في يوم من الايام كان نبي الله داوود في المحراب وفجاة تسور شخصين المحراب ففزع داوود منهم وارتعب فقالو لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالعدل فقال احدهما ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اعطينيها وغلبني بحجته فقال داوود مباشرة لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه .ولم يفكر ربما يكون الحق لصاحب التسع وتسعون نعجة فلامه الله على ذلك فخر راكعا سائلا الله المغفرة فغفر الله له
{ وَهَلْ أَتٰىكَ نَبَؤُا الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلٰى دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغٰى بَعْضُنَا عَلٰى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَآ إِلٰى سَوَآءِ الصِّرٰطِ (22) إِنَّ هٰذَآ أَخِى لَهُۥ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌ وٰحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِى فِى الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلٰى نِعَاجِهِۦ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلٰى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنّٰهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) فَغَفَرْنَا لَهُۥ ذٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفٰى وَحُسْنَ مَـَٔابٍ (25) }
[ سورة ص : 21 الى 25 ]
أنت تقرأ
قصص اسلامية
Short Story,🔛, أراد الفاروق "عمر بن الخطاب" تفقد الجيوش المرابطة في الشام,,☆ ➰ ركب راحلته ووصل تخوم الشام ¤ استراح في خيمة الصحابي الجليل "أبو عبيدة ابن الجراح" قائد الجيش,, ♡ رحب به ,, وكان وقت الغداء ,, فقيل له نأتي لك بطعام من طعام الجيش أم من طعام قائد ا...