نهرته صفية : حتى في الحب يا عبد العزيز ؟!
يقول عبد العزيز وهو مبتعد : في كل شيء عزيزتي ، فالحياة تمضي والمشاعر تتبدل .
وفي صبيحة يوم العيد رأته يسير خلف نادين ويضحك هاتفا : أحبك نادين .. أحبك بحجم بعد السماء عن الأرض .
هذه الذكريات أضحكتها وأبكتها لدرجة أن دموعها سالت ، وفاضت على حجاب رأسها الذي ارتدته منذ أيام قليلة مضت ، مسحت صفية دموعها بمنديل ورقي معطر ، ثم تنهدت وفي سرها قالت : أواه يا حبيبي يا من فارقته رغم حبي ، قلبي يحبك ولكن قلبك يحب أخرى ، فكيف أكون لك وأنت لأخرى .
بصوت شجي غنت :
أدمع باكية على حب مضى
قسوة خداع لقلبي الذي اكتوى
يخادعني وأنا الحبيبة
ويلاطف غيري و تكون له قريبة
يا قلب لا تميل لهواه
ودعه بين جنبات النسيان
ليكون ذكرى تنسيك الاشتياق
بعد ما فارقتني بأليم الفراق
أنت تقرأ
قلبي يحبك ولكن
Teen Fictionأنهت صفية امتحانات الجامعة في أوائل شهر يوليو ، ومع اشتداد الحر قررت عائلتها الذهاب للمصيف ، هذه السنة ذهبوا لشرم الشيخ ، كنوع من التغيير بدل العين السخنة . من نافذة السيارة أخذت صفية تفكر في عبد العزيز جارهم الوسيم ، الذي مال قلبه لها ، وأمال قلبها...