الانتحار الجزء الثاني

12 2 0
                                    

                                              الفصل الثالث الالم الام و تحويل المسير

كانت انا بالنسبه الي والدتي كل شئ كان ابي كثير الخلافات و كثير المشاكل مع والدتي لكن كنت انا الصبي الذي كان يهون عليها كل شئ عندما كبرت ادركت انها رساله من الرب الي لكن دعنا نكمل قصتنا كانت امي قد انتهت من البكاء و قد تحملت فوق طاقاتها في هذا اليوم ظلت امي امستيقظه طول الليل تقرا في القرأن و تصلي للرب و انا ابكي من الالم الذي الحقته بها
عندما قامت امي بصلاة الفجر و تلاوة القرأن ذهبت الي السرير الخاص بها لكي تنام  و عندا استيقظت من النوم علي صوت عذب في اذناي و هو اخي الصغير يناديني اجل انا الاخ الاوسط لهذة العائله ، ذهبت لكي اغسل وجهي و اري ماذا تريد والدتي مني لكنني كلما انظر الي عيناها اتذكر هذا الموقف حتي الان ،كانت امي تريد مني ان اعلمها كل شئ كانت قد اخبرتني به لانها نست مواضيع الاشياء ،اخبرتها كل شئ كانت قد اخبرتني به ، ومرت اشهر و ايام و ساعات و دقائق و ثواني حتي بدأت والدتي ارجع الي منها ثقتها مرة اخره ، و بالفعل فعلت هذا و حصلت حلي ثقتها مرة اخري لكن هذة المرة تغير كل شئ عني و عن حياتي فإنقلبت مائه و ثمانون درجة كما يقول البعض ،فأصبحت لافعل شئ سوء اللعب وحيدا في غرفتي من الثانية عشر حتس السادسة عشر لا مقابلات مع اي من زملائي في الدراسه لا اي شئ سوء التعليم فقط حتي اصبح هذا الامر صعب عليا من الناحيه النفسيه

                                                    الفصل الرابع العلاقه المنعكسه

اصبحت شاب يافع في السادسة عشر من عمري لا افعل اي شئ سوء الدخول الي غرفتي و النظر الي الجدران و معاقبة نفسي علي فعلتي التي فعلتها مع ابن عمتي و مع اخي و اصبحت علي هذا القبيل حتي اصبحت في المرحه قبل الثانوية بعام واحد تلك كانت مرحلة النصر و التفوق الي فقد بدأت اضع امام عيناي خططي لاصبح مهندسا بارعا لكن لم احدد اي نوع من انواع الهندسه نست امي كل شئ حدث و اصبحت تفتخر بي و بكل شئ عني ليست امي فقط بل عائلتي خاصة انني دخلت هذه المرحله و ابنت عمتي قد حصلت علي درجات عاليه و تفوقها العالي الذي منحها الدراسه مجانا في جامعة الالف الروسيه للطب فقد كان هذا هدف لها في حياتها اما انا فكان هدفي ان اصبح مهندسا ، مرت الايام و حققت النجاح و التفوق العالي علي كاليفورنيا بأكملها في تلك المرحله و قد تم تكريمي من عمدت هذه الولايه .فقط نقول رجعت الامور الي مجاريها
لكن سرعان ما بدا كل شئ يتحول امامي الي اللون الاسود ، اصبحت في مرحله البلوغ الشاب الوسيم الذي تتمناه الفتيات في ذاك الوقت ، بدأت اتجه بأنظاري الي الفتيه ليست الفتيات وانا محتار ان هذا خاطئ الي ان قررت اني مثلي الجنس لكن لا احب ذالك ، اجل انا مثلي ولكن لا افتخر.

                                                                الفصل الاخير الاحتيار

ها قد اصبحت اول مثلي في عائلي ولكن لن ابوح لهم بهذا في امل اني قد اغير من منظوري و ابدأ في الاتجاه للفتيات ، لكن اعلم انني منبوذ الان في عالم هذا ف انا مسلم ولكن اسلامي يمنعني علي ان اكون هكذا في بداية الامر اعلم اني انا المخطأ كان يجب عليا ان ادع لنفسي حدود لعلاقاتي مع اخواتي و مع اصدقائي ولا امارس معهم اي علاقه ابدا ، ولان انا محاط بالاكتئاب من كل جانب ،الان انا في المرحله الاخيرة من حياتي التي اقرر بها هل انا مثلي ام اني شخص طبيعي شخص سوي ليس بي اي عيب ، الالم و الاكتئاب و الخوف و العذاب هم حروف للغه واحده هي الانتحار وبما اني مثلي الجنس و مصيري ان اكون في نار جهنم أُعذب فيها الي الابد و عقاب الانتحار ان اكون في النار ايضا اعذب فيها فلما لا اتخلص من حياتي و انهي هذة الحياة البائسه التي تجبرك علي فعل اشياء انت لست راضي عنها ، كانت المثليه و ماذالت عارا علي من يكون فيها ،فانا هالك في المثليه و هالك في الانتحار لما لا اختار الانتحار و اسرع للقاء الرب و اسرع في العذاب.

🎉 لقد انتهيت من قراءة الانتحار 🎉
الانتحار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن