~بعد مرور خمسة اشهر ~
.............
.. نظرة بهدوء حيث ذلك الجالس بلطف وعبوس قد كشر على شحوبه . مقرارا مبادرة بحديث معه عله يفهم سبب موقفه
تقدم بهدوء الى الطفل الجالس بنهاية صف يدرس معالم وجهه العابسه لكنها لم تغنيه عن حسن محياه يسأله بنوع من الطفوليه .
"انت حزين مثلي"
قالها لصاحب تكشيره .. ليتفت ويناظر عينيه الجميله .. فتح صغير فمه ثم اغلقه .. متردد وكثير في الافصاح عن ما يزعجه ....
إرتفعت يد جيمين لتمسد على شعره يحثه بحنان على الكلام ..، إستشعر الطمأنينة
" انا .. انا .."
" أرغب بأن أحتضن ميون صغير إن قل ، سمحت ه ..هل تمانع ... "قهقه لطيفه غادرة ثغره الناعم .. قبل ان يدرك خطأ الذي ارتكبه تجاه هذا الصغير بتحديد تذكر ودائما عندما يلاعب ميون مع بقية الصف هذا الاخير يبقى جالس بهدوء في مكانه ....
نهض بسرعه اتجاه طفله يحمله برقه وأنفاسه المظطربه تلفح صدر والده بخفه جلس على الارضيه مغلفه .. تمنع الاصابات الاطفال ... ثم رفع ميون ببطئ نحو وجه صغير الذي اشرقة ابتسامته رفق لمعة شمس على عينيه ناعستين ...
" وااه "
صغيره غادرة شفتاه صغيره. امتدة يده المدببه وردية الاطراف. لتطئ وجنة ميون السعيد باي ملامسات
" شك.. شكرا معلم ........ "
ربت على رئسه ليقف ملاطفا وجنته بخفه معيدا ميون الصغير الى مكانه
لتدخل روزي .قائلتا:" جيمين شي . انتهى دوام .. يمكنك المغادره ... "
وقفت بالقرب منه تلاعب ميون
" يا الاهلي هذا لطيف حقا ..."
نظر لها جيمين بتشكر ومتنان بعينه من دونها لما كان سيحصل على وظيفة هنا بعمر لم يتعدا تسعة عشر ...
أنت تقرأ
اعتني بي ..- YM -
Randomاكتشفو معي احداث الروايه المتكونه من جزئين .. وبارت خاص تتعلق ب جيمين الذي سخره القدر بطريق يونغي الهادء ليجعل منه هدف لحياته الراكده روايه مثليه حمل الذكور بارك جيمين : بوتوم مين يونغي : توب