كانت النجوم تلمع في تلك السماء كلمعان عينيها وكم أحب حالتها تلك المبعثرة والثملة .... كانت تنظر للسماء فقط وهو ينظر لها فقط......
" هل تؤمن بالحب" سألتها بشكل مفاجئ ولا تعلم لماذا قد طرحت سؤال كهذا
"أنا ليس لدي قلب كالبشر حتى أعلم ما هو الحب سيل" قالها مع إبتسامة واهنة تدل على صدقه
" جميع البشر خُلقت لتحب بلاك أنت لا تختلف عن ذلك الشخص الذي يسمى روميو" قالتها لتسمع ضحكته الجميلة
" أنا و روميو في النفس الجملة أعتقد أن تأثير المشروب كبيرًا عليكِ" قال
" لا ليس هكذا أنت فقط أوهمت نفسك وقلبك داخل الظلام " قالتها وهي تنظر إلى عيناه بصدق
" انتبهي أيتها الجميلة حتى لا تقعي في ذلك الظلام" قالها ثم نفض نفسه للقيام
" إلى أين ألم تقول أننا سنبيت هنا " سألته وعلى مظهرها علامات الخوف فهي لا تريد أن تبقى وحدها
" الشمس ستشرق يا فتاة ولا أريد أن يرانا أحد هنا لذلك السائق سينتظرك بالأسفل سأجعله ينقلك لإحدى شققي يمكنك الإقامة بها كما تريدي وداعًا" قالها وتركها
" ولكن انت....ظر" لم تستطع حتى إكمال كلامها .....
لم يكن هناك خيار سوى الذهاب لشقته لكنها لن تبقى هناك مدة طويلة وبدأت تردد في بالها تلك الكلمات " إنه عدوك.. إنه عدوك لن تقعي له أيتها الحمقاء"
نزلت لتجد السائق في إنتظارها قام بفتح الباب الخلفي لها لتركب وعلامات التوتر و الخجل على وجهها لم تستغرق مدة الرحلة ١٠ دقائق ليخبرها السائق بالوصول دلفت الى تلك الشقة الكبيرة لتسأل السائق.......
"هلا بلاك يسكن هنا ؟"
"لا أيتها الأنسة هو يسكن مع والده ...... لقد أمرني السيد بلاك أن أنتظر في الأسفل اذا احتجتي اي شيء يمكنكِ إخباري " قالها بصوت خشن
" حسننًا شكرًا لك " قالتها بلطف ليخرخ بعد ذلك السائق وتبدأ هي برحلة الأستكشاف في تلك الشقة الضخمة التي توحي حداثتها ...... لم تجد متعلقات لبلاك في هذا المنزل سوى القليل من الملابس ثم ذهبت لتأخذ قسط من الراحة بعد العناء الطويل والمشاكل التي لا تنتهي .......
...........................................................................
#black
ذهب بلاك أيضًا إلى منزله لعله يرتاح بعض الوقت ليجد والده يجلس في الصالة يدخن من أفضل أنواع الدخان
"لماذا لا تجيب على اتصلاتي " سأل والده بجمود
" لماذا ؟ هل هناك شيء مهم" قالها بلاك بإستهزاء
" وهل يجب أن يكون هناك شيء مهم حتى تجيب أنظر إلي جيدًا ....... أنت هو الوريث الوحيد لتلك العائلة لذلك ستكون بقدر تلك المسؤلية لا أريدك أن تلتهي بأشياء تافهة " قالها والده بصراخ
أنت تقرأ
The bad boy
General Fictionسيلينا فتاة بعمر ١٧ تنتقل مع عائلتها للعيش في ولاية جديدة بسبب عمل والدها الذي يتطلب ذلك .......... هي تريد فتح صفحة جديدة في حياتها لكنها لا تعلم انها عندما ستقابله سيجعل حياتها مليئة بالشغب والفوضى!!!!!!!!!!!
