<3 انتقام رجل احب بجنون <3
الحلقه التاسعه <3 <3
ووقف قدام جناحه ... وفتح الباب وهنا لقى ميرا مازال واقفه تشبحلهم فاقال ...
صهيب ... ليلتكم سعيده مازال فى شى فرح ؟؟ ... هيا ميرا ...
فرح ... اى ممكن نتكلم معاك كلمه على انفراد ... بروحك ؟؟
صهيب .... شن فى ؟؟ خيرك ؟؟
ميرا ... حابه نتكلم معا كفى موضوع عائلى خاص ممكن ..
صهيب ... << ميرا ... شوفى وراجع ..
وهنا ميرا قعدة واقفه تشبحلهم ... وهوا مشى مع فرح وطلعو على طول الممر ... وبعد لحظات من النظرات ليهم ... خشت وسكرت غرفه وراها ...
صهيب .... عاملتك بااحترام ... وطلعت .. لانى متوقع انا موضوع مهم .. شن فى ؟؟
فرح ... خلينا نتكلمو لما نوصلو للاستراحه الا لوطه .. مش ظرورى يتفرجو علينا ناس هنا ..
قعدو ماشيين وهما ساكتين لحد ماوصلو لاول استراحة صالون فى الواجهه الاماميه للاوتيل ... واول ماقعمزو قاللها ...
صهيب ... ان شالله موضوع الا منزلتينى عليه يستاهل ... تفضلى ...
فرح ... نبى نقولك كلام ... ماكانتش حابه نتكلم عليه قبل توا ...
صهيب ... شن فى ؟؟
فرح .... ياريت ياريت بدون عصبيه ... امى ...
صهيب .. خيرها ؟؟؟
فرح .... امى عندها لوكيميا ... والمرض اكتشفنه فجاه عندها ... ودكتور قال انا هيا مش رح تطول ...
صهيب ... وانى وين كنت ؟؟ انى اخر من يعلم ؟؟
فرح ... احنا اكتشفانه بالصدفه وكانا مازال اسبوعين على عرسك .. وماحبيناش نكدو عليك ... وهيا توا منتظمه على الادويه والحمد لله .. بس دكاتره قالو من 5 شهور لحد سنه اكتر شى .. وانى مش هدا الموضوع الا اتخدت قرارى فيه ... لانا هالموضوع هدا باايد ربى بس ..
صهيب ... << قعد يشبحلها ومصدوم >> ...
فرح .... انى حاب انا احنا نتزوجو .... اى نتزوجو .. وانى راضيه حتى نكون زوجه التانيه ... وقبل ماترفض انى حابه نقولك شى .... انى مش حابه لو ماتت امى نقعد وفى شارع ... او نقعدو ملوحين من حوش لحوش ... وزواجى منك يضمنلى انى رح نقعد فى حوش بوى .. ومش رح يقدر حد يتكلم معاى ... واختى كدلك رح تعيش معانا .. ورح رجعو عيله زى قبل ...
صهيب ... انى تنكتى او عقلك طار منك ؟؟ تى مرتى فوق تستنى فيا وانت تقولى نتزوجو ؟؟
فرح ..... انى بنت عمتك وانى احق منها وانى محتاجاتك ... ولو مش على خاطرى ... فااقلها جى الوقت الا ترد فيه جميل لامى وبوى على داروه فيك من وانت صغير ... ولا نسيت ؟؟ وزى ماهما مارضوش يخلوك تتشرد بعد موت اهلك ... مااضنيش رح تخلينى انى هكى ...
صهيب ... تعرفى شى ... انى مصدوم .. وراسى مش مستوعب اى كلمه تقولى فيها ... انى راكب << وناض >>
فرح .... صهيب ... اهلى كانو كويسين معاك .... ووقفو معاك وقت ماكنت بروحك ... والراجل عمره مايتخلى على اهله على خاطر مره ...
ركب صهيب وصدمه وغضب على وجهه ... وماحاولش حتى يستوعب الكلام الا هيا تقوله فيه ... لانه ... معنى هالكلام ... يعنى نهايه ... نهايه لكل احلامه ... نهايه حبه لبنت كانت كل مايتمنى فى هالحياه .. ولولا لعنة هالحياه ومساومته ليها بى شخص اعز على قلبه ... لكان اسعد انسان فى دنيا لانه بجنبها .... وماكانتش هالصدمه هيا الفكره لوحيد هالا تدور فى راسه ... لانا خسارته الاكبر هيا عمته .. هيا امه وبوه وكل شى فى دنيا ليه ... هيا شخص الا لما يتضايق هيا الحضن الحلو ليه .. ولما يفرح هيا اول وحده تفرحله ...
خش صهيب لدار ولقى ميرا راقده على سرير ومفرشتله لوطه ومخليه ضى سهر وراقده على سرير ... واول ماخاش للاوتيل .. امتفى باانه يخش للحمام ياخد شور سخون بعد هالصدمه وتعب سفر ... وبعدها يخش لفراشه ويرقد .... بدون اى كلمه ... او حتى نظره .. بس الا ماقالش ... عبرة عليه عيونه ... الا كان واضح فيهم كل شى .. وماكانش موضوع محتاج لشرح ....
وفى اللحظه الا شافت فيها ميرا صهيب بى هالملامح .... ماخطرش فى بالها الا انا هما اكيد يتناقشو على مسالة حبهم .. على حياتهم وكيف رح تكون ... واكيد صهيب متضايق لانا فرح مش عاجبها وجودى وحياته .. وحاولت تناقشه فى موضوع انى نطلع من حياته فى اسرع وقت ...
وزى العاده .... شخصين اجتمع وفى نفس دار .... وعلى نفس الفكره ... بس كل واحد يفكر بطريفته .. وبطريقه الا ترفعه ليها افكاره ومشاعره .. وبرغم الهدوء الا كان مجتاح الغرفه .. الا انا كان عكس صراع وضج هالا فى داخل عقل كل واحد فيهم .. اقلها فى اللحظه هيا ....
استمر كل واحد منهم بالهيام فى افكاره بدوم محاولة اى واحد منهم قطع افكار الاخر ... لحد ماطفت ميرا سهره ومشى كل واحد فيم فى نومه من غير مايسمع من تانى اى حرف ...
ناضت ميرا صبح ... ومالقتش صهيب راقد فى دار .... فا خشت لتواليت وغسلت وجهها ونظفت اسنونها ... وطلبت قهوه على غرفتها ... واكتفت باانها تقعمز فى غرفه بروحها .. على روشن مطل على شوارع .. وتشرب قهوته وترقب منظر من بعيد .... واكيد لايخلى الموضوع من فتح اغنيه تحتوى على طابع رومانسى ... والا كانت ليها تاتير كبيير على مشاعر ميرا ... واول ماتفتحها .. تحس باحاسيس حلوه ماليهاش اى تفسير وماتحسش بيها الا لو سمعت اغنية <3 عبد الفتاح الجرينى << جمبك على طول خلينى >> ....
بعد جلسه طويله لميرا بينها وبين نفسها قدام روشن ... وبعد هالافكار الغريبه والحلوه والوحشه الا دارت فى راسها وخدت مدى بعييييييد فى تخيلها .... قطع عليها هالسلسله ... صوت شخص ... اول ماسمعاته .. ومع كلمات الاغنيه الا خلتها مملوءه وجاهزه بالحنان ... نزلت دمعه من عينها حاولت تخفيها قد الامكان ...
صهيب ... صباح الورد ... خيرك قاعده هنا ؟؟
ميرا ... صباح الورد .. حسيت بس انى مش مرحب بينكم .. وفى موضيع حابين تحكوها واكيد انى مش بينكم ...
صهيب .... حتى ولو فى .. هدا مايمنعش انك تنزلى وتتمشى ... .. وتلفت وفتح شناطته باش ياخد منها شحن تلفونه ..
ميرا ... فرح امس شن تبيك ؟؟
صهيب ... موضوع خاص بينى وبينها ...
ميرا ... انى زوجتك ومن حقى نعرف ...
صهيب ... انتى زوجتى مع وقف تنفيد ... وانتى عارفه هالشى ... ومااضنيش انا الا تبينى فيه يفرحك لو سمعتيه ...
ميرا ... شن طلبت منك ؟؟
صهيب ... هههههههههه مصره تعرفى .. ماشى .. عرضت عليا الزواج ببساطه .. ارتحتى <3
ميرا ... وانت ؟؟
صهيب ... ههههههه علاش لا .. بنت خالى ونحبها .. وحلمت طول عمرى تكون زوجتى ...
ميرا .... وانى شنى بالنسبه لحياتك ....
وهنا صهيب شبحلها شوى وبعدين شبح للباب وتقدمله .. واول ماوصله ... فتحه وطلع منه وقاللها ...
صهيب .... انتى شخص الا لو نهيته بسرعه وطلع من حياتى .. رح نقدر نبدا حياتى بشكل نظيف مع شخص الا نحبه ... << وسكر الباب وراه >>
قعدة تشبحله ميرا ودموع فى عبنه .... وللحظه حست انها كرهت كل شى ... ومش متقبله اى شى فى حياته ... وفجأه وبدون اى مقدمات ..اتصلت بشركة طيارن .... واتناقشت هيا وياهم على امكانية انا لو تقدر تقطع تدكره وتروح اليوم لظروف طارئه وبالفعل ... حصلت طياره راجعه لى لبييا مع ساعه 5 عشيه العشيه .... فا سكرت ولمت شنطتها وحاجاتها ... وبدلت حوايجها ونزلت تتمشى لااكتر من ساعتين .... واول ماقعمزة على اول كرسى شافته فى الجردينه .... لقت صهيب جايها من بعيد ... فامسحت دموعها وحاولت تبان طبيعيه قد الامكان ...
صهيب ... انى حطيت فرح وعمتى فى مستشفى ... وطلبو من عمتى تقعد لساعه 7 عشيه ... ايواء .. باش يديرولها تحاليل ... وفرح قعدت .... فاااااااااا انى جعان موت .. وتوا ساعه 2 ظهر شن رايك نمشو نتغدو ؟؟
ميرا .... انت مريض نفسى ؟؟ بجد انت عندك انفصام فى شخصيه ؟؟ عندك عادى جداااااااا تجرح شخص وترجع تتكلم معاه .... خليك فى خصام انت وشيطانك .. ورح تخسرنى صدقنى وتخسر نفسك ... ونتمنالك التوفيق مع الا اختارها قلبك ... ... وعلى فكره انى مروحه ... << ورجعت للاوتيل بخطوة سريعه ودموع ينزلو منها بغزاره ....
ومالقتش نفسها فجاه الا تجرى لما قاللها استنى انى نكلمك فيك .... وفجأه وصلت لغرفة الاوتيل .. فافتحتها وسكرتها عليها .... وفجاه وهوا كيف كان لاحقها فى ممر شاف فرح كيف طالعه من دارها وفى ايدها ورقه ...
فرح ... تعرف نسيت اوراق امى .. طلبوهم عليا ... تجى توصلنى ؟؟ خير مانمشى على رجليا ..
صهيب ... مش فاضى توااااا .. بعدى ... << وخش وقرب الباب فى وجهها ...
وفجاه قعدت تشبحله ومصدومه ... وحست انا فى شى ... فاقربت من الغرفه وطقت الباب طقتين ...واول مافتح صهيب الباب ... قاللها ...
صهيب ... شن فى ؟؟
فرح ... خيركم شن فى ؟؟ شفتك جاى متعفلق وحتى كلمتك مشيت وسيبتنى ..
صهيب .. انى مش فاضى ... وعياده 5 دقايق على رجلين .. برى وانى رح نلاحقك ... << وسكر الباب >>
وهنا هيا قعدت تشوف شوى وصدمه على وجهها وبعدين مشت ...
اما صهيب ... فااول ماسكر الباب ... تلفتالها وقاللها ..
صهيب ... شن قصة بتروحى ؟؟ من سمحلك انتى ؟؟
ميرا ... << بدو دموع ينزلو منها وقالتله >> انت ماليكش علاقه بيا ...
صهيب ... انى رجلك غصبن عنك ورأسك نكسرهولك ... قسما بالله لو تكسرى كلامى وتروحى بدون ادنى تشوفى الويل ياميرا ...
ميرا ... << انهارات بالبكى وقالتله >> .. انى نكرهك ... خلاص خلينى فى حالى .. بهدلتنى دمرتلى حياتى .. خشيت على حياتى ودمرت كل شى فيها حلو ..
وهنا شبحلها صهيب .. وقاللها ..
صهيب ... هههههههههه انتى شن متوقعه ؟؟ انتى الا اخترتى ياميرا انك تعيشى مع نار ... وانى كملت معاك اللعبه للاخير ...
ميرا ... انت حقير وندل ... انى نكررررهك افهمها .. انت مش رااااااااجل ؟؟ لو فيك درة رجوله وحده تقولك هكى تطلقها خلاص وبرا تزوج من تبى ...
وهنا صهيب .. قام عينه وشبحلها بنظرة تعجب وبعدين قرب منها وقاللها ...
صهيب .... انى مش راجل ؟؟ تصووووورى انى مش راجل ...
<< وفجاه علامات السخريه تحولت لغضب ونار ... وبدى يقرب منها شوى شوى ... وبعدين وحط ايده على شعرها وقاللها ...
صهيب .... انتى تعرفى شن معنى ماكش راجل .. تعرررررررررررررررفى ... فهمينى شن ندير فيييييييييك تواااااااااااا ررررررردى ...
ميرا .. بعد عليا ... صهيب بعد عليااااااا ...
صهيب .... وقبل ماتقولى كلمه علاش مافكرتيش فى عواقبها .. توا بعد علياااااا ردددددددى ...
ميرا .... << مع دموع ولحظة ضعفو انهيار >> انتع لاش تتصرف هكى ؟؟
صهيب ... تبى تعرفى علاااااش ؟؟ لانك حرقتيلى قلبى ... ولانك دمرتى حياتى ... ولانك خليتنى نخسر احلى شيئين فى حياتى ...
وهنا ميرا مسحت دموعها وقالتله ...
ميرا ... انت بجد انسان مريض وانى تعبت ... وانى مش رح نقعد هنا لحظه وحده تانيه ...
صهيب .... ميرااااااااااااااااااااا ماتعاندينيش ... ماتخلنيش نهبببببببببببببببل عليك ...
ميرا ... تلفونك يشرين ... اكيد حبيبتك ... رد عليها <3
وهنا صهيب شبحلها شبحت كره ... وقام تلفونه وبالفعل لقى فرح ...
صهيب ... ايواا فرح ..
فرح .. صهيب .. تعالى بسرعه نبيك ...
صهيب ... شن فى ؟؟
فرح .... تعالى بسرعه تو تعرف باى ...
وهنا صهيب سكر تلفون وشبحلها وقاللها ...
صهيب .. انى حدرتك ياميرا ... خليك مطيعه لانك لو عاندتى رح تخسرى صدقينى ... << وطلع >>
ومشى يجرى زى مهبول لانا عرف انا صوت فرح مش مريح ... واول ماوصل للعياده لقى فرح تبكى ... واول ماشافته جاته تجرى وشدت فى ايده وقالتله ..
صهيب ... خيرك فرح علاش تبكى ...
فرح ... امى والله كانت مافيها شى لما طلعت ... وانى ماعطلتش رجعت جبت الاوراق متعها وجيت .. ولما جيت .. قالولى لقوها مغمى عليها وطايحه فى الارض ودخلوها لغرفة العنايه طول ... ومافيش حد قالى شن فى ولا شن صارلها .. وانى خلااااص بنموووووت
صهيب .. ارتاحى انتى هنا .. رح نحاول نخش ونفهم منهم ..
فرح ... اوك ...
خش صهيب لدكتور وكانت وقتها ساعه 4 عشيه .... وقعمز مع دكتور .. وفهم منه انا حالة عمتى فى الاسوء .. وقد تكون فى لحظتها الاخيره ... وانا اللوكيميا متمكن منها وكان مفروض يندارلها حل او علاج من مده والباين انا المرض متكمن منها من سنوات عديده وماكانش فى حد دارى بيها ... وهنا اول ماسمع صهيب هالكلام ... طلع لفرج يجرى وفى حاله هستيريه وقاللها ...
صهيب.... فهمووووونى ... كيف واصل معها سرطان فى حالات متاخره ... ومافيش حد دارى بيها كيف ؟؟ كاكانتش تشكى فهموووووونى ..
فرح .. والله مانعرف والله ماحسينا انها متغيره .. وهيا كانت ديما تخبى وماتقولش انى مريضه وحتى لما نشوفوها تعبانه تقول برده او زكمه وتاخد علاج فى الحوش وتم ... وحتى لما رفعناها اكتشفنا وعرفناها بعد مالاحظنا وزنها كيف نزل هلبه وتطلعلها زى بقع فى جسمها رفعناها طول ..
صهيب ... قسما بالله شى يخلى الوادي هبل ... كيف شخص عنده اللوكيميا وماحدش يفيق بيه ...
انهارت فرح بالبكى ... وجت تجرى وطبتت صهيب ... وهوا قعد يشبحلها وبعدين حاول يخفف عليها بالكلام .. وقعدو يستنو ويستنو على امل يسمعو اى كلمه تريحهم .... ومع ساعه 6 عصر ... حط صهيب ايده على رأسه وقعد يفكر شوى ... وبعدين اتصل بى ميرا باش يقوللها الا صار .... واول ماقام تلفون واتصل ...
صهيب ... الرقم الدى طلبته مقفل ....يتبع
Kinda