chapter 4🖤⭐

11 2 0
                                    

Chapter 4

تتحرك علي سريرها لا تستطيع النوم... الالم في رأسها يزيد من التفكير في هذا الشخص الاشقر .. نظراته لها .. ابتسامته عندما ينظر إليها .. ملامحه .. تشعر و كأنها تعرفه .. تشعر و كأنها كانت قريبة منه من قبل ..
ايرين بآلام: رأسي تؤلمني ما هذا ..!!!
لتشعر بأحد يطرق علي بابا غرفتها لتأذن بالدخول لتجده ايدن
ايدن: مرحبا عزي.... ما هذا .. ما بكي تبدين متعبة
ايرين بآلام : رأسي تؤلمني
ايدن : هل هناك مسكنات أو أي شيء؟؟
ايرين: لا .. لأن هذا اول مرة يحدث لي هذا ..
ايدن: و لكن لما يحدث ه...
نظرت له ايرين بعدم استيعاب
ايرين بشك: لماذا لم تكمل كلامك
ايدن: ماذا ؟؟ لا لا شيء.. فقط انا قلق عليكي لا اكثر .
ايرين: من ماذا أنه مجرد الام في رأسي .. ولكنه مختلف لا اعرف ما هذا أنه يزيد ...
ثم بدأت علي وشك البكاء و هو ينظر إليها بأعين مصدومه لأنها لا تبكي أمام أحد أنها قوية و تتحمل عدة أشياء اكبر من آلام الرأس و لكن معني ذلك ان الالم قوي جدا وهي لا تتحمله ثم بدأت تفقد وعيها كل هذا تحت نظرات المصدوم أمامها ثم فقدت وعيها بالفعل ..
ايدن: ايررين قومي هيا ايرين .. يا اللهي ماذا افعل ..
ثم تنهد بقله حيله ليحملها و يركب سيارته ليتجه للمشفي ثم عندما وصلو اخذها الطبيب و الممرضات ليقف ايدن منتظر خروجهم ثم بعد نصف ساعه تقريبا خرج الطبيب ليجد ايدن أمام الغرفه منتظر خروجه
ايدن بعدم مبالاه: ما بها
الطبيب: من الواضح ان هذا الالم ناتج من أنها بدأت تستعيد ذاكرتها انا اعطيتها مسكن و هي الآن نائمة و تحتاج إلي بعض الراحة
شعر ايدن بدلو ماء بارد نزل علي رأسه ليتصنم مكانه لا يعرف ماذا يفعل .. ثم افاقه من شروده رنين هاتفه لينظر لشاشة الهاتف ليجد انه رقم لا يعرفه
ايدن: مرحبا من معي ؟
.....:معك من سيرسلك للجحيم قريبا ... انها ستستعيد ذاكرتها و تتذكر كل شيء .. انت ستنتهي ...ايدن!!
ثم بدء المتصل يضحك بهيستيرية في اذن من يسمع هذا الكلام و هذا الضحك و بدا عليه ملامح الغضب و الخوف و التفاجئ في وقت واحد
ثم سمع صوت اغلاق الخط ليضع كلا يديه علي رأسه و يجلس علي أحدي المقاعد الموجودة في المشفي و بالتحديد أمام غرفه ايرين
لا يعرف ماذا يفعل انه حقا يشعر بأنه ضعيف .. لا يستطيع فعل شيء .. كان عليه ان لا يفعل ما امره به والده و والدها و الان هو متورط بسببهم و لكن قد فات الاوان علي التراجع .. كل هذا بسبب طمع و جشع كلا منهم كان والده يطمع في شركه والدها و للتجارة معه و كان والدها يريد شراكه والده بسبب شهرته في البلد و كسب الأموال بسببه و لكن ايدن كان يطمع في جسدها فقط .. كان يطمع لرغباته فقط لانها كانت بالنسبه اليه مختلفه عن أي فتاة أخري .. مختلفه في ابتسامتها .. ولكن هذا في السابق .. بعد فقدان ذاكرتها اختفت هذه الابتسامه و كأن قلبها يشعر بما يحدث .. مختلفه في كل شيء.. ظل شارد حتي خرجت الممرضة من غرفتها ليصنع باب غرفتها بصوته المزعج الذي افاقه من شروده ثم أخيرا وقف ليشعر بقدماه تأخذه لغرفتها ليفتح الباب بهدوء ليجدها نائمة ..
ليأخذ المقعد يقربه من سريرها ليجلس امام سريرها شرد بملامحها
ايدن و هو ممسك يدها: اسف .. اسف ولكن لا وقت لدي للإعتذار ولكن هذا كل ما علي قوله .. انا فقط لا اعلم شعوري اتجاهك .. اسف ايضا علي ما سأفعله .. اتمني ان تسامحيني ايرين
ثم قام بفصل كل الأجهزة المحاطه بها لعدم وصل الأكسجين لها و تموت ...ثم خرج بعد فعلته تلك ليخرج من المشفي بأكملها و ركب سيارته مسرعا ليهرب و يتذكر ان يوجد شخص عليه الاتصال به ...
****************************************************
يجلس علي أريكة منزله الفخمة و بيده كأسا من النبيذ واليد الأخري ممسكة بهاتفه ينظر إلي صورها .. نعم إنه مهووس بها لدرجه ان صورها معلقه في غرفته و علي جدران قصره و علي هاتفه و الاهم من ذلك .. صورتها معلقه في عينيه و قلبه ..
ليبتسم عندما رأي صورتها في هاتفه ليردف
هاري: اعدك بأني لن اتركك من يدي الان .. لانكي لي وحدي كما قلت لكي سابقا ..ثم قطع كلامه طرق باب القصر لتذهب الخادمة لتفتح الباب ليدخل صديقه
زين: حسنا انت ممسك بهاتفك الان .. لما لم تجب علي اتصالاتي
هاري: كان علي اجراء اتصال اهم
زين: حسنا ولكني اشتقت اليك يا رجل
هاري: زين انا متعب ..
زين: لما .. هل تحدثت معها ؟؟
هاري: لا .. ولكنها تنظر إلي و كأنها لم تعرفني
زين: ماذا .. هناك خطب ما اكيد
هاري: نعم .. انها فقدت ذاكرتها و لكن فقدان مؤقت
زين: اذا؟
هاري: انها بالتأكيد من الممكن أن تتذكرني أو تعرفني ولكنها تستغرب من نظراتي لها و تعتقد بأنني مختل تقريبا
زين بضحك: هاري هل انت تنظر لها كما ينظرو الناس للاطفال من خلف والدتهم و يلعبون معهم بيديهم و اعينهم
هاري: اخرس ايها الاحمق
زين: امزح فقط اهدء
هاري : شكرا لك
زين بإستغراب: لماذا ؟
هاري : زين لولاك لكنت ميت الان ..
زين: انت صديقي منذ صغارنا هاري ..بل انت اخي أيضا .. ولحسن الحظ أن هذا كان صدفه أيضا
ثم قام بمعانقه هاري عناق خفيف
هاري: هل انت جائع ؟
زين : كثيييراا
هاري بضحك علي منظر صديقه: حسنا هيا نأكل
ثم توجهو للمطبخ و يجلسو علي طاولة الطعام لتبدء الخادمات بتجهيز الطعام لهم
*****************************************************
                                    (Flash back)
نايل: واخيرا اتينا الي لندن مجددا
زين: نعم حسبت ان هذا العمل اللعين سيجعلنا لا نأتي الي هنا مجددا
نايل: حسنا إذا المهم اننا اتينا
زين: انا سأذهب لهاري تأتي معي ؟
نايل: لا انا متعب حقا سأذهب لمنزلي و سأتي لكم غدا
زين: حسنا اراك غدا صديقي
ثم ودعو بعضهم و ذهب نايل لمنزله و اتجه زين لهاري ... ثم وصل أمام قصره لينزل من سيارته و يدخل من بوابه القصر ليري ذلك المنظر .. الحراس في بركة من الدماء و ارواحهم فارقت اجسداهم و بينهم صديقه ثم مشي بخطوات سريعه ليصل إليه لينزل لمستواه
زين : اللعنه هاااريي افيق من فعل هذا من اللعين الذي فعل ذلك ..
ثم قام بأخذو الي المشفي بسرعه ليدخل المشفي وهو يصرخ و كل ما يقوله هو..
زين : ان لما تنقذوه سوف اقتل كل واحد منكم اسمعتمم كلاااميي امم مااذاا .. ثم مسك سلاحه ليهددهم به ثم ادخلوا هاري لغرفه العمليات و كانو يفعلون أقصي جهدهم لينقذوه خوفا من هذا المجنون كما اسموه
خرج الطبيب لزين ليراه جالس علي أحدي المقاعد الموجودة
زينن وهو ممسك بياقه قميص الطبيب: انقذته ام لا ايها الاحمق
الطبيب بخوف: نعم..نعم قمنا بإنقاذه لا تقلق ولكنها كانت معجزه و لكن نبض قلبه ضعيف و لذلك يحتاج الي الراحه ولكنه علي قيد الحياة لا تقلق .. لا تقلق ..
زين: عمل جيد ايها الطبيب .. عمل جيد ولكن صديقي إذا مات .. (ثم قام بتقريب شفتيه لأذن الطبيب ) ستلحقه..
ثم اختفي الطبيب من أمام زين خوفا منه
*****************************************************


بارتين ورا بعض اهوو لاني عارفه اني اتأخرت عليكووو 😇⁦❤️⁩
فووتت بليييززز 🌈💞
بااياااتت⁦❤️⁩✨

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 25, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Memory ReturnWhere stories live. Discover now