YoOnJiN

5.3K 125 165
                                    

هاد الجزء الثاني من ون شوت يونجين
للكاتبة Yoongi20046 ، كتاب الونشوتز البارت الرابع بعنوان يونجين
🖤🖤

https://my.w.tt/JVYFvylXn6

إقرأوا الجزء الأول لحتى تفهموا الجزء الثاني 🖤

....


من المعروف أن علاج مرض باركنسون بشكل نهائي مستحيل، لكن يمكن لأعراضه أن تصبح أخف بشكل ملحوظ عند القيام بعملية ما في الدماغ و الاستمرار على الأدوية طول حياة الشخص المصاب ، و عادة يصيب هذا المرض الكبار في السن ، و في حالات نادرة من الممكن أن يصيب الأطفال بسبب عامل الوراثة .

....

مضت العملية على خير ما يرام ، بدأ التحسن يُلاحظ عَلى يونغي في اليوم الثالث لمكوثه في المشفى ، سوكجين لم يكن بهذه السعادة يوماً ، عندما يرى شقيقه يتحرك دون مساعدة ، حتى و إن كانت مجرد تحركات بسيطة ، لكن هذا حقاً يسعده و كأنه يملك الدنيا كلّها بين يديه .

في اليوم الخامس لمكوث يونغي في المسشفى ، اضْطُرَّ جين للمغادرة لوقتٍ قصير بسبب شيءٍ طارئ ، حاول أن ينتهي منه بسرعة ، لأنه لم يُحَبِّذ أن يبقى يونغي بمفرده لوقتٍ طويل .

انتهى من عمله أخيرا ، و انطلق راكضاً إلى المشفى ، اقتحم غرفة شقيقه على عَجَل ، نظر يونغي إلى الأكبر باستغراب ، حيث كان يلهث بشدة ، وجهه أحمر و شكله مبعثر بسبب الركض السريع ، ابتسم يونغي بخفة على منظره المضحك، و ابتسم جين بالمقابل  ، اقترب من يونغي بعد أن استطاع إلتقاط أنفاسه ، جلس بجانبه و حضنه بخفة ، و للآن جين لم ينتبه على ما يفعله يونغي .

" أعتذر إن تأخرت صغيري ".
قال جين و هو يعبث بشعر الأصغر .
حرّك يونغي رأسه ب'لا بأس' .

" هيونغ ".
نادى يونغي بخفوت ، و التفت جين إليه ، لم يكد يونغي يتابع حديثه ، و ألا و عينا جين انفتحتا باستغراب ، و قفز من مقعده محتضناً شقيقه الأصغر و على وجهه ابتسامة عريضة ، بادله يونغي العناق و الابتسامة العريضة الحلوة كذلك ، لم يُصدق جين عينيه ، و راح يحشر أخاه أكثر و أكثر في حضنه إلى أن صرخ يونغي يطالبه بالابتعاد .

يونغي معتاد على عناق شقيقه ، لكن ليس هكذا ، لذا تورّدَت وجنتاه بخجلٍ ، و بدا كقطة بيضاء لطيفة .

أعاد جين الجلوس ممسكاً بيد الأصغر يقبلها مراراً و تكراراً
" لا أُصدق عيناي يوني ، لا أصدق أنك أستطعت فعل هذا بمفردك ، أنا فخورٌ و سعيد ".

لم يكن الأمر الذي جعلهما يفرحان هكذا بالشيء الكبير لأي أحد ، لكن بالنسبة لهما فهذا إنجاز عظيم ، إستطاع يونغي تناول طعامه لوحده ، و لم يكن ذلك الطعام الهلامي أو السائل الذي اعتاد على تناوله ، بل كان طعاماً صُلباً ، الطعام الذي يأكله أي شَخْصٍ عادةً .

𝐎𝐧𝐞 𝐒𝐡𝐨𝐭𝐬 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن