الفصل السابع

17.1K 229 5
                                    

(الجزء الثاني)

><وفي مزرعة أبو خالد ><......
قال خالد لدانه وهم يتمشون في إسطبلات الخيل :- ما تدرين متى تجي الماس...؟
قالت دانه وهي تضرب بالسوط على فخذها :-كلمتها قبل شوي و جايه بالطريق..؟
تنهد خالد :البنت هذي حالها مو معجبني
قالت دانه وهي تفكر بضيق : ما تستاهل الغاليه إلي يصير لها حتى سعود ما يستاهل .. بس تعرف الشياب لا تدخلوا في موضوع يخربون الدنيا
قال خالد بضيق :- على إني تكلمت مع أبوي إلا انه ما رد علي بكلمه ، قلت لهم حرام إلي يسوونه في الماس وسعود وان مالهم دخل ليش يعكننون حياتهم ..
دانه:- كان ما تعبت نفسك أنت تعرف أبوي ما يمشي إلا على هواه وتفكير الناس الأولين مسيطر عليه هو وعماني الله يهديهم
هز كتوفه :- قلت أحاول أتبنى موقف عشان ضميري يرتاح
هزت راسها بدون نفس :_الله يفرجها بمعرفته ، آه بس لو اعرف من إلي بيخطبها الشياب كان ذبحتها وشربت من دمها
(شرق خالد بالبيبسي إلي كان يشربه والتفتت له دانه وهي تشوف وجهه يحمر من الارتباك.....)
قالت وهي على أعصابها :- من هي.......؟
تنصع خالد البراءه وقال :- من هي إلي من هي....؟
قالت بعصبيه :-لا تغير السالفه أنا متأكده إن عندك فكره عنها ......علمني ياخالد خل عصبيتي تبرد قبل لا تدوس بساطنا هالحقيره إلي بتسرق زوج أختي
هز خالد كتوفه وقال :- ماني متأكد بس.... شكلها وحده من بنات عمي نايف
شهقت دانه من الصدمه :- نوووووووووف ما غيرها بنت الـ........(وتداركت نفسها قبل لا تسب عمها )
استغرب خالد ردة فعلها بس فكر يمكن عشان الظلم إلي يوجه لألماس و طنش الموضوع........
؛
؛
؛
رتبت الماس كل شئ زي ما خططت وتركت مهمة التنفيذ للشغاله وزوجها السواق لا راحوا لبيت أبوها إلي بالمزرعه لأنها تعرف سعود إن عرف بالي نوته ما راح يتم إلي تبيه إلا على موته , حتى لو جرحته وأهانته لأنه يعرفها زين ويعرف أنها تموت فيـــــــه
التفتت تناظر وجهه القوي وهو لابس نظاره شمسيه و راسه ما عليه شئ لأنه كان منزل شماغه جنبه...انتبه لنظراتها والتفت ثم ابتسم ذيك الابتسامة إلي تذوب قلبـــــــها وتخدرها لاحظ تأثيره عليها وزادت ابتسامته صحيح أنها تصده لكن على الأقل ما زالت تحبه ....
قالت بصوتها الناعم وهي تكافح عشان ما تبتسم :- انتبه للطريق لا تجيب العيد (تقصد يصير لهم حادث أو شئ مو زين لا سمح الله)
سعود:- ههههههههههههههههههههههه كيف انتبه و هالعيون الحلوه تناظرني
حمرت خدودها وهي حاطه طرحتها (غطاء وجهها) على كتوفها ومسدله شعرها ما ربطته لان السياره مظلله والطريق للمزرعه أصلا خالي من السيارات إلا من كم سياره يقابلونها صدفه بين مسافه والثانيه....
تنهد وقال يمزح :- العن أبو الشقـاء...؟
قالت الماس وهي تناظره . وما فهمت قصده لأنها تحاول تملي عينها من وجهه الحبيب قبل........... و حست بغصه لكن قدرت تتكلم :-شقاء وش.....؟؟؟؟؟
كمل وهو في مزاج رايق ما شافته الماس من فتره :-يقول المسل (وجلس يغني بصوته الحلو والي تحبه الماس كثير)
اقــربي لــيه خدي عيـنيه ...دنتي إلي ليــه في الدنيا ديــه ، ههههههههههههههههههههه ركزي على أول كملتين تعرفين معنى الشقاء إلي أنا فيه.
فهمت الماس قصده والي هو حرمانه من قربها و ولعت خدودها بينما هو ابتسم من خجلها من كلامه .. لو رجال غيره كان اخذ إلي يبي منها بالغصب وما اهتم لها ابد لكنها تعرف إنها يحبها وانه رجال بمعنى الكلمه بحيث انه ما يفرض نفسه على بنت ما تبي قربه .....دمعت عيونها هي مو غبيه ولا خبله وهي عارفه إنها بالي راح تسويه بتخسره ويمكن تكون هذي أخر مره تشوفه فيها ... ونزلت دموعها بغزاره بدون أرادتها لأنها كانت تحاول تحبسها من يوم ما طلعوا من الرياض ...
وقف سعود سيارته على جنب الطريق إلي تحاوطه أسوار المزارع الكبيره والعشب الأخضر ..
قال وهو يلتفت فيها وينزل نظارته بسرعه :- حبيبتي لا تبكين طلبتك .. (تنهد بكره لنفسه) ..........والله مو قصدي انتقدك أنا احترم قرارك بس والله كنت امزح أنتي تعرفيني دمي ثقـيل
وجلس يمسح دموعها .. قالت وهي تمسك يده الدافيه إلي على خدها وترفع نظرها لوجهه القريب منها :_ سعود تعرف إني احبك صح
تفاجأ من كلامها ، وقال برقه وهو يبتسم :- وأنتي تعرفين إني أعشقك مو احبك صح
ورجعت تبكي مره ثانيه .... احتار سعود معها وبعدها بربع ساعه هدت وكمل الطريق ................
شغل إذاعة mbc fm وكان فيها أغنية راشد الماجد "يسـألوني"...والتفت لجهة الماس وناظرها وكأنه يقول لها إن هالاغنيه
موجهه لها

لمني بشوق وأحضني بعادك عني يبعثرني / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن