الجزء التاسع ❤

632 24 7
                                    

الجزء التاسع ❤
سيفدا: لم أرى حالتك هكذا من قبل هازان منذ فترة طويلة منذ..
هازان بغضب : لا تأتي بسيرته هذا ليس مثل ياغيز
سيفدا: و هل يستحق ياغيز ان تفعلي هذا من أجله انكي رأيتيه منذ أسبوع  فقط
هازان : في هذا الأسبوع رأيت فيه أشياء لم اراها بأي رجل طوال 24 عام من حياتي
سيفدا و هي تضحك : هل وقعتي في حبه Idiot
هازان بعبس: لا داعي للسخرية يبدو انا Idiot و ليس هو
سيفدا بجدية : هل وقعتي في حبه
هازان بعبس: قلبي لن يقع بالحب مرة أخرى لكن عقلي الغبي هذا يظل  يفكر به
سيفدا : تفكري به و تريديه لانه لم يعيرك اي انتباه لأنه لم يتسابق للحصول علي رضاكي لأنه وقف بوجهك و قال لاء انتي تريدي كسره فقط
هازان بغضب : سيفدا اريد النوم Bonne nuit
سيفدا : و انتي بخير سيدة فرنسا
خرجت سيفدا من الغرفة و اشعلت هازان السيجار و بدأت بالتدخين
....
ياغيز بغضب : كيف تفعلي هذا
ايجه: ياغيز اعتذر لا اعرف كيف فعلت هذا اتوسل اليك سامحني
ياغيز بغضب : لماااذا
ايجة و هي تبكي : عيني و عقلي الغبي زاغ علي المال اردت ان اعيش مثلهم لليلة واحدة فقط اقسم لك اردت ذلك الشيء لليلة واحدة فقط اردت ان اري حياة تلك المدللين كيف تسير اتوسل اليك سامحني انا أحبك انت ذاتا لم يحدث اي شيء بيننا سوي تلك الرقصة انا أحبك
ياغيز بغضب : ايجة ادخلي لمنزلك الآن
ايجة و هي تضمه و تبكي : لن أذهب لمكان ساظل بالشوارع الي حين ان تسامحني
ياغيز بغضب : كبريائي لن يسمح بمسامحتك
ايجة و هي تقف امام السيارة: تمام ادفن كبريائك معي بالقبر
كانت ستصدمها سيارة كبيرة فجذبها ياغيز لعنده
ياغيز بغضب : كنتي ستفقدي حياتك
ايجة: ذاتا هذا ما اريده حياتي ليس لها معني بدونك اذا كانت حياتي مهمة لديك سامحيني
ياغيز و هو يضمها : لا تفعلي هذا مرة أخرى
ايجة: مستحيل انا اغامر بثقتك مرة أخري حبيبي 
....
في الصباح ارتدت هازان بنطال ابيض واسع و توب عاري من البطن باللون الأحمر و اسدلت شعرها و ارتدت حذاء احمر عالي و توجهت للشركة كانت غاضبة و عابسة لانها لم تنام من كثرة التفكير..  كانت تنتظر المصعد بعبس وجدها ياغيز فظل يتفحصها بنظره و ابتسم
ياغيز بابتسامة : و الله بهذا الأحمر تبدو كالبونبوناية الفراولة 🍭🍬
ثم عبس و قال بغضب : و الشيطانة أيضا حمرااء فتاة وقحة غبية مدللة
ذهب لها و لم يلقي عليها التحية ركبوا المصعد معا .. استغرب ياغيز لانها لم تحاول تحدثه ابدا
تعطل المصعد
هازان بفزع : ماا هذاا
ياغيز: تعطل المصعد غالبا
هازان بفزع: انني أخاف لدي  فوبيا من الأماكن المغلقة
ياغيز : اهدئي لا تخافي
هازان بفزع : انا خائفة كثيييرا
ظلت تضرب هازان باب المصعد بيدها و قدمها بغضب و تنادي ليساعدها أحد
ياغيز و هو يمسك بيدها : اهدئي  تنفسي قليلا
هازان بضيقة : لا استطيع
احتضتنها ياغيز و ظل يمسح علي شعرها فبادلته هازان الحضن
كان ياغيز يفعل هذا ليهدئها لكن سرعا ما سرح بحضنها و رائحة شعرها و يدها التي تضمه بشده  حركت بداخله شعور غريب
عاد المصعد للعمل و ظل ياغيز علي نفس الوضعية ابعدته هازان عنها
هازان بابتسامة : الا تسمعني المصعد عاد للعمل
ياغيز بارتباك : لم انتبه
ادار ياغيز وجهه بعيد عنها فوجد علي قميصه الأبيض أحمر شفاها
ياغيز بغضب : اااها انظري
هازان بسخرية :هل انا من قلت لك احتضتني
ياغيز بغضب : انتي مدينة لي بشكر و أعتذار
هازان : لمااذا
ياغيز : شكر لاني حضني هدئك و اعتذار علي افسادك قميصي
هازان بأبتسامه : حضنك هدئني نعم لكن حضني أيضا جعلك تذوب كالابله..  اما قميصك هذا تعلقه بغرفتك و لا تغسله لان شفاة هازان شامكيران لا تلامس اي شيء بسهولة
خرجت هازان من المصعد
هازان بأبتسامه : اااها و نسيت اخبارك هازان شاميكران لا تشكر و لا تعتذر لأحد
رأيكم 💙

كبرياء و غرور ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن