chapter 2 🖤

17 3 0
                                    

يوم مزعج ها قد علي وشك البدء وهذه المتعجرفة مازالت نائمة .. تستيقظ علي صوت منبهها المزعج
ايرين بإنزعاج : أيها اللعين اكرهكك... ثم قامت بغلق المنبه لتقوم من سريرها و تفعل روتينها ثم بدأت ترتدي ملابسها لتذهب لجامعتها و بدأت في وضع بعد مساحيق التجميل الخفيفة لتزيدها جمالا فوق جمالها ثم قطعها صوت هاتفها لتجدها ايما
ايما : اووه صباح الخير كسولتي اري انكي استيقظتي قبلي اليوم
ايرين بغرور: نعم عزيزتي قررت ان التزم بمواعيدي انتي تعرفين أنني دائما مشغولة لذلك سأنظم يومي
ايما بضحك: حسنا ايتها المغرورة انا أمام منزلك هيا انزلي لنذهب الي الجامعه لا اريد أن نتأخر في أول يوم لنا
ايرين: حسنا آتية...
ثم اخذت حقيبتها لتنزل و تتجه لسيارة ايما ثم ذهبو للجامعه لينزلو من السيارة و يدخلون للجامعه
ايرين: لا اعتقد أنني سأحب الجامعة ف هي حقا تبدو مملة
ايما : فقط انظري العيون كلها علينا ... ثم نظرت ايرين حولها لتجد ان كل من في الجامعه ينظرون لها نظرات كانت مقززة بالنسبة لها ف الفتيات كانو ينظرون بغيرة و حقد و كره بسبب جمالها و الفتيان ينظرون نظرات مليئة بالشهوة و الرغبة و كانت نظرات تخترق جسدها الابيض الحليبي المثالي و لكن لفت نظرها فتي ينظر لها نظرات غريبة .. نظرات تبدو و كأنه يعرفها منذ زمن نظرات اشتياق .. هي لم تفهمها ولكنه كان بالنسبة لها مجرد فتي يبدو عليه الهدوء و السلام و ان ملامح وجهه جميلة جدا و شعره الأشقر الناعم .. لم تشعر الا بصفعة خفيفه علي وجهها
ايرين: ماذا بكي ايتها الحمقاء
ايما بغضب: اتكلم مع مؤخرتي انا ام ماذا ؟
ايرين بإستفزاز: كيف تتحدثين مع مؤخرتك ؟
ثم انقضت ايما عليها بالضربات الخفيفة علي رأسها ليسمعو جرس بدء المحاضرة
ايما: ان المحاضرة هي من انقذتك مني ايتها اللعينه
ايرين: يا اللهي ساعدني كنت سأموت ايما كانت ستقتلني
ثم بدأو بالضحك و ذهبو للمحاضرة
*****************************************************
                             (في مكان آخر )

يستيقظ ايدن علي صوت الهاتف ثم قام بالرد دون النظر للمتصل
ايدن بنعاس: من معي
ويليام بسخرية: اووه اهلا بني هل انت نائم لقد ازعجتك
ايدن: اهلا ايها العجوز العاهر ماذا تريد مني الان
ويليام: فلتأتي للشركة حالا
ثم قام بغلق الهاتف دون أن يسمع رد الذي يلعن تحت انفاسه ثم يقوم وهو يشعر بطبول تدق في رأسه بسبب ثموله ثم ذهب ليأخذ حماما دافئ و يذهب لشركه والده تلك..
****************************************************
                                 (عند ايما و ايرين)

ظلت المحاضرة مستمرة و كانت مملة بالنسبة لايرين و كانت تتأفف تارة و تارة اخرى تحدق حواليها ثم لفت انتباهها تلك الفتي ذو الشعر الاشقر معها في صفها و ينظر إليها ثم حدث تواصل بصري طويل بينهما ثم قاطعها صوت ايما
ايما: ما بكي؟؟
ايرين: لا اعرف .. تلك الفتي منذ دخولي الي هنا و هو ينظر لي بطريقة غريبة و كأنه يعرفني منذ زمن حقا نظراته مريبة
ثم قامت ايما للنظر لهذا الفتي ثم توسعت عيناها عندما رأته ..
ايرين: ماذا هل تعرفيه ؟؟
ايما بتلعثم: لاا..ل.لاا فقط كنت.. فقط تذكرت شيئا ما لا لا اعرفه
ايرين بشك: حسنا إذا .. ثم انتهت المحاضرة لتلقي ايرين نظرة غريبة علي ذلك الاشقر كما اسمته..
.....: ستعرفين من انا في الوقت المناسب فقط تمهلي..
ايما بعبوس لطيف: انا جائعة
ايرين: حسنا هيا لنذهب و نأكل ف انا ايضا جائعة
ثم توجهو الي المطعم المفضل لديهم و طلبو الطعام و تبادلو أطراف الحديث معا ثم وصل الطعام و بدأو في الاكل ثم قطع ذلك الصمت صوت ايرين
ايرين: و لكن لما صدمتي عندما رأيتي ذلك الاشقر؟ هل تعرفيه ؟
ايما بتلعثم مرة أخري : لا لا لا اعرفه كيف اعرفه لا لم أراه من قبل
ثم نظرت ايرين إليها بطرف عينها ثم تنهدت وقالت لها
ايرين: حسنا إذا لا يهم و لكن تعرفي .. أشعر و كأني رأيته من قبل و لكنه حقا وسيم و ملامحه جميلة و هادئة
ايما في نفسها: هي لا يمكن لها أن تعرف ما هو .. أن علمت من هو سوف تموت..
ايرين و هي تلوح لايما بيديها: هاايي ايماااا  
ايما: مااذا؟
ايرين: اين ذهبتي انا اتكلم معكي ام مع الطعام !!
و لكن انقذ ايما من الرد صوت هاتفها ثم نظرت للمتصل لتجده سام
ايما: هااي بيب اشتقت لك
سام: انتي أيضا عزيزتي ماذا تفعلين
ايما: انتهيت انا و ايرين من المحاضرة و ذهبنا لنأكل وانت؟
سام: والد ايدن جاء من روما اليوم و ذهب إلي الشركة و طلبنا انا و ايدن لعمل لا نعرف ما هو
ايما: حسنا انا ايضا سأذهب للمنزل
سام: هل تريدين ان نذهب اليوم لمكاننا المفضل ؟؟
ايما بفرح : نعم نعم
سام بضحك: حسنا طفلتي سوف اتي اليوم لاخذك ولكن تجهزي باكرا قليلا
ايما : حسنا لن اتأخر احببكك
ايرين بغيره مصطنعه: عزيزتي هيا نذهب ف انا لا احب نظام عصافير الحب تلك
سام: عزيزتي اذهبي لتلك صديقتك الشرسة وانا سأدخل الي الشركة و عندما انتهي سأتي لاخذك احبك
ايما: حسنا وانا ايضا ثم قامو بغلق الخط و نظرت ايما لايرين ثم قرصت وجنتيها
ايما: انتي غيورة يا رين غيورة غيورة
ايرين بإنزعاج : يااا توقفي هذا مؤلم
ايما : حسنا سأتوقف
ايرين : هيا لنعود للمنزل أشعر بآلام في رأسي لا اعرف ما هذا الالم أنه مختلف ...
كانت ايما متصنمة في مكانها لا تعرف بماذا تجيبها..
ايما: حسنا هيا سأوصلك لترتاحي قليلا ثم اومئت ايرين لايما ليذهبو و توصل ايما ايرين لمنزلها و تعود مرة أخري لمنزلها لتتجهز من أجل موعدها مع سام
****************************************************
                              (في شركة والد ايدن)

دخل ايدن الشركة ليذهب ناحية مكتب والده ثم طرق علي باب المكتب ليسمع صوت والده يشرع له بالدخول ثم دخل ايدن ليتفاجئ بوالد ايرين في الداخل ايضا
ويليام: اهلا بني اشتقت لك حقا
ايدن: ما هذه المفاجأة سيد مارك هنا ايضا
مارك بغضب: لماذا لم تذهب للجامعة اليوم
ايدن ببرود: لا اريد
مارك بغضب: هل تعرف من في صف ايرين ؟
ايدن: من ؟؟
مارك: أنه هاري
كانت كلمات مارك كالصاعقة علي ايدن و والده .. لم يكن يتوقع ان هاري سيكون علي قيد الحياة بعد أن تأكد من موته ..
****************************************************

بوومبوومبووومممم 🔥 هااايي اجييننن ...
نزلت البارت التاني علطول لاني مجهزة اول اربعه و لسه مكملتش عشان انا كسوله بس اكيد هكمل عشان متأخرش عليكو 😇💞
يلا باااياات⁦👋🏻⁩🖤
                                           
               

Memory ReturnWhere stories live. Discover now