part 2

1.6K 81 18
                                    

في باريس.
.
.
.
.
..
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان يوما جميلا حين نزلت ميرا من الشقة التي تقتن بها و كانت نازلة للأسفل و سمعت صديقتها تتشاجر مع والديها :

- لقد مللنا بقاء هذه الفتاة
هنا انها لا تدفع الإيجار و
يجب ان تخرجيها نحن
مشغولون جدا و تريدين ان
يضحك منا الناس عند رأيتها
-
- لكن يا ابي اين تريد منها العيش
في باريس لا يوجد اي
مساكن او حتى شغل فحين
خرجت من دار الايتام لم
تجد احدا ليساعدها و انا
صديقتها منذ كانت صغيرة

تجمعت الدموع في عيون ميرا و صعدت بسرعة اخذت نقود التأمين خاصة موت امها و خرجت مسرعة امام انظارهم المتفاجأة و لم تأخذ شيئا لأن الملابس خاصة صديقتها و اغراضها و ركضت مسرعة لا تعرف اين تذهب
Mira pov:

لا اعلم ماذا افعل الآن عيوني مملوءة دموعا و انا لا استطيع التفكير لحظة اني عبأ في هذا العالم لصديقتي الوحيدة لماذا انا موجودة اين اذهب 😭😭😭😭
End pov.


في كوريا

كان جنغكوك في غرفته الى ان فجأة دق الباب و دخلت ليا و جلست بجانبه

- كوك متحمس للعودة للدراسة
في ثاني عام لنا نحن الإثنين معا ....

- لا يوجد في هذا العالم شيء
اسمه نحن الاثنين لا تحلمي
يا فتاة و من سمح لك بدخول
بيتي هاه و حتى غرفتي الم
تعلمك امك او والدك الآداب
و هي طرق الباب قبل الدخول .

- اولا عزيزي انه بيت والديك و
امك من تركتني ادخل الى هنا
فهمت حبيبي و قالت اذهبي
و ساعديه او واسيه في وحدته.

- انا من دونك افضل لذلك
اخرجي فإن تاي قادم

-رائع جدا اشتقت له كثيرا

- اخرجيييي (بصراخ)
ففزعت و خرجت و اغلقت الباب ورائها بقوة ...
و فجأة دق الباب مجددا فغضب كوك

- الم اقل لك ان لا تعودي

- جنغكوك لقد جئت الآن ماذا بك

- اوه تاي آسف ظننتك تلك
الحمقاء ليا لذلك آه لا عليك

- اذا متحمس للعودة للدراسة

- طبعا لا انها مملة انت تذهب
لترى عشيقتك و انا اذهب
لأراكما تتمعشقان الم يحن
الوقت للإعتراف لها هاه
اخبرني ايها الاحمق

- انا اعدم و اعد نفسي اني
هذه السنة اعدك سأعترف
لها و سأستدعيك لخطبتي
لكن على الأقل انا املك حبيبة
اما انت متى ستجد توأم روحك

جنغكوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن