بارت 18

6 2 0
                                    

بارت 18
.
في طريق عودتي الى المنزل
ارجوان
عندما خرجت من مكتب سفكرام بي كنت منشغلة في ترتيب اوراق العقد وكان والتر قد اخذ نصف عقلي ....ان الذي حدث قبل قليل كان لا يصدق حقاً حتى الصدمة مازالت واضحة على ملامح وجهي على أي حال
في طريقي الى المنزل اصطدمت بشخص لم اكن منتبهة عليه والعقد الذي كان بيدي قد سقط على الارض وجميع الاوراق قد تبعثرت وتناثرت في المكان نظرت له كان طويل وضخم وشكله مخيف قليلاً
.
الشخص الغريب : فتاة حمقاء
.
ارجوان(بأنزعاج) : عفواً سيدي ماذا قلت؟
.
الشخص الغريب : قلت انكِ حمقاء فتاة حمقاء
.
ارجوان : انا المذنبة ام انت ايها القرد العجوز
.
الشخص الغريب (بغضب) : من الذي تنعتيه بالقرد العجوز
.
ارجوان (بملل) : انت ....عليك ان تعتذر الان وتقوم بجمع هذه الاوراق التي بعثرتها ونُثرت على الارض
.
الشخص الغريب(بغضب) : هل تعلمين مع من تتحدثين
.
ارجوان : لا يشرفني ان اعرف من انت ....لكن اعتقد انك شخص متعجرف حقير
.
الشخص الغريب (بصراخ على ارجوان) : انتي ....انا انصحك بأن تلزمي حدودك وألا
.
ارجوان(بغضب وصراخ) : وألا ماذا هل تهددني هل تعتقد انك قد اخفتني ايها السعلوق انظر الى وجهك اشبه بشيطاناً لعين
.
الشخص الغريب(بغضب كاد ان يضرب ارجوان) : ايتها ال....
.
ارجوان(كان الخوف مسيطراً على قلبي لكنني كنت اتصنع الشجاعة والقوة لكن عندما رأيته يريد ضربي امام الاشخاص المتواجدون في الشركة قمت بأغلاق عيني.... لم اشعر بأي ضربة استغربت قليلاً فتحت عيني لأجد والتر سبق الشخص الغريب وأمسك بيده كان كالمدافع عني عندما رأيته هوة لا اعلم ما شعرت به اين كان من قبل اين كان عندما كنت بحاجة اليه....  لوهلة شعرت انني بأمان ولا شيء سيحدث لي كنت بحاجة الى شخصاً مثله يقفُ الى جانبي ويحميني من كل شيء شخص اشعر عنده بالأمان منذ زمن ...لكن لا هذه ستبقى امنيتي التي لم تتحقق
.
والتر(الذي صد ضربة لاي) : هل تتقاوى على الفتيات هل هكذا تبرز رجولتك
.
لاي(بصدمة) : اوه ماذا ارى هنا والتر ...امم منذ متى وانت تدافع عن الفتيات
.
ارجوان (بغضب من كلام لاي) : هي... انت... اعرف ماذا تتكلم ليس هوة من يدافع عن الفتيا.. (هنا انتبهت على نفسي ماذا اقول وانني حقاً شعرتُ بالغيرة من كلامه وانتبهت الى صدمة والتر وهوة ينظر الي يجب ان اسيطر على نفسي قليلاً) اقصد انتبه ماذا تتكلم
.
لاي(بنظرة خبيثة على ارجوان) : اوه فتاة جميلة تدافع عن والتر .
.
والتر(وهوة يوجه نظرة غضب على لاي) : الزم حدودك يا لاي انت لا تعلم مع من تتكلم
.
لاي : اوه هل ازعجك كلامي وما شأنك أنت بهذه الفتاة
.
والتر : بالعكس فهي من شأني وبحمايتي منذ الان وايضاً فاليكون بعلمك انها شريكتي بالأتفاق الذي عقدنها
.
لاي(بنظرة خبيثة موجهة نحو ارجوان) : اوه اذاً سنمرح
.
والتر : انا انصحك ان لا تتعرض طريقها وتخرج من شركتي والا سوف اقوم بطلب رجال الامن ليتولو امرك
.
لاي(وهوة مازال يوجه نظراته التي لا تبشر بخير نحو ارجوان) : اوه حسناً حسناً لا تغضب سأخرج من هنا وداعاً والتر وداعاً يا جميلة
.
بعد خروج لاي من الشركة ارجوان كانت مازالت واقفة في مكانهة ولم تتحرك تنظر فقط الى والتر الذي قام بجمع اوراق العقد
.
والتر : ماذا قلت له حتى اراد ضربك
.
ارجوان : عفواً ماذا قلت
.
والتر : اعتقد انك قد سمعتي لأنني اعلم انك تحبين المشاكل
.
ارجوان : ماذا انا ومن قال لك هذا وايضاً لم اكلمه هوة من بدأ اصطدم بي واصبح كالعجوز الذي فقد نظارته
.
والتر(بضحكة مكتومة) : من قال لي ....لا احد ...لو لم تكلميه لما اراد ضربك ..
.
ارجوان : وكانك تقول انا من جعلته يغضب
.
والتر : انا اعتقد ذلك ....قبل قليل اول لقاء بيننا لم يدم ساعة وتشاجرتي معي فماذا عن لاي اذاً
.
ارجوان(بصدمة) : ماذا تقول انا انا من تشاجر معك ام انت و...
.
والتر(مقاطع كلامها) : انظري وكانك تريدين المشاجرة مرة اخرى
.
ارجوان (وهي تأخذ العقد من يده) : اعطني هذا ولم يكن هناك داعي ان تتدخل ولا داعي لحمايتك لي هل فهمت انا استطيع ان ادافع عن نفسي والان اود الذهاب ولا اريد النقاش معك
.
ذهبت ارجوان دون ان تسمع رد والتر على كلامها فهي مازالت تعتبره ذكرى مؤلمة ولن تضحك بوجهه ابداً
.
ارجوان : فتى غبي لا اصدق كيف لقلبي ان يحب شخصاً كهذا
.
والتر : فتاة مغرورة
.
وصلت الى المنزل غاضبة وطرقت الباب بقوة واكثر من مرة فتحت لي جينيفر
.
جنيفير : يا فتاة ما بالك لقد كسرتي الباب لماذا تأخرتي
.
ارجوان (بغضب) : جنيفر خذي هذا العقد المشأوم وابتعدي عني ارجوك هل كيفين هنا
.
جنيفر : ما بالك لماذا انتي غاضبة لا ليس هنا لم يأتي بعد
.
ارجوان(بغضب مكتوم) : ........
.
جنيفر : حسناً اهدئي الان وخذي هذا الماء اشربيه واخبريني ماذا بك ماذا حدث
.
ارجوان(بعد شرب الماء بهدوء) : حسناً سأخبرك بكل شيء
.
جنيفر : انا اسمعك تكلمي
......................................
في منزل والتر
.
والتر : اوه اهلاً كيفين انت هنا
.
كيفين : اهلاً بك نعم انت اتصلت بي هل نسيت
.
والتر : اوه صحيح لقد نسيت بسبب العمل
.
كيفين : لا بأس قل لي هل استلمت صفقة اخيك شيف
.
والتر : عندما سألني هذا السؤال  تذكرت تلك الفتاة لا اعلم لماذا
.
كيفين : والتر ما بالك يا فتى
.
والتر(منتبه على كلام كيفين) : ماذا
.
كيفين : لقد سألتك سؤال
.
والتر : اوه نعم لقد استلمتها لكن لن تصدق من شريكي في هذا التحدي الذي بيني وبين لاي
.
كيفين : من
.
والتر : لا اعلم حقاً لكنها فتاة جميلة جداً عندما رأيتها شعرت وكاني اعرفها او رأيتها من قبل او قد سمعتُ بها من قبل ...لكنها مغرورة وتتشاجر كثيراً تخيل لم يدم على لقأنا ساعة وتشاجرنا
.
كيفين : هل تعرف اسمها
.
والتر : لا اتذكره جيداً ....اوه اجل كان اسمها ارجوان
.
كيفين (بصدمة كبيرة وهوة قام من مكانه) : ماااااااذاااا
.
والتر : اسمها ارجوان ما بالك يا فتى لماذا هكذا انصدمت هل تعرفها
.
كيفين(وكانه يعلم ماذا سيحدث) : يا ألهي
.
تفاصيل الرواية في البارت القادم الراوية arjwan..❤

امنيه لم تتحقق جاري الانتظار....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن