BUS STATION || K.TH || محطة الحافلات ✔️

-1-

انها روايتي الأولى تفاعلوا فيها
اضغطو على زر النجمة و اتركوا تعليق بين البارتات شكراً كيوتيز💜🤖

🏷 لا تحكموا على الرواية من بدايتها

..............

شخصٌ يتمتعْ بحس الفُكاهية و الظراّفة هذا لا يعنيِ بأنه شخصٌ سعيدْ بل هو يحملُ الكثير من الأّسرارْ بداخلهْ التي تجعله ميؤوس من الحياة

انها تلك الفتاة لي آريل يأست من الحياة لكنهاّ تحاربُ من أجل شرفها و شرفِ كل من يحبهاَ ، اعلم انكمّ تسألون لما تحدث هكذا ؟ لما يأست من الحياة ؟

انها أسئلة لا جواب لهاَ ، لكن شخص بلا والدين لم تصح له الفرصة بإكمال حياته مع اناس يحبهم ، شخص سلبت منه السعادة الحب الحنان العطف العائلة كل شيء

لكن مع وجود اشخاص بجوارك تحبهم يسعون لتقديم الأفضل لك قد تتغير الحياة فجأة و تصبح ذو منفعة ، أصدقائك، شخص يحبك في عائلتك هذا قادر على جعل الأسوء أفضل بكثير ..

........................

نهضت من مكانها نشيطة لامست قدماها الأرضية الباردة ، هرعت حينها الى المرحاض اخدت حماماً دافئاً، ولجت بعدها الى الخزانة لعلها تجد شيئاً نافعاً يكون مناسباً لأول يوم لها في الجامعة

قررت بعد تفكير دام خمس دقائق أخدت بنطلون من نوع جينز مع تيشرت باللون الأبيض وضعت فوقه معطف بالون الأسود ، تركت شعرها منسدلاً مع بعض من مستحضرات التجميل ثم توجهت خارج الغرفة

- صباح الخير يا صغيرتي !! لقد حضرت لكِ الفطور .. هيا اجلسي
اردفت الجدة بينما تضع  صحن الأكل فوق المائدة ، تقدمت مساعدة إياها في ذلك ثم جلست قائلة

- جدتي ادعي لي ان يكون اليوم حظي جيد
قالتها و الأكل يكاد ان يخرج من فمها من كثرة لهفها في الأكل ، إنه الشيء الوحيد الذي لا تستغني عنه مهما كانت الظروف

- انا ادعي لكِ كل يوم يا صغيرتي ، لذا لا تقلقي و كلي ببطء
ربتت على ظهرها قصد مواساتها ، اكتفت من الأكل بعد دقائق معدودة وقفت و من ثم ذهبت لإرتداء حذائها، جلبت محفظتها و هاتفها الخلوي .. ارسلت قبلة طائرة للجدة التي اكتفت بالإبتسام لها و تشجيعها و من ثم خرجت

اسرعت الى محطة الحافلات لكي لا تتأخر ، وصلت في الوقت المناسب .. فتحت حقيبتها تبحث عن بطاقتها للدفع لكن دون جدوى لقد نسيتها في البيت ،
- ماذا عساي ان أفعل الآن ؟ ، ان عدت فبالتاكيد سوف اتأخر ! ما هذا الحظ التعيس الذي حالفني في اليوم الاول لي !!
زفرت مقطبة جبينها