P1

939 38 28
                                    

   أَنْت لي وانا لك مهما كان ومهما سيكون سنظل مع بعضنا لن يفرقنا شيئ
.. اتعلم ماذا لقد خلقت لي بعثك الرب هدية لي .
. هذا لاني فعلت كل ماهو سيئ للحصول عليك

فقط اخمد  نيران شوقي واخرج العتمة من سكون قلبي أفنني حبك واشبعني قُبلك وانا ساكون لك وساكون ملكك فقط اشهد بخنصرك ضد خاصتي

ولتجعله ذكرى تخلد بنظيراتها على اوراق حياتي الفارغه  املئني  وكاني   عليك احيا وعليك اموت

استيقظت بألم رهيب بعقلي المبعثر .. فتحت عيناي بتتالي اعتاد على ضوء النهار المنبعث من النافذة بجانبي ... ثواني احدق بالفراغ لتتدفق احداث البارحة مشوشه وللغايه اطلت النظر حولي مدركا وتماما انني لست بغرفتي ف أين انا  استقمت   ببطئ استشعر الالم الذي يفتك باسفل ظهري ... لاصعق بتداخل الاحداث وتوضح الصورة التي بعقلي

مستحيل واللعنه انا لم افعل 

..... ينظر من حوله شارد الذهن  .. بينما يقلب مابين كفيه من قلم .وكتاب ... يحاول  بجد التركيز بدراسته لكن كل الطرق لاتجدي بتاتا

   استعدل اخيرا مقرارا الافصاح عن مكنونات لوالدته علها  تخفف من حمل كاهله .. غادر غرفته متوجها حيث تقبع تلك الهادئة بين يديها كتاب تقرئه بتمعن وهالة الصرامه تنبعث منها وخلفها تماما يوجد قلب عطوف  على الابنها  الصغير بنظره

... اقترب وكله احترام ليجلس بالقرب من رجليها داعيا ان يكون مزاجها جيدا حتى تتقبل ما سيسترسله الاصغر من حديث

   أمي ...... رفعت بصرها تخلع عنها النضاراة الطبيه داعكة  جسر انفها مفسحتا قوسيا لما سيدليه الاصغر ....   اني انا حامل  .

... من هو والده بهدوء مهيب ادلة ..

. انا لا اعرفه

  حسنا لن تقل صدمة عن صاحب الكلام ... لترفع يدها وكاي ردة فعل تحن عليه لكن لا صفعته وبحده اطلقة كلام اقل مايقال عنه جارحا .

.. انا لم اربيك لتتأوه عهراً وتعود لي بلقيط ...

  وقفت ليقف بمقابل يبحث عن كلمات  يهدء بها الوضع لكن كلها تندثر امام طرف ثغره  ..
.
جيمين ...  انت لن تبقيه اجبارا ..

لا
مرتعبه غادرة ثغره الصغير لترفع يدها بغية المزيد من الالم  له .

. لكنها انهارة .. بجسدها على كرسي خلفها ليهرع صغيرها محتضنا كفها
امي امي .. نظرة له وبسخط قبل ان تردف .

.. انا لم اعد بأم لك ولا انت بأبن لي فانا لا اتشرف بنسل قذر  يكفي اني اقتنعت كونك مخنث بيوم ما .. جيمين وانت ادرى بهذا .

 اعتني بي ..- YM -  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن