//𝑭𝒊𝒓𝒔𝒕 𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓// ~ // الفصل الأوّل//

28 2 4
                                    

"عدت لك يا عزيزتي ، أعلم لقد مضى وقت طويل لم أخبرك عما يجري بحياتي ، لكن الكثير قد حصل و مشاكل كثيرة حدثت
لا أعلم كيف يمكن التعامل معها ، دعنا نوضح شيء عمن يمكنني التكلم عن الشخص الغريب الذي جاء و غير مسار الثانوية برمتها ؟ أم الجنون الحاصل بشأن تلك المدعوة أوليفيا
لا أعلم لماذا الكل مندهش و يحاول نيل إعجابها ، يا لهم من جماعة حمقى و الذي لا زلت غير مصدقة به أنا صديقاتي كذلك أصبحن مثل البقية ، بحقكم ! هل هي أميرة من مكان ما أو ملاك ؟ و من يدري من هي حتى ؟ هي تتكلم فقط مع البنات المقربات منها و ألاحظ أنها أصبحت صديقة كارولين الجديدة
و من لا يعرف كارولين المتعجرفة ، فقط لأنها فازت بلقب أكثر بنت شعبية بالثانوية و الكل يريد الرقص معها بحفل التخرج
هل أنتم مجانين ؟ تتوسلون سحلية مثلها للرقص معكم !! لو كنت مكانكم لما فعلت ، أراهن أنها لا تبالي أبدا بما تفعلون لأجلها ، أتوقع أنني تكلمت كثيرا لكن كان يجب ذلك
و من غيرك أستطيع إخباره يا عزيزتي"

"أغلقت دفتر مذكراتها بعدما كتبت فيه كل ما كان  في قلبها من حيرة و دهشة و إزعاج"

#قبل_عدة_أيام#

هيا إميلي استيقظي لقد تأخر الوقت ... "نادت الأم على البنت النائمة"

بحقك أمي خمس دقائق بعد ، لن تضر أرجوك ... "توسلت البنت بصوتها النعسان"

لا خمس دقائق و عشر ، انهضي الآن سأخبر أباك عن سهرك مع هذا الهاتف السخيف الذي لا منفعة فيه ، إن لم تنهضي الآن سآخذه منك و لن تسترجعيه لنهاية السنة الدراسية ... "هددت الأم بنبرة جادة"

حسنا ، حسنا أنا مستيقظة ، كل شيء إلا هاتفي العزيز ... "أجبت بنبرة ساخرة"

فتاة مطيعة ، جهزي نفسك أنا أنتظرك بالأسفل سأوصلك أنا هذه المرة ... "رمت كلماتها متوجهة نحو الباب"

"حركت البنت جسدها من السرير و خطت مسارها نحو الحمام قامت بأخذ حمام خفيف لتريح أعصابها و لتتمكن من استقبال اليوم الدراسي بكل نشاط ، تأكدت من حرارة مياه الحوض و رمت نفسها بداخله ، ليتراقص الماء مداعبا جسمها ، أضافت تلك العطور للماء لنتنشر الرائحة في كل مكان ، بعد انتهائها أخذت المنشفة و لفتها حول نفسها و مشت متوجهة نحو الباب ، جلست أمام تلك الخزانة المليئة بالملابس و اختارت تنورة سوداء و بلوزة بيضاء و اختارت معطف خفيفا لأن الجو لا يزال خريفيا ، أخذت ترتدي ملابسها و بعد انتهائها جلست أمام المرأة ، تضع تلك المستحضرات على وجهها ، هي حتى لا تحتاجها لأنها جميلة ، أخدت أحمر الشفاه و رسمت به على شفتيها لتمرر ذلك القلم الأسود تحت عيونها ليرسم خطا أسود جميل ، يعطيها ذلك المظهر الأنيق ، ابتعدت عن المرأة لتتوجه نحو حقيبتها الموضوعة على السرير لتتأكد أن كل أغراضها بالداخل و رسمت خطواتها خارج الغرفة "

𝑯𝒂𝒓𝒅 𝒍𝒐𝒗𝒆 ✨// ✨ الحب الصعب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن