لم اعلم ماذا اقول واكتفيت بعناقها اه كم احب رائحة عطرها وفجئه بصوت ينادي
: لمياء ساره كفو عما تفعلو وهيا الى الفصل
ابتعدت عني ببطى وانا العن ذلك اصوت صوت الساحره الشريره التي قطعت علي اجمل لحضات عمري معلمة الرياضيات التفتت لمياء للمعلمه
لمياء : حسنآ نحن اتيات تقدمت عدة خطوات ثم التفتت ومدت يدها كيامسكها لمياء : لما تقفين الن تاتي
مسكت يدها وذهبنا الى الفصل مرت الحصه ببطى وعندما رن الجرس وقفت لمياء بسرعه وهي تقول : لنذهب بسرعه قبل ان تاتي المعلمه
كارين : هل تريدين منا الهرب نعم هيا لنسرعمسكت بيدي وقامت بشدها كي انهض من على الكرسي وقفت وعند ذهابنا الى الخارج قلت لاحدا البنات في الفصل : اذا سالت عنا عجوز النار قولو اننا لم نحضر اليوم الى المدرسه
اتت احدا اطالبات وقالت : اذهبي ولا تهتمي لن تعلم بوجودكم
ثم اخذت حقائبنا لتخبئها
وفجئه احسست بسحبه عنيفه
لمياء : اسرعي لقد رايتها عند الدرجقمنا بالركض بسرعه كي لاترانا وعندما وصلنا الى السطح قمنا بضحك على اشكالنا عندما كنا نجري ومن الضحك قالت لمياء : اعتقد انني سافعلها على نفسي من الضحك ابتعدي سوف اذهب الى الحمام
هي ذهبت وانا بدات بتنظيف مكان لجلوسنا ثم ذهبت الى الكفتيريا في الطابق الاسفل واشتريت بعض الاكل وعدت الى السطح بقيت هناك لمياء تاخرت لما ياترى هل راتها احدا المعلمات وعند نزولي الا بها خارجه من الحمام فسالتها بمزاح : هل سارت الولاده بسلام كم طفل انجبتي
فضحكت وقالت : توئم كوالدهم يشبهانك
فضحكت وعدنا الى الصطح كان الجو جميل مما جعلنا نبقا حصتان متتاليتان كنا نتحدث عن مواضيع كثيره وكنا نضحك بصوت عالي غير مهتمات ان سمعتنا احدا المعلمات وفي اثنا حديثنا وضحكنا
قالت لمياء : اسمه عبد الرحيم
عبس وجهي وعلمت من تقصد ولكن سالتها هذا السؤال مترجيه ان لا تكون تقصده
كارين : من تقصدين؟
لمياء : زوجي الله ياخذ روحه هو واخي اللعين
بدات بالحديث عنه قالت ان عمره ثلاثين وان وجهه مقرف مليئ بالشعر لديه بعض الكرش جندي ويدرس في نفس الوقت في الجامعه يريد ان يكون مهندس والامر انه يريد اطفال اه يالمياء ارجوكي توقفي عن الحديث عنه اقولها في داخلي وانا مقهوره لم استطع تغيير الموضوع وعند انتهائها قامت بتقبيلي في خدي
وقالت : شكرا لانصاتك لي وعدم التذمر لا تعلمين كم ارتحت بعد التحدث اليك
هي تتحدث وانا بعد القبله دخلت لعالم ثاني فقلت في نفسي كنت اتمنى وحدثت لي امنيتان في نفس الوقت لما هذه الامنيه لم تتحقق فقد اريد تقبيل شفتيها الى ان تنزف، تغير الجو واصبح حار بعض الشيء فقلت لما لاننزل ونتجول تحت فقالت حسنآ نزلنا وفي نزولنا كانت امامنا مجموعة بنات وعندما رئونا قالو بين بعضهم ولكن بصوت مسموع : لقد اتو الحبايب الله يستر مما كانو يفعلون