في المره القادمه ، حين احب شيئا ،
دعني افعل ذلك بشكل اقل حده.
....
ممر طويل قد فروش بسجاده مخمليه ذات لون قرمزي، خطوات تتابعت تعبر ذلك الممر في رشاقه ،
نظاره سوداء استقرت على ارنبة انفه الحاد،
وخصلات شعر حالكة السواد تنسدل فوق جبينه اللآمع؛
ثم اصابع طويله ارتفعت بخفه لتغلق ازرار تلك البدله السوداء الفاخره التي يرتديها.واخيرا توقفت خطواته امام ذلك الباب الهائل الذي يقبع في آخر الممر لينقر فوقه بأصابعه بخفه .ثم يفتح الباب مظهرا ذلك الحارس المفتول العضلات الذي انحني مباشرتا للشاب فدلف الاول الى الداخل وأغلق الباب خلفه في هدوء ...
..
*حسنا .. فلنبدأ .."
رجل في متوسط العمر قال هذا وهو يقدم للجالس أمامه ملفا اكتض بالاوراق ..نزع الاخر نظارته ودسها في جيب جاكته العلوي قبل ان يلتقط الملف.. ويجوول بعيناه الحادة النظره فوق الغلاف ليعيد نظره الى الرجل الذي استطرد
*كل ماطلبته عن منزل بارك وجميع مايخص العائله موجود في هذا الملف، اقرأه جيدا وادرس الخطه بتمعن والتقيني حالما تنتهي من الاطلاع على كل شي لنباشر لاحقا العمل .وضع اولى اولوياتك الثقه ثم الثقه .. عليك ان تكسب ثقتهم بأي شكل من الاشكال.. وبأي طريقه كانت لتصل الى هدفك"
هز الشاب ذو الملامح الحاده رأسه ثم نهض منحنيا
ليغادر بعدها وهو يعيد النظاره فوق عينيه ..وقبل ان يهم بفتح الباب اعتلى صوت الرجل من خلفه مضيفا
*ابن العائله يدعى جيمين .. وهو شاذ جنسيا
اعتقد بأن هذه النقطه ستفيدك كثيرا.. جونغكوك"قالها في ابتسامه ماكره ..فرمى اليه الاخر نظره جانبيه من تحت نظارته تلك ليبادله نفس الابتسامه بذات المغزى .
ثم غادر .
..
*عليك ان تهتم به اكثر انه مجرد طفل ..يجب ان تنبهه بهدوء لما يجب عليه فعله لا ان توبخه وتصرخ عليه .."
اعتلى صوت السيده بارك سونهي وهي تقف وسط مكتب زوجها في فيلتهم الفخمه ذات الطراز الكلاسيكي .. كانت غاضبه والسيد بارك لايبدي اي ردة فعل سوى الانهماك في تقليب تلك المستندات والاوراق فوق مكتبه تذرعت بالصبر وعادت تشد فوق كلماتها
*جيمين هو ابنك الوحيد لما عليك دائما ان تقسو عليه .. نحن لانملك سواه وانت تعلم اننا عانينا الامرين حتى انجبناه لهذا العالم ..
أنت تقرأ
الانتقام المر _ jikook (مكتمله)
RomanceJk "ظننت انتقامي سيكون حلوا وسأفرح به ظافرا بالنصر .. لم اعلم انه سيكون مليء بالمراره وتلك اللحظه هي ذاتها ستكون لحظة احتضاري." JM "ظننتك منقذي وملاذي.. بنيت عليك آمالا ،فخلفت بداخلي القهر .. تركت ورائك جراحا لا تبرأ.. فكنت سببا في انكساري"