أستمتعـوا بالبـارت ولا تنسـوا التعليق والڤوت لطفاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________
"سـوبينأُستيقظ"
كلمتان دون ثالثتهما جُعلـت من يونجـون يُركض من الساحة الكبيـرة الى المنزل وتحديداً الى الغُرفة القابـع بِها رفيقهُ المُستيقظ ، مشاعرهُ في تلك اللحظـة مُبعثرة لا يُعلـم كيف يُصيغها لأحد مـا
بلحظة مـا كان هـو تماما خلف الباب يفتحهُ ببطء الى أن بأمكانهُ رؤيه رفيقهُ يُنظر لهُ بشغف وحُـب ، ليتنهـد ويُخرج أنااس مُرتجـفه ، وكأنهُ مُنهد الحـال ، يضع يداه على فاهه وعينيهُ أصبحـت دامعـة بالفعـل
خطوة خلف خطوة ثقيلة وبطيئة ، الاثنان يُحدقان ببعضهمـا البعض ، والحقيقة دون أن أُكذب عليكم يونجـون لا يعلـم كـيف بقـي ثابـت دون يُسقط ارضاً لأجـلهُ
لا يُعـلم سـوبين بحـق كيف يُصـف يونجـون في هذه اللحـظة ، عيناهُ الغارقة بالدمـوع ، ووجنتيهُ الوردية ، شفتيهُ ذات اللـون الوردي طُغى عليها اللـون الأحمـر لأثر عضهُ عليهـا لكُتمـان شهقاتهُ المؤلمة
هل كلمة فُتنة تُكفـي أن تصفهُ ، أم أنهُ تُحفة فنية نادرة من المُمكن أن تُصف جمالةُ الخَلاب ، بقـي يتأمـلهُ حتى أُقترب منهُ دون أي حديث عانقهُ بِقوه مـؤلمة
"والرببأننـيأُشتقتلك"
أبتسـم سوبـين لهمـسة يونجـون الخفيفة ، الشوق أنهُ جحيـم ، وضع كفهُ على وجنتيهُ يتلمسهُ هُناك بخفه يُحعلهُ مُجبراً يُنظر اليهُ دون أن يبتعد عنهُ أُنش واحد
ليُبتسـم بهدوء يُضـع جبينهُ على جييـن الباكي أمامهُ ، وقبل أن يُبتعد عنهُ قد قُبل أنفهُ ليضحك يونجـون دون أرادة ، رؤية يونجـون يِبكي تضعفهُ كثيراً حقيقة لا يُجـب عليهُ أن يُنكـرها ، تحعلهُ ضعيف اشد الضعـف