تيبست ساقاها و هي تراه يقترب منها بخفة الفهد الذي يستعد للانقضاض على فرسته بالكاد صدرت عنها صرخة مخوقة
(ابتعد .......لا تقترب مني)
لكن ظل يقترب ببطء لا يبعد عيناه عن عينيها ..... فصرخت بحماقة وتهور كلمات كانت محفورة في ذاكرتها بحروف نطقها لسان بغيض منذ سنوات
(اعلم جيدا انك دائما ما كانت أفكارك قذرة تجاهي لطالما شعرت بيديك على جسدي.....لطالما رأيت نظراتك الوقحة الي )
تسمر مكانه فجأة ....واشتعلت عيناه وحشية زادتها رعبا و كأنه لم يتخيل يوم أن يسمع ما نطقت به للتو .....هي نينا ......دونا عن الجميع ......لم يستطع بعد لحظة سوى الهمس بصوت خطر كالفحيح(لقد اخطات ..... لقد اخطات للغاية يا نينا ....ولم يكن عليك إثارة غضبي الليلة تحديدا ، فقد كنت أنوي أن أكون رقيقا معك صدقيني)
اتسعت عيناها فغرت شفتيها بانفاس تخرج متهدجة من هول ما سمعت......لقد ايقظت الوحش......
حاولت الهرب في لحظة فزع إلا أنه انقض عليها و انتشلها من خصرها بين ذراعيه ملصقا ظهرها بصدره اخذت تتلوى و تطوح بساقيها و ذراعيها بدون ان يؤتر ذلك على شيئا من قوته صرخت .... صرخت عاليا برعب وقد بدأ جسدها في الانتفاض بشدة وفي لحظة استطاعت الفكاك من بين ذراعيه ليعود و يجذبها اليه مرة أخرى مد يده و انتزع طرحتها و رماها ارضا وبدون أن ينطق بحرف واحد و بينما هي تتلوى بين ذرعيه الفلاذية اخذ يجذب دبابيس شعرها لتتساقط خصلات شعرها وحدة تلو الاخرى حتى انتهى تم ثركها لتهرب جريا الى باب الغرفة الذى اكتشفت انه قد اغلقه بالمفتاح استدارت بسرعة ملصقة ظهرها بالباب تحدق به برعب و بعيون دامعة متسعة و صدر يخفق في عنف بينما خصلات شعرها الحريري متناثرة بهمجية حول وجهها وصولا إلى خصرها لم يرى في حياته منظرا أجمل مما يراه الان و كأنه اقتحم مملكة احلامه و ملكتها و هو هي امامه و ملك يديه لن يثنيه عنها شيئا يكفيه ما ضاع منه سابقا لقد كان مغفل مغفل وهو يظن أن براءة روحها لن تدنس . اقترب منها ببطء شديد متاملا كنزه الغالى صاحبة السحر المجنون حتى و صل إليها ولامس صدره صدرها الخافق وقف للحظة واحدة فقط ثم اعتقل خصرها بين ذراعيه
مكبل حركتها
....... ببطء شديد حتى لامس فمه دفء عنقها هبط وجهه إليها بالهلع و لم تستطع منع صرختها لكن هيهات فمن سيسمعها في هذا القصر المنيف و حتى أن سمعوها فمن المجنون الذى سيجرؤ على التدخل بين الوحش و زوجته حاولت الصراخ مرة أخرى إلا إنه كتم صراختها بشفتيه . كانت
قبلة صادمة لها اودعها مشاعر غريبة عليها..لم تشعربمثلها من قبل . وفي غمرة ذعرها عضت شفته السفلى باسنانها الصغيرة تاوه و مسح الدم من شفته بظاهر يده ثم نظر ليها و بتسم هامسا
(لازلت تحتاجين إلى التأديب يا نينا صغيرة ..... يبدو أنني لم أحسن تربيتك)
شعرت بنفسها تسقط إلا أنه تلقاها بين ذراعيه و حملها في حركة واحدة ... نظرت اليه بعينين متسعتين مرتعبتين تستجديه بهيستيرية
(ارجوك يا جونكوك ارحمني.....انا اعتذر ....لن اغضبك مجددا)
تترجاه بعينيها أن يتركها اكراما لعمرها الذى قضته امام انظاره.............الا إنه لم يقابل نظراتها المستعطفة سوى بنظرات قاسية لمحت بين زواياها ظلال الألم..........هل هي
تتوهم......لماذا سيشعر جيون جونكوك بالألم ...ولماذا سيشفق على ابنة كيم و يمنحها الرحمة..........
حين انزلها إلى الفراش .. اتسعت عيناها اكتر و ازدادت هلعا.... ما المصير الذى ستواجهه الآن......ان كان ماشهدته سابقا
يعد عذابا فما الذي ستراه من وحش ال جيون الان؟........ظلت تهدي و قد بدأ الدوار المعتاد يلفها و الانفاس تتسابق لتخرج من صدرها دون أن تعود
(ارجوك ......ارجوك لا تؤذني)
راقبته بانفاس مجهدة يفتح ازرار قميصه بنفاذ صبر ادى الى تمزق معظمها خلع قميصه و رماه أرضا اغمضت عينيها بشدة وازداد هذيانها.....فشعرت بيديه تمتدان إليها....فشهقت عاليا وانهمرت الدموع من عينيها المحكمتين بشدة ورعب سمعت فجأة صوته يهمس في اذنها
(شششش.......لاتخافي لن اؤذيك أبدا ..... فقط ثقي بي)
أنت تقرأ
لعنة العاشق ||JJ.k
Romanceجميلة جميلة لم يرى أجمل منها أبدا و جه ملاك يشع براءة ....... براءة هي حتما لم تعد تمتلكها جيون جونكوك. كيم نينا