لا أريد التوقف عن تقبيله. شفتيه شغوفة ضد شفتي ، ولا يمكنني التوقف عن إعطائه كل ما يطلبه مع كل لمسة.
لا أعلم متى اصطدمنا بالأرض ، لكنني متداخل بين ساقيه. يربط ذراعيه حول خصري ، بينما يدفن يدي في تشابك شعره البري.
على الرغم من موقفي المسيطر، هو الذي يتحكم في الوضع.
لم يتوقف قلبي عن الخفقان وتلاشى ضيق داخل صدري تمامًا.
بقدر ما قد كون ممرضا ، لا يسعني إلا أن أشعر بالأمان بين ذراعيه. الإحساس المريح الذي تسببه أطرافه حولي ساحق ورائع. كلاهما في نفس الوقت ...
قبلته انكسرت فجأة ، لكنني لا أجرؤ على فتح عيني. تنفسنا ممزق ، وجباهنا متحدة ومضمحلة أنفاسنا بينما نكافح لاستعادة رباطة جأشنا.
"لن أكون قادراً على إيذائك ، بيكهيون"بدا صوته أجشًا لدرجة أنني لم أستطع التعرف عليه للحظة. يبدو أنه تعذب لفكرة انني خائفاً منه.
أجبرت نفسي على النظر إليه لأجده مليئًا بتعبير قلق ومتألم. دفعت خصلات شعره بعيدًا عن وجهه وضغطت على شفتيه قبلة ناعمة ودبقة.
يبدو أنه استرخى قليلاً ، لذلك أنسحبت قليلاً حتى أتمكن من النظر إلى عينيه. وضع وجهي في يديه وتتبع لمسات لطيفة بإبهامه. تحدث لمسته موجة حرارية تسيطر على جسدي بالكامل.
لم نتحدث. نحن لم نلفظ كلمة ، ولم نتحرك من حيث نحن. يمسح كل جزء من وجهي بأطراف أصابعه ، بينما أمسك بكتفيه بكل قوتي. عقلي فارغ تماما. لا أريد أن أفكر في كل ما قاله. أحتاج أن أنسى كل ذلك للحظة وإلا سأجن.
جزء مني لا يزال يشعر بالخوف منه. خوفا من ما يستطيع ومن كل ظلام داخله ...
عندما أنظر إلى عينيه مرة أخرى ، لا يسعني إلا أن أفكر في وجود صراع مستمر داخله: النور ضد الظلام.
عندما التقيت به ، بدا الظلام يسيطر عليه ؛ ومع ذلك ، فقد تمكنت من ملاحظة كيف أصبح الضوء أقوى على مدى الأسابيع.
لا اعرف كيف اشعر به. لا أعرف كيف أشعر بشأن ماضيه أو حاضره. لا أعرف ما إذا كنت على استعداد لمعرفة المزيد عن اوه سيهون.
كل ما أعرفه في الوقت الحالي هو أنني لا أستطيع الابتعاد. أنا لا أريد أن افعل ذلك ...
شفتيه اقتربت من وجهي وضغطت برفق على زاوية فمي.
أغمضت عيني لحظة تلامسها مع بشرتي وسمحت لنفسي بالشعور بها قدر المستطاع.
"أنت جميل جدا" غمغم ، والرفرفة داخل صدري تجعل جسدي كله يرتجف. ابتعد لينظر في عيني ويهمس؛ أكثر له مما لي .
"لا أعرف ماذا فعلت بي ، بيكهيون".
الصمت سيطر علينا وهو ينظر إلى وجهي. أشعر بالخجل والحرج ، لكنني لا أجرؤ على فعل أو قول أي شيء.
