السجين

54 7 5
                                    

مرحبا

،

،

____________________

وأني في بلاد الحياةِ أمشي ضاحِكاً

هاربً من سِجن الذكريات بكسرِ احزانيِ

فلِما أبقى في ذاكَ السِجنُ عالِقاً

وقد علمتني الحياةُ أن اضحكَ بعدَ أن أُعاني

،

،

____________________

الساعه 7:00 AM

جلست اماليا في الصباح الباكر لتعد الفطور و تساعد ايليا من اجل الذهاب الى المدرسه

واثناء تحضيرها لمائدة الفطور شاهدت لارسا وهي تحمل ملابسها وتجري بسرعه للحمام وهي تصرخ: لا أصدق لقد تأخرت عن العمل...ياألهي سوف أُطرد.

لتهز رأسها وهي تبتسم من تصرفات لارسا الطفوليه، وبعد قليل نزل ايليا بهدؤ كعادته وجلس على مائدة الفطور وبدأ

يأكل بهدؤ لينتبه بعدها لنظرات والدتهُ
ليبتسم بتورط ويقول: صباح الخير.
اماليا بهدؤ: صباح النور.
بدأو بتناول الفطور بهدؤ
أيليا: اين عمتي.

اماليا: استيقظت متأخرة... كالعاده.
لتأتي لارسا وهي تقول: ليس ذنبي لقد نمت متأخره البارحه فضلا عن ان المنبه لم يعمل.
ليقلب ايليا عينيه وهو يقول: نفس العذر كل يوم.

،

،

،

ذهبت اماليا الى عملها بعد ان اوصلت لارسا الى المستشفى التي تعمل بها كمتدربه و ايليا الى مدرسةُ.

دخلت الى الشركه التي تعمل بها فهي تعمل في شركه ازياء مرموقه، لتقابلها فور دخولها صديقتها ليان رحبت الصديقتان ببعضهما لتقول ليان: لن تصدقي من كان يسال عنكي طوال الوقت.

اماليا: ياألهي...ارجوكي لا تقولي لي انه ...
ليان تقاطعها: نعم انه هو.

اماليا بضجر: لا أصدق... ان سأل عني مره اخرى اخبريه انني ميته.

ليأتي صوت من خلفها: اماليا.

اغمضت عيناها بخيبه امل قبل ان تلتفت وتقول ببتسامه مصطنعه: رايان... لا اصدق لم ارك منذ مده ... كيف حالك.

حَبيبتي من اليهود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن