chapter Ī8Ī

188 10 11
                                    

الصورة تجننن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الصورة تجننن
...

"عَلىٰ غَيرِ عادَةِ، ابدَأُ بالكِتابةِ لكَ فَجراً أما زِلتَ نائِماً الانْ؟ كَيفَ هيّ أطرافُكَ وأنتَ نائِمٌ؟ وَشَعرِكَ، وَ وبرِك؟و رائِحتَك؟ اتَعرُفه! ذلِكَ الشَوقُ الَذي يُحيلنا رَماداً! ذٰلِكَ الشَوقُ بالذاتِ لاغَيرُه؟ هوَ الَذي يَدفعُ الىٰ التَساؤلِ عمّا إذا كانَ الَذي نَشتاقُ اليهِ فيْ صُبحِنا والمَساءِ مِن لَحمٍ ودَم؟ يُخيفنا الشِعورَ اكثَر إننا عَرفناهُ يوماً بِلحمهِ ودَمُه.. لكِننّا لَم نَعرِفه فيْ غَفلتِه عمّا دُونَه وذلِكَ الأحساسِ يوماً بأنَ مَن نُمعن الشَوقَ فيهِ اصبحَ خارِجَ الُحب خارِج رُؤيتَنا لهُ نَتقدَمُ ولا نَعرِفُ اينَ نَضعُ قدمِنا، كأنني اتَقدمُ في الهاوّيةِ لَكِن قَبلَ الخُطوةِ الحاسِمة عِندَ اشتدادِ الخِطر التَفتُ الى الابتِسامةِ الصاحِيةُ فيَ الىٰ صَوتِكَ وَنظراتُكِ فأحتضِن نَفسيْ مُدعِياً انَنّي احتَضنُهنَ كوديعةٍ"

victimization//خِداعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن