<3 انتقام رجل احب بجنون <3
الحلقه العاشره <3 <3
انهارت فرح بالبكى ... وجت تجرى وطبتت صهيب ... وهوا قعد يشبحلها وبعدين حاول يخفف عليها بالكلام .. وقعدو يستنو ويستنو على امل يسمعو اى كلمه تريحهم .... ومع ساعه 6 عصر ... حط صهيب ايده على رأسه وقعد يفكر شوى ... وبعدين اتصل بى ميرا باش يقوللها الا صار .... واول ماقام تلفون واتصل ...
صهيب ... الرقم الدى طلبته مقفل ....
وهنا ناضب سرعه يجرى بدون مايكلم اى حد .... ونزل بسرعه وقعد يجرى فى طريق زى مهبوووول لحد ماوصل للاوتيل ... وبعدها خدى الاسنسيل وركب للدور الا فيه الغرفه متعه ... واول مافتح الباب .. لقى ميرا وشنطتها مهناكش ... وهنا صارله انهيار عصبى .. وقعد يخبط ويكسر فى الكيسان الا على بوفى .. وماهداش من فاورنه الا على طقت الغرفه ....
واول مافتح الغرفه تلاقاه وحد تابع الروم سيرفس .. وقاله ...
شخص ... ان شالله كل شى بخير ؟؟ << مع علامة خوف وتعجب من صوت الكفخ وتكسير >>
وهنا قاله صهيب ...
صهيب ... لا لا مافى شى .. ياريت بس حد يخش ينظف الغرفه ..<< وطلع >>
ورجع للمستشفى .....
فرح .... ان شالله خير .. وين مشيت ؟؟ ووين فرح ؟؟
صهيب ..ميرا امها جت فى الحوش .. فاضطرت ترجع للبييا وتستقبلها ...
فرح ... اه اوك تمام .. اى افضل ليها ... خير من تبهديل وتعب ... ساعه كم توا ؟؟
صهيب ... ساعه 6 ونص ... انتى تغديتى ؟؟
فرح .. لا والله ماعندى نيه ... حاسه نفسيتى زى زفت بسبب امى ..
صهيب ... توا ماعلينا الا ننتظرو بس ... انى رح ننزل للكافتيريا لوطه وناخد قهوه ... تاخدى معاى ؟؟
فرح .. رح ننزل معاك ...
صهيب .... اوك ...
نزل فرح وصهيب للكافتيريا وخدو قهوه وقعمزو ...وكالعاده فرح بدت بى حديت خبيت ... ينوض شوية المشاعر السيئه الا تستنى فى شويى ريح بس باش تنوض ....
فرح .... علا ش احنا مقدر لينا نخسرو اكتر ناس نحبوهم ؟؟ .. مروان ... وبابا ... وتوا امى بين الموت والحياه ...
صهيب ... الحمد لله على كل حال ...
فرح .. صهيب ..
صهيب .. نعم ..
فرح ... نبى نقولك شى بس .. ممكن انت تعرفه وممكن لا .. بس انى كنت نبى نقولهولك وانت مااعطتنيش فرصه ..
صهيب ... شن فى خير ؟؟
فرح .. تتدكر الليل الا كانا فيها انى وياك وفجاة سكرت وقتلى صاحبى فتحى خش عليا انتظار ؟؟
صهيب ... فرح ... انتى علاش ماتبيش تنسى ماضى ... خلاص انسي انا احنا كنا مخطوبين ومرتبطين وووووو ... لانا انى حاليا مع بنت تانيه ... وم ظرورى نشرحلك هيا شن تكون بالنسبه ليا ...
فرح ... صهيب .. اسمعنى ... وبعدين احكى شن تبى ... ليله هديكا ... مروان كلمنى خوك ... وصوته كان يبكى وقالى نكلم فى صهيب ويعطى فيا مشغول ... فاانى مهم قعدت نسال فيه ونقوله خيرك وشن فى ... وهوا بما انا كنت انى اقرب وحده ليه ... قالى حاجه ...
صهيب ... والا هيا ؟؟
استمر الحديت بين صهيب وفرح .... وبعد ماسمع منها كل شى قاللها ...
صهيب .... الموضوع هوا سكريه نهائيا ومانبيش نسمع اى شى عليه ...
فرح ... جاوبنى ... انت تزوجتها لانك تبى تتنتقم منها بس صح ؟؟ انت ماتحبهاش صح ؟؟
صهيب ... فرح ... قسما بالله لو تزيدى اى كلمه تانيه رح نوض ..
فرح .... انت مش فاهم .. هادى وحده رخيصه ...
وهنا وقف صهيب وركها كف وقاللها ...
صهيب .. اياااااااااااااااك تفكرى تقولى عليها اى كلمه ... ومشاكلى انى وخوى وميرا نحلوها مع بعض ماااااااااشى .... ولولا انا امك ماكانتش فى الاوضاع هيا .. كان ليا حساب تانى معاك ...
فرح .... صهيب ... انى متأسفه جداااا ... ماتزعلش منى ... انى ماعنديش غيرك والله ... << وحطت ايدها فوق ايده وقعدت تبكى >>
صهيب .... انى راكب .. نشوف بالك فى تطورات ..
فرح ... انى راكبه معاك ...
ركبت فرح فوق وقعدو يستنو ساعه ورا ساعه ... ومافيش اى تطورات لحالتها للاسف .... ومع ساعه 10 فى الليل مر دكتور وقاللهم ...
دكتور ... مافيش داعى تستنو هنا ... تقدر تاخد مدام وتروحو واول ما تتحسن حالتها رح نقوللكم ...
صهيب .... مدام ؟؟ <<وشبح لفرح شوى >> وبعدين قاله اوك ..
دكتور ... مدام صح ؟؟ لانا هيا خبرتنى بنفسها مبكرى ..
فا رجع شبح لفرح وبعدين رد عليه وقاله ... اوك دكتور ولايهمك .. وياريت اول مايستجد شى تبلغونا ..
دكتور ... اوك ليلتكم سعيده ..
روحت فرح مع صهيب ونزلو لطريق .... واول ماونزلو لشارع ... ومرو من جيهة مظلمه ... كرشت فى ايده وقالتله ..
فرح .. انت تعرفنى نخافم ن ظلام ...
اشبح صهيب لاايد فرح وقاللها ...
صهيب ... اضنى مش لائق تحطى ايدك فى ايد متزوج .... اقلها خافى على نفسك لو شافك حد ...
فرح ... انت حبيبى .. وكنت خطيبى .. ورح تولى راجلى .. وانى متاكده انك تحبنى زى ماكنت تحبنى قبل وقبل ماتخش البرنسيسه لحياتنا وتاخدك منى ...
صهيب ... انت بجد خيرك .. فى كل موضوع ليه مكانه ... امك بين موت وحياه وانتى كل همك انك تدمرى ميرا ...
فرح << بعصبيه >> لانا هيا دمرتنى وخداتك منى .... وسن بسن وعين بالعين بالعين ...
وصلو للاوتيل ووقفة قدام غرفته وقالتله ...
فرح ..... خلى كرت الغرفه عندك .. مش عارفه شن يصير معاى ..
صهيب .... لا لا مافيش داعى .. لو فى شى رح نكلم الريسبشن لوطه ...
فرح .. صهيب انى بروحى بايته فى غرفه ومانعرفش شن يصير معاى ... وانت عارف انا من لما افترقنا وتزوجت قلبى ينوض عليا وفجأه يغمى عليا .... فااخلى الكرت عندك ...
صهيب ... اوك .. صبح نطق عليك تكونى واتيه باش نمشو نشوفو عمتى شن صار فيها ....
فرح ... اوك ت ع خ
خشت فرح للغرفه .... ولبست قفطان قصير ...مصور عليه تويتى ... بعد مادوش وجبدت شعرها ... وخشت للفراش وقعدت طول الليل تفكر وتفكر ... والافكار ترفع فيها وتجيب ... ومشت فى نومه مافاقتش منها الا على صوت الباب يطق ... واول ماسمعت الغرفه تطق .... وقفت بسرعه وطاحت على الارض .. وبعترت شعرها على الارض ... كانها طايحه وغمى عليها .... واستمر الباب يطق للاكتر من 10 دقايق ..... واول ماحس انا مفروض تكون فتحت الا لو كان فى شى ... قعد بين اليقين والشك .. وللحظه فكر يمشى للعياده ومرات يلقها او حتى تكون مستقصده هاللقطه الا صارت واكيد من وراها شى ... ومن ناحيه تانيه خاف لو انا بجد فيها شى ... ورح يتحمل دنب طول ... فافى لحظه الا حط ايده على راسه وخدى شهيق كبير وزفير .... حط الكرت فى الغرفه و ....
يتبع
Kinda