو محدش فتح همشي و خلاص خبط على الباب بس المرة دي فتحت له ست عجوزة جدا
الست: اتفضل يا ابني أمر
خالد بابتسامة: الامر لله يا حاجة انا بس كنت جاية اسال كام سؤال كدة
الست: اتفضل يا بني اتفضل
دخل خالد البيت كان جواه خوف يمكن عشان الانوار كلها كانت مقفولة دخل مع الست دي قعدوا على الكنب اللي في الصالون
خالد: انا الدكتور خالد دكتور من مستشفى النور
الست بملامح غضب: يبقا اكيد جاي عشان جثة شيماء احنا مش هنستلم الجثة دي يعني مش هنستلمها وفر تعبك لنفسك احنا مستحيل ناخدها
خالد: ليه هي عملت ايه علشان تعملوا فيها كدة 
فجأة ظهر صوت من ورا خالد بيقول
الراجل: انت مين يلا وازاي دخلت هنا وبتكلم مين؟؟
خالد بفزع: انا الدكتور خالد وبكلم الحاجة اللي قاعدة دي
التفت خالد عشان يشاور عليها بس مكنش في حد قاعد اتصدم مبقاش عارف يتكلم ولا يتحرك
الراجل: انت دخلت هنا ازاي نطتيت من انهي بلكونة انطق يلا
خالد وهو لسة مصدوم 😳: دخلت من الباب و الله
الراجل: ومين اللي فاتحلك يا ظريف
خالد: الست العجوزة اللي كانت قاعدة هنا دلوقتي هيا راحت فين
الراجل: اقعد يا ابني انت شكلك طيب و غلبان احيكلي بقا ايه اللي حصل
قعد خالد وقال: انا الدكتور خالد من مستشفى النور
قاطعه الراجل بحدة: بص يا دكتور خالد جثة شيماء مش هنستلمها لو هي اخدة عندكوا مكان ممكن ترموها او تدفنوها انتوا انما احنا مش هنستلمها و اتفضل بقا من غير مطرود
خالد: طب اسمعني طيب
وقف الراجل وبدأ يزق خالد برة البيت وبحدة: قلنا اطلع برة يبقا تطلع برة
خرج خالد من الفيلا وفي فدماغه مليون سؤال بس اللي يعرفه ان هو لازم يعرف كل حاجة ممكن توصله ازاي البنت دي ماتت

ادعموني بفوت و كومنت
استنوا الجزءالثاني ان شاءالله يعجبكوا ❤♥

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سلسلة الرعب 👽👻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن