لا تنسو ڤوت وتعليقات ما بين الفقرات
لنبدا ❤-----------------------------------------------------------
جوهون: هي لن.....
لاحظ تعابير وجههما المنصدمة ونظرهما الموجه للدرج، استدار وراى مالم تحمد عقباه كانت ايلا نازلة الدرج وهي ترتدي ملابس جد فاضحة مما اثار غضب جوهون الذي علم اصدقائه من قبل ان هذه هي ردة فعله ، فهو غيور جدا على ممتلكاته. شد على قبضته بقوة كاتما غضبه، وصلت ايلا للصالة مرتدية هكذاهي تعمدت ان تثير غضبه بهذه الطريقة، القت التحية على شونو وونهو. افسح لها جوهون المجال لتجلس ولكن تخطته وجلست في كرسي لوحدها، _لاحظ شونو الامر_ وظل يراقب تصرفاتها نحوه، فكلما حاول جوهون ان يدمجها معهم في الحديث تجاهلته وركزت نظرها على الهاتف،او تجاهلت كلامه واسئلته..
تسريع الاحداث
في المساء، قرروا ان يخرجو ويراقبو غروب الشمس من الحديقة..
ونهوو : هيا يا رفاق، اليس جميلا ان نشاهد الغروب!!
جوهون : انا اسف، احس اليوم بالتعب ولا اقوى على الخروج، لنبقى في المنزل فقط!
ونهوو : ارجووك، فقط من حديقة المنزل! (مضهرا ملامح الارنب خاصته)
جوهون : هوووف! حسنا ان كان الامر هكذا فلنخرج، مارايكما؟ (وجع كلامه لايلا وشونو)
شونو: لا مانع لدي
ونهوو؛ ( بفرح) هيييه وانت ايلا؟
جوهون : اجل عزيزتي هل تريدين مرافقتنا؟
ايلا : عزيزتي؟؟ تشه! (بنظرات متقززة ونهضت من مكانها ودخلت للمطبخ)
احس جوهوون بالغضب الشديد، وشونو ازداد حقده ناحية ايلا بسبب تصرفها السيء مع صديقه . استاذن جوهون اصدقاءه ان يذهب ويكلمها.
صعد لغرفتها وطرق الباب عدة مرات لكن دون رد، قرر ان يدخل، حاول ان يكلمها ولكن كل ما يتلقاه هو التجاهل .
جوهون : الن تخرجي معنا؟
ايلا : ....
جوهون : هيا ! فاصدقائي في انتظارك
ايلا:.......
جوهون : هل انت بخير؟ هل يزعجك شيء ما؟
ايلا : اجل، حضرتك تزعجني و بشدة اتعلم اتمنى ان تختفي من امامي و الا اراك مجددا ( بصراخ)
جوهون:(وهو يلعب بطرف قميصه، مخفضا راسه للاسفل) اسف ان اغضبتك، ولكن فقط اريدك ان تغييري جو المنزل فمنذ يوم زواجنا وانت لم تخرجي من المنزل قط .قال هذه الكلمات بصوت هادء جدا عكس نيران الغضب التي تشتعل داخلهخرج واغلق الباب خلفه بهدوء، احست ايلا بقليل من الندم لكونه يعاملها بلطف ورقة ولكنها في المقابل تعامله بقسوة ، وفي كل مرة يتشلجران حتى وان كانت هي المخطئة يعتذر بالنيابة عنها، والغريب في الامر انه لا يضهر ضعف شخصيته لاي احد الا هي!! فهي لن تنسى معاملة الاشخاص له يوم حفل زفافهم، لقد بدو وكانهم يخشونه،ةمعاملة اصدقائه له، لكن لماذا؟ ما سبب هذه الشخصيات المتعددة؟ هل يمكن ان يكون مريضا نفسيا؟؟ ، فجاة! تذكرت ايلا قبلتهما بالمطبخ، كيف كانت شفتيه تداعبان خاصتها ببرااعة، والغريب انه اتناء تلك القبلة احست ايلا بانقباضات في معدتها مع تغير نبض قلبها . ماذا تقولين يا ايلا!! هل جننت؟ لا والف لا للوقوع له!! ساقاوم بشدة.. واستلقت.
فجاة سمعت طرقا على الباب، تجاهلته ظانة انه ذلك الغبي كما تناديه، بعد عدة ثواني سمعت بكاءا شديدا فعلمت من صاحبه، هرعت بسرعة للباب لفتحه، وجدت ميلا ( الخادمة) وكيهيون برفقتها الذي ارتمى في حظنها وظل متمسكا بها بقوة دخلت للداخل ودعت ميلا للدخول معها، جلست فوق السرير وكيكي اللطيف لا يزال في حظنها ،يحيط برجليه خصرها، وبيديه عنقها وهو مخف وجهه في عنقها وهو يبكي بشدة
ايلا : مابك صغيري ( وهي تربت على ضهره بخفة)
كيهيون : اوم...اوومااا...خ ...خ...خائف...ان...ان تتركيني انت...انت..واب.وابا.....مج...مجددا
ايلا : لا تخف صغيري انا معك وساظل دائما بجانبك فأنا : امك ولن اتخلى عنك ابدا.
لا تعلم ايلا لماذا احست باحساس غريب وجميل بعد ان نطقت هذه الكلمة، هي اصبحت تعشق كيهيون بالرغم من انه ابن جوهون، ولكنها تعامله كابنها، تحب كل تفصيلة فيه .بالرغم انه يشبه ابااه كثيرا، الا انها تحب ملامحه اللطيفة بشدة،
بعد ان قالت ايلا تلك الكلمات هدا كيهيون ابعد راسه من حظنها رافعا نظره الى ايلا، كانت ملامحه خطيرة على قلبها، انفه المحمر، رموشه المبتلة شفاهه المنتفخة اثر البكاء،وخدوده التي تعتبرها حبتي مارشميلو قابلتين للاكل، قبلت جبهته وارنبة انفه وقالت : لماذا انت جميل هكذا، جمالك خطير على قلبي. وبدات في تقبيله مع ذغذغته وهو يضحك بصوت عالي مصحوبا بقليل من الشهقات اثر بكائه
ميلا : اسف لمقاطعتكما، ولكن يتوجب عليه النوم، فوقت نومه قد تاخر .
كيهيون : اب..ابت..ابتعدي عني...سا...سانا..سانام مع اووما ، الن...تم..تما..تمانعي ؟ (موجها كلامه لايلا)
ميلا : ولكن سيدي سيغضب وي.....
ايلا : (مقاطعة اياها) : فقط دعيه معي ، يمكنك اخد قسط من الراحة الان.
ميلا :حسنا ، شكرا لك (ثم اتجهت خارج الغرفة)
ولكن قبل ان تغلق الباب، تفاجٱت بايلا تمنعها
ايلا : امتاكدة انك لا تخفين اي شيء عني؟
ميلا : (بتوتر واضح جدا) بخصوص ماذاا؟
ايلا : بخصوص جوهون زوجي ( هي لا تعلم لماذا قالتها، ولكن احس باحساس لطيف لما قالتها)
ميلا:( وقد زاد توترها) لا سيدتي! لقد صارحتك من قبل
ايلا: ان قررت ان تخبريني فتفضلي، فانا لست غبية كما تظنين! (ثم اغلقت باب غرفتها )
انصدمت ميلا من ذكاء ايلا، فهي حاولت اخفاء الامر بشدة لكن دون جدوى
رجعت ايلا عند كيهيون ووجدته متكورا على نفسه فحملته ببطء وعدلت من وضعيته وغطته جيدا ولكن قبل ان تبتعد استيقظ كيهيون
كيهيون : اووم..اووماا..ابقي..معي
ايلا : حسنا سانام بجانبك
ظلت معانقة اياه حتى غفى، ومع مراقبتها لملامحه والشرود فيها لم تحس بنفسها ايلا وهي تسرح معه في بحر الاحلام
أنت تقرأ
انت علاجي
Romanceعقلي يرفضك بشدة لكن قلبي يهواك فسانصاع لأي منهما؟ الرواية فيها بارتات منحرفة🚨 وشكرا ❤