البارت 2

308 9 7
                                    

احد الحراس: سيدى..
الرجل:ما لعنتكم التى تفعلونها هنا؟
الحارس: سيدى هذه الفتاة  تُعيق عملنا.
الرجل: ماذا... الا تستطيعون التخلص من فتاه صغيره.

ثم وضع يده على جيبه ليخرج المسدس فتستدير يورا قبل ان يسحبه من جيبه... ليتجمد مكانه يتأمل
ملامحها الجميلة ليشرد بها ليفيقه من شروده الفتاة  التى امامه وهى توبخه.

يورا: ماذا  تظنون انكم تفعلون!.. تتنمر انت ورجالك على فتى وحيد ومصاب... يا لكم من جبناء.. انتم لستم إلا مجرد حثاله.

لتنتهى من كلامها ليشهق جميع الحراس الموجودين  ويهمس احدهم للآخر: انها ميته لا محاله.

ليضحك الرجل  باستهزاء على كلامها قائلا: وهل انتى من ستدافعين عنه.... انتى الآن اكثر شخص  يحتاج للمساعده لتهربى من بين يدى.

يورا: هه.... يبدو انك لا تعرفنى جيدا سوف اريك من انا.... يمكننى هزيمة رجالك جميعهم.
الرجل وهو يضحك من كلامها: يا الهى انكى شجاعه جدا... ثم عاد لملامح البرود مجددا...  سوف اريكى من انا ولن تنسى هذا اليوم حتى بعد مماتك.

يورا: ماذا.. هل انت خائف من ان اهزم رجالك.
نظر لها الآخر بحده ليقول: حسنا.. انا موافق... ولكن لدى شرط.
يورا باستغراب:  وما هو شرطك.. ايا يكن فهو بالنهايه لن يتحقق.
الرجل: ان فاز رجالى سوف تأتين معى.
يورا: حسنا.... وانا ايضا لدى شرط.
الرجل:  ما هو؟
يورا: ان فزت سوف اذهب وآخذه معى.
الرجل: حسنا... انا موافق.

ليذهب ذلك الرجل باتجاه احد رجاله ليتوقف بعد ان تجاوزه قليلا ليهمس له: اهزمها ولكن لا تؤذها.

ليبدأ العراك بين يورا وجميع الرجال لتهزهم يورا فهى قد تعلمت فنون الدفاع عن النفس لتدافع عن نفسها وعن اختها سان.

الرجل فى نفسه: يا الهى انها متوحشه للغايه... لقد اعجبتنى... ما هذا الذى أهذى به اظن اننى جننت.

ليفيقه من شروده صوتها وهى تقول: الآن انا الفائزه سوف آخذه وأذهب.

لتذهب يورا لذلك الممدد على الارض يتلوى من الالم فهو الان شبه واعى.
لتوقفه بصعوبه من على الارض لتسنده لتسير به.

شعر ذلك الرجل بشعور غريب فى تلك اللحظه عندما شاهدها تسند رجل آخر وبين أحضانه... شعور كالغضب يريد ان يذهب ويبعدها عنه ويفرغ مسدسه   فى راس ذلك الرجل.

ليتحدث قائلا: انا سآخذه للمشفى.... يمكنكى المغادره.

يورا: شكرا لك.. ولكننى لا اتوقع  شئ جيد من رجل مثلك.
شعر وقتها بغضب شديد لا يمكن وصفه بالكلمات وأقسم ان كانت فتاه اخرى لافرغ مسدسه فى رأسها.

لتأخذه يورا الى المشفى ليبقى هذا الرجل مع رجاله الذين هزموا قبل قليل ليتحدث معهم قائلا: ما هذا الذى رايته قبل قليل... ليصرخ...سوف اقتلكم ايها الحمقى فليس منكم فائده لهذا المجتمع... لقد هزمتكم فتاه صغيره... الا تخجلون من انفسكم.

ثلاثي المافيا والجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن