الحلقة 4

75 11 16
                                    

مرجان : رجعت للمنزل كنت حزينة جدا لأن هذا كان أخر لقاء لي مع صديقاتي  وأيضا كنت سعيدة  لأني سأرى واليداي  لقد إشتقت لكل فرد من أفراد عائلتي دخلت منزل كان لا يوجد فيه أحد  ف إستغلت هذه الفرصة دخلت كل غرفة أسترجع كل ذكريات كانت ذكرياتي جميلة وحزينة أنا أحب هذا المنزل ومن فيه  أنا لا أعرف هل يحبونني أم لا لكن  دائما يحبون مصلحتي  ولكن تصرفاتهم  توحي لي أنني مكروهة دهبت غيرت ملابسي لبست بيجامة  بالون الوردي  مطبوع عليها صورة الدببة التلاثة   ربطت شعري ديل حصان  توضئت وصليت فروضي  فتذكرت   ماذا أعطتني الأستاذة سعيدة كنت  مصدومة عندما رأيتها فوق رأسي كنت أضن أنها سوف تعاقبني انا والبنات لأننا كنا نضحك

فلاش بااك
أنا مرتبكة : أستاذة .... نحن ...يعني أسفين على إزعاج لم نكن نقصد
الأستاذة سعيدة وهي تبتيسم:  لا بأس .... شخص ما أعطاك هذا الضرف تفضلي
أنا أرتحت كثيرا ولكن إستعجبت من سيعطني هذا الضرف : شكرا أستاذة ولكن من هذا الشخص
أستاذة  : لا أعرف أنا ذهبت لمكتبي فوجدت ضرف وبطاقة مكتوب عليها ان مرجان نسيت هذا عندي ممكن أن تعطيها هذا الضرف
أنا   لم أنسى شيء : شكرا أستاذة

ذهبت الاستاذة وأنا متأكدة. أنني لم أنسى شيء عند أحد
فتحت الضرف وكان فيها رسالة وأوراق ورد حمراء 
فتحت تلك الرسالة وكان مكتوب عليها أنا الذي نسيت عندك شيء ثمين
لقد نسيت قلبي عندك فأرجعيه لي
وسوف أنساك وأبدلك فعلمي أن ألاف الفتيات تتمناني مع سلامة إلى الأبد

ضحكت وضحكت وضحكت حتى إني كنت سأنفجر بضحك وصديقاتي أيضا حتى أن
جميع التلاميد كانوا ينضرون إلينا بنضرات إستغراب

سلمى: اضحكني هههههه هذا الولد الله يجازيه بالخير هههههههه

صباح : حاسب نفسو قيس أرجعيلوا قلبه يااا مرجااان  ههههههههه

سهام : بطني تؤلمني بضحك ههههههه

انا: ههههههههههه  بنات  إنه خطير هذا الولد  لا يزال أباه يعطيه كم درهم وهو يقول أرجعيلي قلبي هههههههههه أحمق 
من يكون هذا الولد ؟

بااااك ...
أعددنا أنا وعمتي سميه العشاء وتناولناه وكان يضهر على وجوه عماتي الحزن فشعرت بالحزن من أجلهم لأنهم لن يعودوا لدراسة  وأيضا لن يعشوا هنا مرة أخرى .

خلدنا لنوم وكل واحد في عالمه الخاص .

رنننننننننن ( نغمة هاتف*)
كانت ما تزال مرجان نائمة فسمعت هاتفها يرن فأجابت بصوت ناعس

مرجان : السلام عليكم
المتصل ................................
مرجان: نعم أنا لا أزال نائمة ولكن الأن إستيقضت
متصل:......................... ....................

مرجان : :  حسنا أبي سنكون جاهزين  مع سلامة

نهضت مرجان من على فراشها ودخلت الحمام غسلت وجهها وتوضئت وصلت صلاة الفجر والصبح عند إنتهائها من الصلاة لبست قميص  مخطط بأزرق وأبيض يصل الى ركبة  وبنطلون جينز   وحداء رياضي أبيض عليه بعض الكتابة بأسود وشال(حجاب فوق رأس) بالون الأسود عليه بعض التمويجات الجذابة ذهبت لصالة لكي تخبر عماتها بأنهم سيأتون قريبا
مرجان : مرييم  عمتي  مريييم سميه ..... عمتي سميه

مريم كانت تلبس جلابة مغربية بالون الأخضر الفاتح عليها نقوش في الأكمام بالون الأصفر الذهبي  وشال ( حجاب فوق رأس ) بالون الأصفر الذهبي وحذاء حاني على الأرض بالون الأسود كانت تبدو جميلة : نعم مرجان شنو بغيتي /_/ نعم مرجان ماذا تريدين

مرجان : كتباني واعرة ليوم :) /_/ تبدين جميلة اليوم

مريم على وجهها إبتسامة :أعرف أني زوينة وواعرة شنو بغيتي /_/ أعرف أني جميلة ورائعة  ماذا ترذين

مرجان وعلامة الإحراج على وجهها : بابا صونا عليا قليا قرابين يوصلوا لعندنا فجمعوا حوايجكم الا مكنتوش جماعتهم  /_/ أبي إتصل وقال أنهم قربين على الوصول لعندنا فلهذا إجمعوا أمتعتكم إذ لم تكونوا جمعتهم

مريم بنبرة حزن : حسنا لقد جمعنا أمتعتنا ولبسنا ملابسنا ونحن الأن ننتضرهم 

مرجان : حسنا
أدارت مرجان وجهها لكي تذهب لكن مريم إستوقفتها بسؤال
مريم : هل فطرتي ؟
مرجان : لا
مريم : إنكي مستهثرة أتعلمين فوائد الفطور إذ فطرتي فعقلك يصبح خفيف جدا ويعطي رسالة للجسم فيصبح الجسم نشيط للغاية. وخصوصا إذ كان الفطور صحي .

إذهبي للمطبخ وأعدي لكي فطور  فأنتي ستسافرين هل تردين أن تسافرين بمعدة خاوية

دهبت مرجان إتجاه المطبخ تشعر بقدر كبير من السعادة لأن عمتها  تشمتها وتبهذلها ولكن دائما تنصحها وترجعها إلى الطريق الصحيح 

مريم : أنا لا أقصد أن أزعج مرجان بكرهي لكني أحبها من كانت صغيرة وأنا أحبها لكن دائما أحس أنها فقط كذبة ويوم ما ستكتشف  أنها كذبة وخصوصا في هذه العائلة وسترحل عنهم وتنساهم  ياليتني لم أرى تلك التسجيل أو أشتري كاميرا قطع سراحي صوت طق في الباب ذهيت لكي أرى من  .تعلقت بي سماح ومن تم تبعها سامح (أخت و أخ مرجان) كانوا يقبلون وجهي ويقولون. أين هي مرجان عمتي فأشرت لهم في داخل فدخلوا مسرعين لها . فجائت سمية من توها لكي تسلم هي أخرى عليهم
وسلمنا على أخي وزوجته وحمدنا لهم بسلامتهم فإتجهنا كلنا إلى الداخل





مرجان: كنت مازلت أتناول الفطور إلا وإن أحسست بيدين صغيرة فوق عيني فطرت بالفرحة فمن لا يعرف أيادي أحبائهم بدأت بمعانقة سامح وسماح بلهفة الشوق وبدأت دموعي تسيل  كسد هاج عن مجراه خرجت الى الخارج وفي يدي اليمنى سامح وفي يدي الأيسر سماح عندما رأيت أمي وأبي  سالت دموعي أكثر  هل أنا في حلم ياربي لا تحرمني من رائحتهما فجريت مسرعة لحضن أمي  وسيل الدموعي على وجهي كنت أبكي بفرح وأمي بادلتي الحضن لكن لم تنزل اي دمع كنت أتسأل  من أين لها هذه القوة  ولكن ولا يوم تجرئت على سوأل فإنتقلت لي حضن أبي ولهفة الإشتياق والشوق تحرقني 
فقلت  حمد الله على سلامتكم
فإبتسموا لي كنت أحس أن أمي وأبي ليسوا طبيعين أبدا فأعطيتهم أعذار يمكن أن يكون تعب السفر

فسافروا أبطالنا الى نقطة أصلهم وترابهم وهم مناقذين في إحساس فمن تتبين فرحته من أعينه ويريد أن يطير بالسعادة ومن يحس بالحزن ومن في عينه نضرة إحباط

وصلنا أحبائي إلى أخر البارت

فكيف ستكون حيات مرجان أمام أهلها وما مصير عماتها ؟

ملكي أنا فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن