دخلت ثم جلست
الطبيبه : حسنا كارين هل تريدين البدا
كارين : نعم ،حسنآ سوف ابدا
كنت اعيش في دوله عربيه مسلمه كان اسمي ساره سابدا من طفولتي او من دراستي عندما كنت في الصف السادس ابتدائي كان لدي صديقه كانت في الفصل المجاور لفصلي وكان يوجد في فصلها فتاه لفتت انتباهي بجمالها فقد اعجبت بها فهي فعلا جميله اعتقد انني اغرمت بها كنت اذهب الى فصلها بحجة انني اريد صديقتي فقط لاراها وعندما اراها كنت لا استطيع منع نفسي من النظر فيها مرت الايام ونحن نتبادل النظرات
ففي يوم من الايام اتت لي صديقتي وقمنا بتحدث ومن بعد ذلك قالت لي صديقتي:يوجد فتاه في فصلي تسال عنك كل يوم و اليوم سألتني متى يكون يوم ميلادك
فقلت بنبهار : ومن تكون تلك الفتاه
لم يخطر على بالي انها ستكون نفس الفتاه التي احببتها لم استطع التعرف عليها مما جعلني اخجل ان أخبرها عن حبي لها انتقلت من الابتدائي الى المتوسط وهناك تعرفت على فتيات كثيرات كان لدي صديقه مقربة انتقلنا سوين من اول متوسط الى ان اصبحنا في ثالث متوسط وفي يوم من الايام أخبرتها انني مثليه وفي اليوم التالي اخبرتني انها لا تريد ان تصبح صديقتي لانها خائفه انا افعل بها شي لم اهتم فقد كان هنالك فتاه لفتت انتباهي في فصلي فقد كانت تجلس في المقعد الاخير وكانت تقضي يومها بطوله في النوم لم تكن تتحدث مع احد مرت الايام وفي يوم من الايام قررت معلمة اللغه العربيه بنقل الفتاه الى جانبي لانه لايوجد احد هناك تحمست كثيرا لم اكن اتوقع انه عندما اتمنا شي سيحصل بسرعه لم ارد ان اتحدث اليها بسرعه فتعتقد انني ثرثاره وما ان مر على جلوسها ثلاثة ايام قررت ان اتحدث اليه ومع مرور الايام اصبحت صديقتي واخبرتها انني مثليه ففرحت وقالت انها هي الاخرى مثلييه ايضا
اه كم اعشقها بل مهؤوسه بها كنا نقضي ايامنا بضحك والمرح طبعا هي لم تعد تنام في الفصل لانها وجدد من يزعجها
اه كم احب ان اراها وهي تبتسم كم اردت تقبيل شفتيها احب ان اتاملها عندما تذهب الى المراه وتقوم بتصفيف شعرها ثم تقوم بوضع احمر شفاه كم تمنيت ان اكون انا احمر الشفاه كي ارتطم بشفاهها كل ربع ساعه وعندما اقترب انتها الفصل الدراسي الاول قررت ان اقول لها انني احببتها كثيرن بل عشقتها اهه كم اكره هذا الشعور احسست بتوتر يتلوه خفقان كانت تقف عند باب الفصل تاملتها قليلا كي اهداء شعرها الناعم الذي يصل الى كتفها بشرتها البيضا الناعمه جسمها الجميل اه ياليتني استطيع معانقتها من الخلف حاولت مقاطعت تفكيري ثم قررت ان اعد تنازلين ثم اقوم بمناداتها حسنآ١٢٣ لمياء التفتت الي اشرت لها كي تاتي وتجلس لم ارد فتح الموضوع اولا فقررت ان افتح موضوع اخر
بدانا بتحدث فكان من المستحيل ان نفتح موضوعا الى قد سمع جميع طلاب الفصل ضحكنا ومن ثم وبنبره جاده قلت : لمياء اريد اخبارك بشي
لمياء : وانا
فقلت لها : ابداي انتي متحججا بطول موضوعي
لمياء : اريدكي ان تعديني بعدم اخبار احد بما ساقوله
غضبت من جملتها : هل تشكين فيني هل تضنين انني ساخبر احد
فقامت بمسك يدي طالبه مني ان اهدا
لمياء : اسفه لم اقصد ذلك ولكنني معتاده من صديقاتي القداما انهم عندما اخبرهم بشي يخبرون جميع طلاب المدرسه
كارين : يا الهي هل تضنين انني اشبههم
فوضعت يدها على خدي
قائله: لاطبعا انتي افضل من جميع الذين اعرفهم انني احبك كثيرا
اعتدت منها هذه الكلمه(انني احبك كثيرآ) فلم اهتم عندما قالتها
فقلت :حسنآ ماذا اردتي ان تقولي
قالت وبصوت خافت : انا متزوجه
عندها بدات ابكي في داخلي وشعرت بحزن وقهر شديدين
ثم قالت : انا متزوجه من بداية السنه لم استطع اخبارك من البدايه
فقلت : لا عليك ولكن كيف متزمجه وانتي اخبرتني انكي مثلييه ولا تميلين لرجال و الان تقولين انكي متزوجه هل تكذبين علي
لمياء : لا انا لااستطيع الكذب عليك بل انا متزوجه بدون ارادتي لقد زوجني اخي من احد اقربائنا
لم اتحمل سماع بقية حديثها استاذنتها لذهاب الى الحمام وعند ذهابي اغلقت على نفس الباب وجهشت بلبكاء لم استطع ان استوعب الامر الفتاه التي اعشقها متزوجه حاولت التماسك قمت بغسل وجهي ومحاوله عدم اضهار وجهي لانه كان محمر من البكاء وضعت قبعة الجاكيت على راسي ودخلت الفصل صادفت معلمتي امام الفصل
المعلمه : اين كنتي
فقلت لها انني كنت في الحمام فلم تصدقني فقامت بمعاقبتي ومنعي من دخول الحصه كانت فرصه لي لكي يعود وجهي الى حالته الطبيعيه بقيت واقفه امام باب الفصل انضر الى لمياء من زجاج الباب رن الجرس وقالت لي المعلمه الحاق بها كي نذهب الى الوكيله لاكتب تعهد بعدم التاخر على الحصه مره اخرى كانت الوكيله تتحدث الي تريد مني ان ابرر لها عن سبب تاخري عن الحصه فلم افتح فمي بكلمه لاني غير مهتمه بكلامها فكل اهتمامي هو لمياء وقعت على التعهد وبعدها ذهبت الى الفصل استقبلتني لمياء وقامت بمعانقتي
كارين : لن اكذب عليكي ايته الطبيبه لقد كنت محتاجه لعناق لكن لم يكن عناق من اي احد كنت اريد عناق منها هي فقط
ياالهي هذه ثاني مره تتحقق لي امنيه في نفس الوقت التي اتمناها فيها الاولى انتقالها لجانبي و الثانيه معانقتها لي لقد ذبت في حضنها ولم استوعب نفسي الى بعد ما قالت
لمياء : لماذا كان وجهك احمر بعد ان عدتي من الحمام ليس لانك وضعتي القبعه على راسك وانزلتي وجهك يعني انني لن استطع ان ارا احمرار انفك
لم اعلم ماذا اقول
انتضرو الفصل الثالث
