M U T A N T S ¦¦ مُتَحوِّلون

0.5

هو مازال يتذكر فتح عينيه مع وخزة خفيفة، الصداع بدء يقصفه وجسده ارتجف عندما حاول الوقوف، هو يتذكر تلك الاصوات تسأله اشياء لم يزعج نفسه بالإجابة عليها. "اين انا بحق الجحيم؟" جيمين دمدم، محاولا القيام عن الارض، هو مازال في ذلك المكان المظلم...غرفة؟ كم وقتا ضاع وهو هنا؟ هو يبدو كقبو، قبو فاخر لكن غرفة مغلقة من غير نوافذ او اي شيء اخر.

"مرحبا؟!" هو اخيرا جلس على ركبتيه وصرخ ناظرا للباب الأسود مكشرا.

عدة ثواني، الباب فتح  وفتى الشعر الاسود الذي ظهر في غرفة رونجين مجددا امامه. استمرا على تواصل الأعين محاولان إكتشاف نوايا بعضهما. "ماذا تريد؟"

عينيّ جيمين الآن متسعة مليئة بالحنق. "هاه؟ انا من يجب علي  ان اسألك! اين انا، ايها الغبي الغريب الأطوار؟ انا لم افعل شيئا دعني لوحدي!"

جينو سخر. "انت لم تكن لوحدك في ذلك المنزل... يبدو انك كنت مشغول كفاية لتنسى امر سوارتك."

وردي الشعر نظر لمعصمه ليكتشف انه لم يعد عليه سواره بعد الان وموجة من الغضب جرفته." هي! ما علتك ايها الوغد؟" هو نهض من الارضية متجها مباشرة نحو الآخر- لكن الفتى فجأة اختفى مع رياح غريبة حولهما والآن هو خلفه، ممسكا بجيمين من كتفيه بقوة.

"اقترح عليك ان لا تلمسني" صوته اعمق من ذي قبل، جاعلا جسد جيمين يقشعر ويرتشف ريقه.

"اي نوع من المتحولين انت؟ فتى متنقل ذاتي؟" هو ببطئء ادار جسده للفتى الآخر، محاولا ان يبرهن بأنه لايريد العبث معه.

ذو الشعر الاسود ابتسم بتكلف ومجددا تلك الرياح التي جعلته يتلاشى. "لا" جيمين التفت لمصدر الصوت ليرى الفتى في الطرف الآخر من الغرفة. "انا لدي سرعة خارقة، لهذا كنت مصابا بالدوار قبلا لأنك لست معتادا على ذلك" مرة اخرى، هو ظهر امام جيمين في اقل من ثانية. "و انت؟"

جيمين عبس و قلَّب عيناه. "انا لدي عدم صبر، وتخفي، لذا اين سوارتي؟"

"رفاقي يصلحونها، في حال لم تكن تعرف، تلك الأشياء تخرب  عندما يمر اكثر من 24 ساعة من دون اشعارات والليلة الماضية خاصتك فقط ارسل انذارا لاننا لم نستطع التواصل معك يا 0813."

"اوه..." جيمين يعلم ان ليس لديه اي اعذار، هو تماما نسى بهذا الشأن: كل متحول يحصل على سوار عندما يصبح مترحلا والقانون الوحيد هو ان يرسلوا اشعارا كل ليلة انهم على قيد الحياة. هو لا يعلم ان القبيلة الغربية اخترعت شبكة التواصل الخفية هذه قبل اربع سنوات، لكن هو يعلم انه هناك متحولين متفوقين او شيء يتحكم بالمدينة والبلاد، مختبئين عن الحكومة، بعيدا عن الانترنت العادي. "حسنا، لا تدعوني بهذا، انا لست رقما لعينا."

"نحن بالفعل نعرف اسمك، نا جيمين" شاب جديد دخل الغرفة، بالتأكيد اكبر منه ببضع سنين. "انا دويونغ، هذا اخي جينو وانت في القبيلة الجنوبية" الفتى ابتسم له، جدا الطف من ذو السرعة الخارقة. لذا هو ابتسم له. جينو نظر لكيف اختلف وجه الفتى الجديد عندما ابتسم.