سومي : 15 سنة، طالبة عادية ، قوية، تحب ارتداء ملابس الفتيان ،تحب الرقص، لا تتحدث كثيرا لديها صديقان .
جونغكوك: 21 سنة ، له نفس شخصية سومي ، ايدول، يعيش مع فرقته العالمية بانقتان.
سيو مينهي: طالبة و صديقة سومي بنفس الفصل ، عمرها 16 سنة ، اعتادت أن ت...
_سومي_ اتمشى في احد الزقاق المظلمة ليلا لا اعلم لما انا هنا ، بدأت اسرع في خطواتي لأصل للمنزل بسرعة فالوقت متأخر حقا لما اتيت الى هنا ، و ايضا هناك شخص ما يلاحقني ، ما هذا بحق الجحيم، لما اختي تركض نحوي ، مهلا ! اهي تحمل سكين الآن؟ سأجن ، حافظت على برود نظرتي و عدلت سرعة سيري كي لا تسأل اي شيء فأنا لا اعرف ما أجيب حقا، استمريت في النظر اليها الى ان احسست بيد على كتفي ، اخذتها بحركة سريعة لأصير خلف هذا الشخص رأيته يلتفت الي ببطئ و يبتسم بشر ، لا يمكنني رؤية وجهه بوضوح ، اثناء هذه اللحظات سمعت بكاء اختي ، نظرت لها لأجدها بين شجرة و جدار ، ضربت الرجل على رقبته ليغمى عليه ،اقتربت قليلا لانصدم بوجود اخي مصاب بعدة طعنات سكين و مغمى عليه و اختي تنزف من بطنها ايضا و هي تحاول ايقاظه ، صوبت نظرها إلي بنظرة لم افهمها ، ما هذا المنظر !، اخدت الدموع تنسكب من عيني دون إذن مني ، ما هذا بحق السماء ...
"سومي! سومي! يااه استقيظي! سومي لماذا تبكين !انفك ينزف مجددا! يا الهي سو.." فتحت عيني و انا ارتجف بشدة لأرى مينهي توقظني و القلق بادي عليها يا الهي انا ابكي ، و وسادتي ملطخة بدماء انفي ، تبا يحدث هذا مجدداً
مينهي"سومي-آه ، هل انتي حقاً بخير ،قد يغمى عنكي يوما بسبب نزيفك ، لنذهب الى الطب..."
سومي"لا ، لا بأس ، اعتدت على ذلك"
مينهي"لكن.."
سومي "لدينا مدرسة"
هرعت بسرعة للحمام لأغسل وجهي الذي يكون بفوضة بسبب الدماء كما انه ليس لي طاقة لأتجادل معها اكثر انتهيت لارتدي ملابسي كالمعتاد :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضعت سماعاتي استمع لموسيقى هادئة لأنطلق انا و مينهي الى المدرسة ، هي اعتادت على هذا لأني أكون مزاجية صباحا و افضل ان لا أحدث احد
*في المدرسة*
عند وصولنا و جدنا سونغ هو يجلس بانتظارنا في مكاننا المعتاد وهو أحد الجوانب بسطح المدرسة ، جلست بهدوء بجانبهم على الأرض سونغ هو"ياه سومي-آه ، متى ستتوقفين عن الجلوس على الأرض الجو بارد كفاية" تقدم كي يسحبني لكن رمقته بنظرة جعلته يعود لمكانه، اخد يحادث مينهي في مواضيع مختلفة و ينظر لي من دقيقة لأخرى، تجاهلته الى ان دق الجرس لنذهب لصفنا