الفصل الأول

4.7K 60 2
                                    

فراء ناعم{الجزء الأول من سلسلة فراء ناعم}
كتابة /إيمان عمر
تصميم غلاف/
نرمين
تدقيق/
Lamset Gamal


روايات بقلم إيمان عمر (Just Faith)

جروبي على الفيسبوك: القلم وما يهوى!


خاطرة الرواية
فراء ناعم

مدللة من حرير ناعم

امرأة لا تقبل الهزائم

أحلامي محددة المعالم

لا أرتضي لها البدائل

بكل الكون أردتك

وقلبي العاشق منحتك

لأجد الخيانة بديلاً

الدفء ذهب بعيداً

والأم صارت وعداً مستحيلاً

لعبة من فراء

تمتد إليها الأشواق

كلما مل القلب وأبتعد الأصدقاء

أعلمني أني إنسان

من دم ولحم وأحداق

لا أريد العودة لرف النكران

فهذا أبعد مكان

يريده إنسي أو جان

أحلامي ليست مال

ما أريده أحد يبدد الإرهاق

يعلمني أبجديات الحياة والعطاء

وفي بحار عيني يتمنى الحياة

ولا يتركني مادامت الأيام

بقلمي إيمان عمر

*****************


الفصل الأول
أغمضت عينيها البراقتين على غضب يعتريها ، وأرهاق ينال منها .. كلاهما لذات السبب العمل ، والضغط المصاحب له .. لا يفتأ يتركها مجاهد الجزار إلا ، ويضع فوق كاهلها كميات أضافية من المهمات .. مالها هي ، وكل هذه الأعمال .. ثم تعاود الإبتسام عندما تنصت داخل عقلها للتبرير الملح بصوت أحمد الجزار الشاب الوسيم الذي على مشارف خطبتها .. أنه أبي وأعرفه جيداً .. طالما وثق بك سيوافق على خطبتنا حتماً..

في هذه اللحظة يحدوها أمل تناول طبق حساء ساخن داخل فراشها .. كم كان يوم مرهق خاصة بعد تركها عملها في قسم المحاسبة وإلتحاقها بالعمل كمديرة مكتب رجل الأعمال المعروف مجاهد الجزار .. لم تكن تريد العمل في هذا المكان لولا أحمد الجزار من ألتقط رحيق قلبها ذات يوم .. يمنحها الرضا عن ذاتها .. منذ أصبحا قريبين صارت تنصت لكلامه .. ، وقد وضعها في مكانة قريبة من أبيه حتى تكون قريبة منه هو ذاته ..
رن هاتفها بينما تقود سيارتها التي أصرت على شرائها من راتبها الشهري الكبيرعلى نظام التقسيط .. وضعت الهاتف على نظام المكبر مجيبة :" نعم ماما فاتن ؟!!".

فراء ناعم [الجزء الأول من سلسلة فراء ناعم ][معدلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن