¶{نارسيسيا}¶
"دخلاء امسكوهم "
رغم ان لغتهم غريبة الى ان ابطلنا فهموا ان هذا يشكل تهديدا عليهم لذلك وبدون تفكير اطلقوا سيقانهم للريح هربا منهم لكن الحرس او المطاردين كما اسموهم كانوا سريعين و امسكوهم
"من انتم وماذا تفعلون هنا "
قالها بالهيروغليفية
و لحسن حض الفتيان
لديهم صاحب نسبة 148 في الذكاء
من هو غير نامجون
"رفاق انه يتحدث بلغة الفراعنة القديمة واظن انه يسألنا عن هويتنا "
"هل تستطيع التحدث بها "
سأل تاي
"لا لكنني درستها في الثانوية "
لكن كان للحراس رأي آخر
وبدون سابق انذار
قيدوا ايديهم وذهبو بهم الى قصر الحاكم كي يرى ما يصلح في امرهم فهم ليسوا اغبياء لكي يتصرفوا دون مشورته او ان يظهروا قواهم للغرباء
"جين هيونغ الى اين نقلتنا بحق اللعنة الملعونة ؟"
" اقسم ان هذه المرة لادخل لي يا جونغكوك"
"ليس وقتكم للشجار الأن اهم شيئ ان نعرف الى اين يقودوننا وان نحاول الفرار من هذا المكان "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قصر الحاكم، القاعة الكبرى: الردهة
يقودونهم في تلك القاعة الكبيرة حتى وصلوا امام العرش اجبروهم على الركوع على اركابهم
وبعد دقائق هاقد اتى الحاكم بلباسه الحريري و بصولجانه الذي يلامس الأرض مع كل خطوة له
وما ان رأى ذلك المشهد
سبعة جاثيين على الأرض
و ثلاثة من الحراس فوقهم
"هل انتم اغبياء ام تصتنعون الغباء كم من مرة قلت لكن لا تعاملوا السجناء كأنهم بيجمي باف او كالجن المنزلي هم ليسوا عبيدا هل تريدون الإحتراق على يدي ؟"
هذا ماقالة بلغته الغريبة
" سيدي هؤلاء ليسوا الى بشرا على ما ظن فقد وجدوا من العدم و واضح من تعابير وجوههم انهم لا يفهمون لغتنا "
" لماذا وظفت جنودا اغبياء حسب رأيك لو كانوا بشرا كيف تجاوزوا الحماية التي اقمتها وحتى ان تجاوزوها كيف سيقدرون على العيش في الفضاء الخارجي فقد قرأت ان البشر يموتون اذا لم يجدوا ذلك الشيئ المسمى بالأكسجين لكن يجب ان نستفسر اكثر احضر لي آساور الكروت "
"حاضر سيدي !"
.
.
بينما دار الحديث بينهم الآخرون فهموا الموضوع بالخطأ و ضنوا انهم ملاقوا حتفهم لامحالة
لذلك بدؤوا يودعون بعضهم
"اه الوداع يا وسامتي "
"سأشتاق لكي يا وسادتي "
"سنموت معا يا ذكائي للأسف لن تصبح مشهورا "
"الوداع ايها العالم شمسكم الحصان سيغادركم "
" واخيرا اعترفت انك حصان"
" اصمت فقط هذه النهاية ما المنع بالإعتراف"
"بذكر الإعتراف أسف جين انا الذي كسرت كزب الأميرة الوردية الخاص بك "
"ماذا نامجون علما انه انت
وانا أسف جيمين انا الذي أكلت الموتشي خاصتك و حليب الموز الخاص بجونغكوك"
"هيونغ!!!"
"ماذا نحن سنموت على كل حال "
...
"وداعا ايها العالم "
.
.
.
الإمبراطور لم يستطع منع نفسه من الضحك فبطاقته استطاع ان يفهم عن ماذا يتحدثون
و هذه معجزة ان تتمكن من اضحاك الإمبراطور الشاب الذي تولى الحكم منذ قرنين و لا احد استطاع اضحاكه
وفجأة دخل الحراس بيدهم اشياء كلحبال لكنها تتحرك
"اااااااااااع انها تلتهم يدي امي "
هذا ما صرخ به هوسوك عندما قام الحارس بلفها على يده
لكنها فجأة تجمدت كأنها سوار عادي وهذا ماحدث مع الستة الأخرين لكن مع صراخ جين هذه المرة
"و الأن ايها الغرباء اظن انكم قادرون على فهمي اليس كذلك؟
اذن من انتم و ما الذي تفعلونه في كوكبي ؟؟"
"واخيرا فهمنا كلامك
ارجوك لا تقتلنا نحن لا نعرف كيف اتينا الى هذا المكان الغريب"
فجأة لمحشيئا ارعبه
وبسرعة ذهب لهوسوك وجذب رقبة قميصه ليضهر وشمه الأسود ومعها الكلمات الغريبة
"لا م....مست...... هذا مستحيل
مجموعة العنقاء"
كيف لهذا ان يحصل هذا كل ماجال في فكره
"عذرا لكن ماهي جمعية النعقاء!؟"
"نامجون لقد قال مجموعة وليس جمعية و العنقاء ليس النعقاء"
"لا يهم تاي اصمت فقط"
"حسنا سأفسر لكم لكن قبل ذلك
من الذي لديه وشم العنقاء والهلال؟"
"اظنه انت يونغي هيونغ ، اليس كذلك"
"نعم انه انا يا جونغكوك لكن لماذا وكيف تعرف ماهيتها بدون النظر لها ؟؟"
"لحظة يا رمس.. اقصد بونغي..
"انه يونغي !!"
"انه هيونغ ، يونغي هيونغ ايها الأرعن!"
"حسنا حسنا لا يهم هل يمكنك تركي معهم للحظات ؟؟"
"حسنا لكن سؤال هل لديكم غرف للنوم انا متعب "
"نعم سأنادي على شخص ليدلك الى غرفة الضيوف ..... سانا"
ومن العدم خرجت تلك المدعوة بسانا محدذة فرقة صغيرة
"نعم مولاي هل ناديتني ؟"
"نعم هلا تكرمتي و اخذتي رمسي..... اقصد يونغي الى غرفة الضيوف كي يرتاح قليلا وبعدها اخبري رئيس الحربة ان يأتي الي في منتصف الغرب عين الشمال فنحن قادمون على حرب كما تعلمين و شكرا "
"امرك مطاع سيدي "
ثم اشارت للمجموعة
"عذرا من هو بونغي
منكم؟؟"
"انه يونغ.... اااه لايهم "
"تفضل معي ارجوك "
استقام يونغي على ساقيه و هم بالذهاب اليها لكن فجاة اجتاحه الم و تغير لون شعره وهينيه هذه المرة ايضا لكن ولأول مرة للونين مختلفين
شعره الى الأزرق السماوي ام عيناه فإلى الأصفر
و بالصدفة واو بالقدر كانت هذان اللونان هما لونا عيني و ريش طائر العنقاء المظلم
دب الرعب في اوصال الملك حتى انه بدأ بالتعرق فقد حدث ما خشيه
لقد بدأت لعنة رمسيس الأول على ابنه بالظهور بعد ان عصاه و قتل كهنة المعبد و لم يؤمن بآلهتهم
قاطعت سانا المشهد بان اخذت يد يونغي و اختفيا كما جاءت في اول مرة
اما عن الملك بعد اختفائهم انهار على عرشه مما اثار استغراب الآخرين و تعجبهم
فبادر جيمين هذه المرة بسؤاله
"عذرا سيدي هل انت بخير ثم انك تدين لنا بتفسير ولماذا تريد التحدث معنا على انفراد ؟ "
"في الحقيقة ..... كيف سأقولها حسنا
(∆[{Flash back}]∆)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
داخل قصر يجتمع كل من رمسيس الأول و ابنه و قد اشتد بهما الشجار وذلك قد كان واضحا من الصراخ الذي اجفل الخدم لكنهم لن يقدروا التدخل بين الإلاه وابن الإلاه والى قد يصبحون في عداد الموتى و تعلق جثثهم في ابواب المدينة تنكيلا بمعصيتهم
لذلك فضلوا الصمت
اما في الداخل
"كيف تجرأت يداك على قتل كهنة معبدي !"
"ماهم الى عجزا خرفون يعبدونك كل يوم علانية بينما هم في سرهم يشتمونك و يسخرون منك هل تريد هذا ياسيد ابي الإلاه ؟؟"
"ما الخطيئة التي التي ارتكبتها و تتجرأ وتكذب علي كان على ادراك هذا فما الذي انتظرة من ملعون مثلك "
" هذه تسمى هبة "
"لقد تبرأت منك لم تعد تربطني بك اي علاقة "
"لقد اعلنت الحرب على يا رمسيس و كأني اتشرف بك لكن لا تنسى من الأقوى هنا "
"ليس وكأن بيدك غذا ستعدم كل من زوجتك و ابنك اما انت فحسابك الآن "
و سرعان ما بدأ يتمتم بكلمات غير مفهومة ارتجت لها القاعة لكن هو لا يهم شيئ لا شعب ولا حياتهم عكس ابنه و الذي افنى اربعمئة سنة من عمره يساعد شعبه و الذي لن يسكت الآن فجرى ناحية الملك و وجذبه قبل ان يكمل كلامه و انتقلا انيا الى ما وراء الجبال حيث بدأت معركتهم و استمرت لأشهر عاد فيها الملك منتصرا رغم الأضرار البليغة التي لحقت به
لكنه غير قراره في امر الإعدام و قرر العفو على الأم و ابنها بشرط ان يتخذها زوجة له فكم كان حسودا لإبنه عليها
وبعد مرور اشهر رأى في منامه ستة نجوم في السماءمشتعلة لألوان مختلفة
ولكنه سرعان وجه نظره الى ذلك النجم الذي يلمع اكثر من اخوانه و سرعان ما تحول الى عنقاء هجمت عليه و نهشت عينيه
وفي كل ليلة يرى نفس الحلم او الكابوس
استعان بامنجمين و الكهنة لكنهم لم يستطيعوا فهم هذه الأحجية سوى ان ستة اطفال من ابناء الألخة سيولدون حاملين للعنة غريبة تمنحهم القوة و ان كل واحد منهم سيحمل رمزا يدل هلى رقبته اما عن النجم السابع فهو اخطرهم و سيكون ابنا له و سيجمع قوى هذه النجوم الستة جمعاء اضافة الى قوى غريبة و ان الملك سيموت على يديه و ستستنزف قوته من قبله
دب الخوف في قلبه لكنه اطمئن
فإبنه مات اما عن حفيده الرضيع الذي لم يتجاوز الثامنة عشر فهو لن يقدر على فعل شيئ
لكن
طماعوا السلطة كثيرون
و منهم الكاهن لوسفير
فرغم قوة الملك الى انه كان غبيا لدرجة انه وثق فيه ثقة عمياء وقتل ابنه من اجله
هذا الأول بقي يوسوس للملك بأن يقتل حفيده و امه و الى ستتحقق النبوؤة فنبوؤة الإلاه دائما ما تتحقق
و مازاد في شك رمسيس ان كل من الآله الأخرى حلمت نفس الحلم لكن طائر العنقاء لم يهاجم ايا منهم بل هي النجوم الأخرى التي تشكلت في اشكال عدة و لم تؤذي احدا ولكنهم بسبب حسدهم قامو بنفي اولادهم واخدخالهم في سبات شبه ابدي فما بالك لو هاجمهم
و بتلك الوساويس و المبررات فتك لوسفير بعقل الملك
حيث انه قرر قتل رمسيس الثالث الرضيع هذه اليلة
و عندما بزغ القمر تسلل الى غرفته ولحسن حظه لم يجد امه وبدون تأخير شرع في القائه للعنة الموت لكنه صدم عندما رأى الرضيع لم يصبه شيئ حاول وحاول وكان الفشل نصيبه في كل مرة
ايقن ان اللعنات لا تجدي نفعها معه
فإن يديه تكفي
امسك به بعنقه و بدأ باضغط محاولا تهشيم بؤرة طاقته
فالآلهة وابناؤهم لا يعتمدون على الدم كي يعيشوا لانهم يظنون انه من الوضاعة ان يشاركوا الشعب البائس في وسيلة العيش الحقيرة
كم هم متكبرون
ضغط بكل قوته فبدأ ذلك الرضيع بالبكاء و على صوته
لكن فجأة هدأ
ظن انه مات لكنه تيقن بأنه هو الذي سيموت بعدما رأى تلك الهالة السوداء التي سرعان ما امنصت طاقة الأخير لترديه ميتا
و ماهي الى ساعات حتى رج القصر بموت الاههم رمسيس منهم من حزن ومنهم من زعم الحزن كلوسفير فهو قد نفذ نصف خطته مات الإلاه و بقي ولي عهده
.
.
.
.
.
"مستحيل ان اعطيكم اياه و اياكم و الإقتراب والى فجرت رؤوسكم فأنتم تعلمون مدى قوتي !!"
"سلميه لنا و نحن سنظمن لكي العيش الكريم و لكن بمقاومتك انتي تنهين عمركي "
"لا ابدا لن اسلم في ابني حتى و لو كلفني ذلك حياتي "
"حينا انتي من اختار ذلك
جنننننننننننود ...هجججججججوم!!!!!"
رغم انها امرأة
الى انها كانت تضاهي 10 رجال بقوتها
لكن الكثرة تغلب الشجاعة
لكن ليس كليا
فهاهي الأن تهرب بما تبقى لها من قوتها و تحلق بعيدا عن القصر حاملة اللفافة التي بها طفلها و صلت الى كهف مهجور
ودخلته
التقططت انفاسهاوإستراحت
لكن ليس طويلا فهاهي الأن تسمع صوت الخيال و الجنود تقترب
هي لم تهمها حياتها قدر حياة صغيرها لذلك اظطرت لكشف سرها
رغم انها تعلم ان هذا سيكلفها غاليا
لكنها مؤمنة بالنبوؤة و القدر
استجمعت شتات نفسها و شدت تركيزها ثم بدأت تتمتم بكلمات مثل قاتل زوجها لكن بمعنى مغاير فهي لم تعتبره ابدا زوجها او بأنه اب زوجها او جد طفلها ببساطة هي قيدت طاقة طفلها ثم تنقلت انيا معه الى كل الممالك واخذت أطفال الألهة الستة الباقين وعادت بهم الى المكان المنتظر و فعلت لهم ما فعلت مع ابنها لكي لا يشك بهم احد
ثم بدأت تقوم بالخطوة الكبرى
بدأت تتمتم وتتمتم الى ان فتحت ثقب كبير اسود ودخلت به خي و اولئك السبعة الأبرياء نعم لقد تنقلت عبر الأزمنة و الكواكب لتحط رحالها على كوكب الأرض
لم يعد لديها طاقة لذلك ذهبت و بعشوائية وزعتهم على المنازل
الى ان جاء دور رمسيس قبلته و ضمته لها بشدة ووضعته على عتبة الباب
"انا حقا اسفة يا صغيري على كل شيئ ارجوك كل وعش هنيئا سأشتاق لك كثيرا و سأحاول زيارتك في روؤياك "
همست له بأخر كلماتها وبعدها فارقت الحياة للتحول الى رماد ذهب مع الرياح
استفاق الأهالي في الصباح و ذهب الرجال لاخذ جرائدهم و قوارير الحليب لكنهم فوجؤوا بسبعة اطفال امام عتبة الباب اخذوهم وبعد فترة من الزمن ملت العائلات من الأطفال كون لديهم بالفعل اولاد وقرروا في انفسهم انهم سيأخذونهم الى الميتم الى واحدة من العائلات قررت الإحتفاظ بالطفل ومن هي غير تلك الشابة الطموحة وزوجها المرح الذين قرروا عدم التفريط في هبة اللهةاو يونغي كما اسموه
And flash back
.
.
.
.
.
.
.
"اذن افهم من كلامك اننا ابناء الآلهة "
" نعم"
"ما هذا بحق اللعنة"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
