رد فعل🔥

12.1K 317 58
                                    

الفصل السابع والثلاثون

همست بأسمه وهي تدعي ان يكون رعدها فهي تشعر بذلك فهذا صوته ولكن يحمل بعض الغضب

استدار بتمهل عندما سمع همس اسمه،
انها هي من يهيم بها وجدها تقف تنظر له وعيناها تلتمع بل تنظر له بلهفة وفرح تااه بها وهو يتأمل كل انش بها فاخيرا صغيرته أمامها تبتعد عنه عده خطوات ليس الا يريد ان ياخذها بين احضانه حتى يشعر انها بجانبه بعد غياب تلك الأيام اقترب خطوه وهي يرمي كل ما يخطط له من انتقام خلف ظهره فذلك الجزء المفقود بينهم يجعله يشتعل غيظاََ فهي توجد مع شخص ولعدت ايام لا يعلم عنهم شئ، حتي رأي ذلك الوغد يأتي خلفها حتي اشتعلت النيران داخله وتقدم ناحيتهم مسرعا وهو غاضب ال حد السماء ثم امسكه من تلابيبه بقوه وظل يلكم به  بقوة  غير مدرك بشئ غير ان ذلك من أبعده عن معشوقته ثم اطااح به وامسك سلاحه ووجه ناحيته وسط جميع الموجودين غير قادرين ع ذلك الوحش الكاسر الذي أمامهم

فاقت سمر من توهانها به عندما تخطاها فجاه وهجم ع ذلك المسكين الذي نال من ما يكفي لرقده شهرا كاملاََ

اقتربت منه مسرعا عندما رأته يشهر سلاحه به حتي امسكت يده سريعا وابعدت عن ذلك الملقي، ف تلك اللحظه التي خرجت منه الرصاصه التي كادت ان تنهي حياه ذلك الراقد امامه وجهه ملئ بجروح تغطي ملامحه بالكامل حتى انتفضت من ذلك الصوت وخرجت منها صرخه عفويه وهي تنظر الي يده الحاملة للسلاح وهي متمسكة به حدقت به بصدمه غير مستوعبه ما جرى الان وان رعدها كاد ان يصبح قاتل واردفت بذهول

رعد انت انت قاطعت استرسالها عندما لاحظت تحديقه الغاضب بها

نظر لها بغضب وغيره تتملكه فهو يظن بأنها تبالي بذلك الملقي تحت قدمه وتخاف عليه حتي اردف بغيظ مكتوب

ولا كلمه ثم جذبها من يدها بقوه حتي قال
وهو ينظر الي مطلق الذي جسي يساعد صديقه

اعتبر الشراكة دي انتهت ثم رمق ذلك ال جاد بغضب وانت بقا يومين وهتعلن افلاسك وده وعد الذئب ليك انهي كلماته وهو يجري سمر خلفه حتي استلقي تلك السفينة خاصته ثم مد يده لها
نظرت له بصمت حتى مدت يدها فتلقاها بين يديه تركت يده فذهبت بعيدا عنه تريد ان تعلم لماذا فعل بجاد كذلك ولماذا يعاملها هكذا...

..........................

انتو وقفين بتتفرجو شوفو دكتور بسرعه
نطقت بها نادين بقلق جاليا عليها حتي ساعدها مطلق ف حملة

اتي الطبيب بعد قليل من الوقت حتي باشر حالته فكان يعاني من بعض الجروح السطحيه فهو الآن يحتاج الي راحه

خرج مطلق ونادين من عنده حتي وقفت وهي تفكر فما جرى حولها يوضح ان جاد كان يضع عينه ع سمر ثم ابتسمت بتهكم فهو لا يري غيرها وهي لا تري غير زوجها
قاطع خلوتها مطلق وهو يردف

" فتاه ضد القيود "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن